العربية-وكالات
أعلن وزير التجارة الأميركي ويلبر روس، أن واشنطن غرمت شركة ZTE الصينية للتكنولوجيا بمبلغ 1.4 مليار دولار بسبب مخالفة قوانين العقوبات الخاصة ببيع معدات متقدمة لكوريا الشمالية وإيران.
ووفقا لشبكة صوت أميركا VOA في البداية حرمت الولايات المتحدة الشركة من الحصول على السلع والقطع الأميركية.
لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال إن هذا سيؤدي إلى عدد كبير من العاطلين عن العمل بحوالي 75 ألف موظف في الشركة، لذا وافقت الولايات المتحدة مع الشركة على تغيير مجلس إدارتها ومديرها في غضون شهر.
وقال ويلبر روس: سيقرر أصحاب الأسهم تكوين مجلس الإدارة واختيار المدير الجديد.
وأضاف أن الولايات المتحدة تتخذ القرارات في جزء أكثر أهمية، موضحا أن صناعة الهاتف المحمول ليست مهمتنا ونحن من خلال تطبيق قوانينا، سنكون حريصين على عدم انتهاك قوانين العقوبات.
وأكد أن العقوبات المالية المشددة التي فرضتها الولايات المتحدة على ZTE يجب أن ينظر إليها على أنها رادع وتحذير للشركات الأخرى التي تفكر في التحايل على العقوبات الأميركية.
وقبل يومين، توصلت واشنطن وبكين إلى اتفاق لتخفيف العقوبات التي جعلت من شركة الهواتف الذكية الصينية "زد تي إي" على وشك الانهيار.
وستدفع "زد تي إي" غرامة بقيمة 1 مليار دولار في حين ترصد المبلغ المتبقي بقيمة 400 مليون دولار كضمان لتغطية أي انتهاكات مستقبلية محتملة للعقوبات.
وبموجب هذه الصفقة، سيتعين على الشركة الصينية العملاقة تغيير مجلس إدارتها بالكامل والاحتفاظ بأخصائيين خارجيين في مجال الامتثال القانوني الذين سيقدمون تقاريرهم إلى وزارة التجارة لمدة 10 سنوات.