استبعد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، رائد الخزاعلة، طرح موضوع معبر نصيب بين الحدود الأردنية والسورية خلال الاجتماع الثلاثي المرتقب بين روسيا والولايات المتحدة والأردن.
وفسر الخزاعلة ذلك نظرا لغياب الجانب السوري عن هذا الاجتماع، مشيرا إلى أن الحكومة السورية هي الطرف الوحيد المؤهل لأن يكون على الحدود الأردنية السورية.
وقال الخزاعلة تعليقا على فكرة طرح معبر نصيب في الاجتماع الثلاثي المنتظر عقده بين روسيا والولايات المتحدة والأردن، 'ممكن، لكن موضوع فتح معبر نصيب لابد أن يكون النظام السوري موجودا في هذه الاجتماعات'.
وأضاف متسائلا 'لأنه إذا أرادت (الأردن) فتح معبر فمع أي جهة ستتعامل؟ اليوم نحن اتفقنا أو اختلفنا مع النظام (السوري) يمكن أن يكون هو الوحيد المؤهل أن يكون على الحدود، السؤال مع من غير النظام (السوري) سنتفق؟ فالمعارضة غير موجودين كمؤسسات على الأرض'.
وفي السياق، ذكر مصدر مطلع يوم الجمعة الماضي، أن الاجتماع الثلاثي الروسي الأمريكي الأردني حول منطقة خفض التصعيد الجنوبية في سوريا، سيعقد الأسبوع الحالي على مستوى نواب وزراء الخارجية.
واستبعد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردني محمود فريحات في مقابلة خاصة أجراها مع قناة BBC نهاية كانون الأول/ ديسمبر 2016 إعادة فتح المعابر الحدودية بين الأردن وسوريا، مؤكدا أن اتخاذ هذه الخطوة يتطلب سيطرة كاملة للجيش النظامي واستعادة المعابر وتأمين الطريق إلى دمشق.
وبعد إعادة فتح معبر طريبيل بين الأردن والعراق في آب/ أغسطس من العام الماضي، بدأ الحديث عن إمكانية فتح معبر نصيب بين الأردن وسوريا.
ويؤكد الخزاعلة، في حديثه، على أن 'المؤسسات العاملة على الأرض السورية هي مؤسسات النظام، ولا يوجد غيرها؛ فاليوم إذا أردت أن تفتح معبر نصيب، يجب أن يكون هنالك طرف سوري، لأن التجارة البينية يجب أن تكون بين الأردن وسوريا وليس بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا'.
وفي مطلع شهر أيار/مايو الماضي زار وفد اقتصادي أردني دمشق، وعقد اجتماعات مع مسؤولين سوريين ورجال اقتصاد وتجار، وحسب ما نقلت وسائل الإعلام فقد تم بحث موضوع معبر نصيب بين الجانبين خلال زيارة الوفد. (سبوتنيك)