وقفتان احتجاجيتان للعقبة على قانون الضريبة المقترح

الأنباط -

وسط غياب ملفت لنوابها

 العقبة – الأنباط

نفذت الفعاليات الشعبية والحزبية  في العقبة مساء أمس الأول وقفة احتجاجية امام مجمع النقابات المهنية رفضاً للإجراءات الاقتصادية وقانون الضريبة وسياسة الافقار الحكومية .

 

وأثار استياء عدد كبير من المشاركين في هذه الوقفة، غياب وجهاء المدينة عن الميدان، بالاضافة الى نواب العقبة لافتين الى أنهم خذلوهم لغيابهم عن مشهد يعد الأهم للوطن.

 

ورفع المشاركون شعارات تطالب بإسقاط حكومة الجباية ومحاكمة كل الحكومات السابقة التي افقرت الوطن ، ورددوا هتافات أكدت أن ارتفاع الأسعار أثقل كاهل المواطن، الذي لم يعد قادرا على تحمل المزيد من الأعباء.

 

وقال ممثل الفعاليات الحزبية والسياسية الدكتور سعد الدين الرفاعي ان المواطنين خرجوا ليعلنوا انهم منحازون مع الوطن ولن يقبلوا ان يفتتهم الفاسدون وان يقتله العابثون .

 وأشار الى  ان الحكومة تغولت على جيب المواطن الشريف الذي تحمل في سبيل وطنه الكثير ، لافتاً ان الاردن يعيش في مرحلة حاسمة دقيقة لكن ان يكون الضغط داخلياً بإسكات الشارع حتى لا يطالب بحقه هذا امر غير مقبول اطلاقاً ومخالف للدستور .

وطالب الرفاعي بانتخابات برلمانية مبكرة على اساس قانون انتخاب ديمقراطي حتى يخرج مجلس نيابي قوي بتشكيل حكومة انقاذ وطني، داعياً كافة القوى السياسية والنقابية في الاستمرار في الوقفات الاحتجاجية حتى سحب مشروع قانون الضريبة الجديد.

واشار نائب رئيس مجلس محافظة العقبة علي الهلاوي ان الشعب يلحقه كل يوم اذلال من قبل حكومة الجباية ، مؤكداً ان المجتمع المحلي في العقبة منحاز على الدوام للقضايا الوطنية ويعاني كما ابناء الوطن من القرارات والقوانين الغير مدروسة والتي تستهدف الوطن بكافة مكوناته، مشيراً ان كافة ابناء العقبة يرفضون كافة القوانين الانكماشية المالية والتي زادت من الفقر والبطالة ، وفقد الشباب اي بارقة امل في المستقبل .

 

وبين المحامي فيصل الرواشدة في كلمة له باسم النقابات المهنية ان كافة القوى الشعبية والسياسية والحزبية والمهنية يرفضون إقرار القانون بالشكل المقترح من الحكومة والذي سيؤدي إلى توسيع نسبتي الفقر والبطالة واللتين ارتفعتا لمستويات غير مسبوقة ومن شأنها تهديد كيان الدولة الاقتصادي والاجتماعي، وسيؤدي إلى تراجع النمو الاقتصادي وسينعكس على ضعف القوة الشرائية للأفراد وتقليص فرص العمل وازدياد نسبة البطالة وتوقف عجلة النمو، وسيضرب ما تبقى من استثمار الأردن.

وبين رئيس فرع نقابة المهندسين في العقبة المهندس عامر الحباشنة ان النقابات بكافة قطاعاتها تؤكد على موقفها الثابت من رفضها لمشروع قانون الضريبة الذي يعتبر إن أقر قانونا جبائيا عرفيا ، معلنا التزامه بقرار مجلس النقباء والمشاركة في الإضراب والمشاركة في جميع الفعاليات.

 

وعلى دوار الشريف الحسين بن علي تجمع شباب وفعاليات مجتمعية رفضاً للسياسات الحكومية التي ارهقت جيوب المواطنين بالديون والضرائب ، مؤكدين ان الوقفات الاحتجاجية ستستمر لحين تراجع الحكومة وسحبها لقانون مشروع الضريبة الجديد وتحكيم المنطق في جميع قراراتها .

 

وطالب المشاركون من على دوار الشريف الحسين بن علي والذي يتوسط قلب العقبة السياحية بإسقاط حكومة الملقي وحل مجلس النواب وتشكيل حكومة إنقاذ وطني من شأنها إعداد قانون انتخاب جديد والبحث عن حلول اقتصادية بعيدا عن جيوب المواطنين التي باتت مرهقة بالضرائب والديون.

 

وطالب الناشط المجتمعي علي كريشان برحيل الحكومة وإلغاء قانون ضريبة الدخل والتوقف عن رفع الأسعار، والتلاعب بقوت المواطنين ، مؤكداً ان مثل هذه القرارات ادخلت الحكومة في مأزق وتخبط ، ما يستدعي رحيلها ، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني لحل المشاكل، مناشداً باسم احرار العقبة جلالة الملك عبدالله الثاني بالتدخل السريع لوقف الحكومة عن قراراتها التي تمس عيش وكرامة المواطن.//

• 
• 
•