بعد 3 سنوات من انعقاده
عمان – الأنباط – طارق أبوعبيد
لم يلمس المغترب الاردني اي شيء على ارض الواقع منذ انعقاد المؤتمر المخصص للمغتربين الأردنيين في الخارج في العام 2015، بالرغم من التوصيات التي خرج بها المشاركون في هذا والذي حمل شعار "الأردن يجمعنا".
ومن التوصيات التي خرج بها المؤتمر حينها، إعداد خارطة طريق اقتصادية واجتماعية وطنية متكاملة، وتطوير البيئة التشريعية المُحفزة للنمو وجذب الاستثمارات، وإبراز ملامح وثيقة رؤية الأردن 2025، كما طالبت التوصيات بسرعة تطبيق هذه المبادرات، وتعزيز البيئة الجاذبة للاستثمار وأن يلمس المستثمرون ذلك بشكل عملي وعلى أرض الواقع، وصياغة تشريعات وسياسات مالية ومصرفية ملائمة تزيد من قدرة تنافسية الاقتصاد الوطني وتحقق التنمية بشكل مستدام، وتساهم في استقطاب أموال المغتربين للاستثمار في المملكة.
كما دعت التوصيات الأردنيين في الخارج إلى الاستثمار في وطنهم، وتعريفهم بالفرص الاستثمارية المتاحة بشكل ممنهج ومستمر،والترويج للبيئة الاستثمارية الآمنة في الأردن، وما توفره من امتيازات وحوافز للمستثمرين، مشيرين الى اتفاقيات التجارة الحرة التي يرتبط بها الأردن مع الدول الأخرى والتي تفتح الأبواب أمام الصادرات الأردنية، والنظام القضائي العادل.
وطالبت بتجاوز اي معيقات أو عقبات قد تواجه المستثمرين الأردنيين وغيرهم من الجنسيات الأخرى، وتوفير المزايا المحفزة والجاذبة للاستثمار، وتسهيل إجراءات تسجيل الشركات الجديدة، وخدمة النافذة الواحدة وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ومشاركة ممثلي القطاع الخاص في تقديم الأفكار والآراء حول مشاريع القوانين ذات العلاقة بالاستثمار، والترويج للمنتجات الأردنية من خلال البعثات الأردنية في الخارج والمغتربين، وفتح أسواق جديدة للمنتجات الأردنية.
واقترحت التوصيات إنشاء صندوق استثمار وشركات قابضة وغيرها من المشروعات كأدوات استثمارية لاستقطاب مدخراتهم وتوفير فرص استثمارية جماعية من شأنها أن تعود بالفائدة عليهم وتسهم في خدمة التنمية والاقتصاد الوطني.
الأنباط بدورها وجهت سؤالا لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين للإستفسار عن سبب عدم تنفيذ اي شيء من هذه التوصيات إلا ان الوزارة لم ترد على هذه الإستفسارات.//
شرح صورة
من مؤتمر المغتربين الأردنيين (أرشيفية)