تفاصيل جديدة بخصوص اصابات صلاح وكارفخال

الأنباط -

الانباط -  تحدّث روبن بونز أخصائي العلاج الطبيعي بنادي ليفربول الانجليزي، عن كواليس إصابة الكتف القوية التي تعرض لها مؤخرا نجم الفريق، الدولي المصري محمد صلاح، خلال نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد، السبت الماضي، وكيفية متابعته للمباراة بعد الإصابة.
وألمح بونز إلى أن صلاح، صاحب الـ25 عاما، قد لا يلحق بأول مباراة لمنتخب بلاده في كأس العالم هذا الصيف في روسيا، وذلك رغم تفاؤل الاتحاد المصري لكرة القدم واللاعب نفسه بالتواجد مع الفراعنة في الوقت المناسب قبل المونديال.
وكان صلاح قد غادر أرضية الملعب الأولمبي في كييف بعد 30 دقيقة من بداية اللقاء الذي انتهى بخسارة الـ"ريدز"، بسبب إصابة قوية في الكتف، نتيجة تدخل عنيف عليه من جانب سيرجيو راموس قائد الفريق الملكي.
وفي هذا الصدد، قال بونز في مقابلة حصرية مع صحيفة "ماركا": "عرفنا بمجرد سقوطه على الأرض أن هناك شيئا خطيرا".
وأضاف "كنا في الستاد حتى فترة الاستراحة، كان مصدوما، لكني حاولت تهدئته، قلت له إنه لا يمكنه فعل شيء، وإنه لا يجب أن يقلق كثيرا، فقد حان الوقت للبحث عن حلول، وليس الندم والحزن".
وتابع بونز "بعد ذلك تحركنا مع صلاح إلى أقرب مستشفى لإجراء الفحوصات، وفي الوقت نفسه، كنا نتابع المباراة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان أيضا من حولنا يخبرونا بالنتيجة".
وواصل "عندما عدنا للملعب، كانت المباراة قد انتهت، الفريق بأكمله قام بتغيير الملابس، واستعدوا لركوب الحافلة، ساعدناه على تغيير ملابسه، لأنه لم يستطع القيام بذلك بمفرده، ثم ذهبنا إلى المطار".
وأوضح بونز "من حيث المبدأ سيغيب من ثلاثة إلى أربعة أسابيع، لكننا سنحاول تقليص هذه المواعيد النهائية، رغم أن ذلك هو هدف كبير وصعب جدا".
ويأمل صلاح في التواجد مع منتخب مصر في أولى مبارياته بالمونديال الروسي ضد أوروغواي يوم 15 حزيران (يونيو) المقبل.
غوميز: لا خلافات مع فاغنر
أكد ماريو غوميز، مهاجم شتوتغارت الألماني، عدم وجود أي خلاف بينه وساندرو فاغنر نجم بايرن ميونيخ، رغم التصريحات المتبادلة بين الثنائي بالفترة الأخيرة، مشيرا إلى أنها كانت لعبة من الإعلام.
وقرر يواكيم لوف مدرب المنتخب الألماني، ضم غوميز للقائمة الأولية للمونديال، مع استبعاد فاغنر، الذي قرر اعتزال اللعب الدولي.
وقال غوميز، خلال تصريحات نقلتها شبكة "تي زد" الألمانية أمس: "فاغنر يشعر بخيبة أمل واضحة لغيابه عن المونديال".
وأضاف: "كانت هناك لعبة إعلامية تحاول إجباري أنا وفاغنر على التنافس، وكان علينا أن نكون حريصين على ألا نسقط في هذا الفخ، ولم أتورط في ذلك؛ لأنها ليست شخصيتي".
وتابع: "لم يكن لدي على الإطلاق أي مشكلة مع فاغنر، وكنت سأرحب بمشاركته في المونديال، لو كان الأمر بيدي".
وأوضح: "تيمو فيرنر؟ هو المستقبل، وربما يمكنه أن يكون واحدا من أفضل المهاجمين في العالم، كما كنت أؤكد في الكثير من الأحيان".
وواصل مهاجم بايرن السابق: "نيلز بيترسن أيضا انضم للمنتخب بسبب تطوره وتقديمه موسما رائعا مع فرايبورغ".
وأتم: "الخوف من الإقصاء من القائمة النهائية؟.. إنها رياضة تنافسية، وذلك يدفعني لتقديم أفضل ما لديَّ، ولوف يعلم إمكانياتي وما يمكنه الاستفادة مني. أريد أن أكون في روسيا باختصار، وأفعل كل شيء لتحقيق ذلك، وكل شيء آخر خارج عن قوتي".
لوبيتيغي سيصبر على كارفاخال
أكد جولين لوبيتيغي، مدرب منتخب إسبانيا، أنه سيتحلي بالصبر لأطول فترة ممكنة على المدافع داني كارفاخال، كي يُثبت نجم ريال مدريد، جاهزيته البدنية للمشاركة مع "لاروخا" في مونديال روسيا، الشهر المقبل.
وكان كارفاخال، تعرض لإصابة في أوتار الركبة، خلال مشاركته مع ريال في نهائي دوري أبطال أوروبا، ضد ليفربول، وهو ما جعل مشاركته في المونديال، محل شك.
وقال لوبيتيغي في تصريحات لبرنامج "إل لارغويرو" أول من أمس: "شعرت أن الأمر لم يكن سيئا للغاية، وهذا ما تم تأكيده بالفعل".
وأضاف "أخبرنا الأطباء أنه سيقاتل حتى يكون جاهزا للعب المباراة الأولى. سنتابع تطور حالته ونأمل أن يتدرب معنا في الأسبوع الأخير قبل المونديال".
ومن المتوقع أن يغيب كارفاخال، بين أسبوعين إلى 3 أسابيع، وهو جدول زمني يمكن أن يجعله حاضرا بمباراة إسبانيا الأولى في المونديال، ضد البرتغال يوم 15 حزيران (يونيو) المقبل.
سواريز يرشّح 6 منتخبات
أكد لويس سواريز، مهاجم المنتخب الأوروغوياني، أنه لا يهتم بالإشاعات التي تتحدث عن احتمالية رحيله عن برشلونة، معربا عن سعادته بالتواجد داخل النادي، بطل الكرة الإسبانية.
وقال سواريز في مؤتمر صحفي عقده الليلة قبل الماضية: "لا أهتم بالإشاعات. أنا سعيد مع ليو (ميسي).. نتبادل الأمنيات بالحظ الطيب كزملاء وأصدقاء".
وانضم سواريز، اول من أمس إلى صفوف منتخب أوروغواي الذي بدأ تدريباته منذ أسبوع استعدادا للمونديال، بحضور 26 لاعبا ضمتهم القائمة الأولية للمدرب أوسكار تاباريز.
كما انضم لمنتخب أوروغواي أمس أيضا، كل من مدافع وقائد الفريق دييغو غودين، والمهاجم ايدينسون كافاني، اللذين حصلا على عطلة قصيرة، بعد أن أنهيا موسهما الأوروبي.
وأوضح سواريز، أن المنتخبات المرشحة للفوز بالمونديال هي نفسها التي تتصدر الترشيحات في كل مرة، وهي: البرازيل، وألمانيا، وإسبانيا، والأرجنتين، وفرنسا، مشيرا إلى أن الأخيرة تملك جيلا مميزا من اللاعبين.
وأشار سواريز، إلى أن بلجيكا تشارك في مونديال هذا العام بنفس جيل اللاعبين الذي شارك بالمونديال الأخير، وأنها أيضا تملك حظوظها في الترشح للفوز باللقب.
وعن حظوظ منتخب أوروغواي، قال سواريز: "من السهل أن تقول أنك ترغب في الفوز بالمونديال، لكن من الصعب تحقيق هذا".
واستطرد قائلا: "يجب أن تتعامل بمنطق مباراة بمباراة.. علينا أن نتحلى بالتركيز لكي نعبر دور المجموعات".
وتلعب أوروغواي بالمجموعة الأولى في المونديال التي تضم كلا من روسيا، والسعودية، ومصر.
وتواجه أوروغواي، المنتخب المصري في 15 حزيران (يونيو) في مستهل مشوار الفريقين في المونديال.
فيرمايلين يواجه شبح الغياب
يُواجه المدافع البلجيكي توماس فيرمايلين، شبح الغياب عن بطولة كأس العالم المقبلة؛ لأنه لم يتعاف بعد من إصابة في الفخذ لحقت به قبل أسبوعين، خلال مباراة له مع برشلونة.
وقال الإسباني روبرتو مارتينيز، المدير الفني للمنتخب البلجيكي: "توماس ليس في كامل لياقته في الوقت الحالي. لقد عمل بجهد كبير خلال الأسابيع الأخيرة، والآن نأمل في رؤية بعض التقدم هذا الأسبوع".
وتعرَّض فيرمايلين لإصابة في العضلة الخلفية للفخذ الأيمن خلال المباراة التي خسرها برشلونة (4-5) أمام ليفانتي في 13 ايار (مايو) الحالي في الدوري الإسباني "الليغا"، لكنه لم يحرز التقدم المأمول في عملية التعافي.
وبدأ مارتينيز، تدريبات المنتخب البلجيكي بـ28 لاعبا من المقرر أن يتقلص عددهم لـ23 لاعبًا مع تسليم القائمة النهائية قبل الرابع من حزيران (يونيو) المقبل.
وأضاف المدرب الإسباني قائلا: "الجميع في هذا الأسبوع لديهم الفرصة لإثبات أحقيتهم في التواجد بالمونديال".
وتلتقي بلجيكا، أحد المنتخبات المرشحة للفوز بالمونديال، يوم السبت المقبل مع البرتغال وديا في بروكسل، ليحدد مارتينيز قائمته النهائية بعد تلك المباراة.
وتلعب بلجيكا في المجموعة السابعة بالمونديال بجانب منتخبات إنجلترا وتونس وبنما، وتخوض أولى مبارياتها في البطولة أمام بنما في 18 حزيران (يونيو) في سوتشي.
رحلة مكلفة للإنجليز
يستعد المشجعون الإنجليز، لقطع أميال جوية ودفع مبالغ كبيرة لمتابعة منتخب بلادهم بمونديال روسيا، إلا أنَّه لا يمكن مقارنتهم بمشجعي أوروغواي، الذين سيقطعون أطول رحلة من أجل حضور أولى مباريات بلادهم.
وتلعب إنجلترا في المجموعة السابعة، وستبدأ مشوارها أمام تونس في 18 حزيران (يونيو) في مدينة فولغوغراد.
وستواجه إنجلترا، بعد ذلك بنما في نيجني نوفغورود يوم 24، قبل اللعب بعد 4 أيام مع بلجيكا، في كالينينغراد وإذا تأهلت لدور 16 ستلعب في موسكو، أو روستوف.
ووفقا لمسح أجرته شركة فيرجن ميديا، ورابطة المشجعين الإنجليز يُمكن أن ينفق المشجع ما يصل إلى 5 آلاف جنيه إسترليني "6638.50 دولارا"، وسيسافر أكثر من 547 كيلومترا جوا لمتابعة مباريات المنتخب الوطني الثلاث في دور المجموعات.
وسيمثل ذلك إجمالي 12 ساعة، و15 دقيقة من السفر ليأتي المنتخب الإنجليزي في المرتبة 22 بين 32 منتخبا بالبطولة في روسيا.
أما مشجعو منتخب أوروغواي ستستغرق مسيرتهم الجوية 25 ساعة، و39 دقيقة وسيقومون بـ3 رحلات جوية مختلفة لمجرد السفر من مونتيفيدو، عاصمة أوروغواي إلى إيكاترينبرغ بروسيا لمتابعة مباراة منتخب بلادهم أمام مصر في 15 حزيران (يونيو).
أما مشجعو بيرو، الذين يرغبون في متابعة منتخبهم في سارانسك، وإيكاترينبرغ، وسوتشي في دور المجموعات فسيسافرون 36 ساعة، أغلبها في المسافة من بلادهم إلى روسيا قبل التنقل بين المدن الثلاث.
وسيقضي مشجعو أوروغواي، وبيرو، وقتًا يزيد بـ 5 أمثاله عما سيقطعه مشجعو منتخب ألمانيا بطل العالم الذين من المتوقع أن يقضوا حوالي 7 ساعات في الجو.
وقال كيفن مايلز المدير التنفيذي لرابطة المشجعين الإنجليز: "مشجعو إنجلترا مشهورون بدعمهم الرائع في البطولات وحتى عبر المسافات الكبيرة بين المدن الروسية سيكون المشجعون المتحمسون هناك لتشجيع المنتخب الإنجليزي.
وأضاف "سواء كان السفر برًا، أو بواسطة السكك الحديدية أو الطيران سيحضر الآلاف لتشجيع لاعبي جاريث ساوثجيت هذا الصيف على أمل أن يصعدوا للنهائي في موسكو في 15 تموز (يوليو)".
إلا أن أغلب المشجعين الإنجليز سيواجهون صعوبة في سؤال السكان المحليين عن الطرق؛ إذ إنهم لم يهتموا بدراسة اللغة الروسية، وقال 95 بالمئة ممن جرى سؤالهم إنهم تعلموا كلمتين فقط أو لم يتعلموا الروسية على الإطلاق.