حبوب للإقلاع عن التدخين! د. جواد العناني يكتب : الحسين في ذكرى مولده 89 المومني: المسؤول السابق الذي يتقاعس بالدفاع عن بلده ليس رجل دولة ارتفاع مؤشر داو جونز 100 نقطة روسيا: تراجع النمو إلى 3.1 % خلال الربع الثالث غوتيريش يلتقي رئيس المجلس السيادي السوداني تجدد الغارات الإسرائيلية على لبنان تجار الملابس بين تحديات الشتاء وركود السوق البكار: "الثلاثية" ستحسم "الأدنى للاجور" قريبا وعلى أصحاب العمل توفيق "العمالة" "الحسين للسرطان" يسجل 10770 إصابة جديدة حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام مشاريع سُنبلَة للعام الدراسي 2024 - 2023 هلال زيد الكيلاني (ابو جابر ) في ذمة الله وفد عُماني يزور قيادة لواء سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "التدخل السريع" عوني فريج يكتب :النشامى والاسود ...سلامي لكم ولي العهد: مبارك لخريجي دورة فرسان المستقبل السفير الصيني يبحث مع رئيس بلدية معان إقامة عدد من المشاريع التنموية في المدينة خال الزميلتين جمانه ورواد خنفر في ذمة الله تعاون بين جامعة البلقاء التطبيقية ووزارة الزراعة لتنفيذ مشروع “قطاف المحاصيل الزراعية” وتطوير المهارات الشبابية سلامي: ركزنا على عناصر القوة للمنتخب العراقي وعودة موسى اضافة مهمة

(إلى متى يا رب) .. ترنيمة لفيروز تضامنا مع القدس

إلى متى يا رب  ترنيمة لفيروز تضامنا مع القدس
الأنباط -

بعد أكثر من خمسين عاما على صرختها المغناة (البيت لنا والقدس لنا) استذكرت الفنانة فيروز أهل فلسطين بأغنية تحمل طابع الترانيم الدينية بعنوان (إلى متى يا رب) طرحتها ابنتها المخرجة ريما الرحباني على موقعي فيسبوك ويوتيوب.

الأغنية الجديدة مدتها أقل من أربع دقائق وهي من إنتاج وإخراج ريما الرحباني ابنة فيروز وجاءت في إطار التضامن مع الفلسطينيين بعد نقل السفارة الأمريكية للقدس الأسبوع الماضي.

وقتلت القوات الإسرائيلية عشرات الفلسطينيين في احتجاجات (مسيرة العودة الكبرى) في 14 مايو أيار وهو اليوم الذي افتتحت فيه الولايات المتحدة سفارتها الجديدة لدى إسرائيل في القدس.

وفي ترنيمتها الجديدة تطل فيروز من داخل إحدى الكنائس بثوب أسود وذهبي يعلوه وشاح أسود على الرأس وخلفها صورة للسيد المسيح متألما وقد جاء العمل مذيلا بعبارة ”لأجلك يا مدينة الصلاة أصلي“.

وتقول كلمات الترنيمة التي تعود إلى الكنيسة الارثوذكسية في العهد القديم ”إلى متى يا رب تنساني.. إلى الأبد/ إلى متى تصرف وجهك عني/ إلى متى تهجس في نفسي مثيرا الأحزان في قلبي مدى الأيام“.

وعلى خلفية مشاهد مصورة من المواجهات العنيفة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية عند السياج الأمني في غزة، تصدح فيروز في الترنيمة سائلة ”إلى متى يتعالى عدوي علي. انظر إلي استمع لي أيها الرب إلهي. أنر عيني لئلا أنام نومة الموت. لئلا يقول عدوي لقد قويت عليه. إن الذين يضطهدونني يبتهجون إذا أنا ذللت. أما أنا فعلى رحمتك توكلت“.

ومن الصور الثابتة التي رافقت ترنيمة فيروز كانت تلك المشاهد التي يغطي فيها الدخان الأسود منطقة المواجهات عند الحدود بين غزة وإسرائيل وأخرى لشبان ملثمين يرفعون علم فلسطين ويرشقون الجنود الإسرائيليين بالحجارة إضافة إلى شبان يسعفون رفاقهم الجرحى وصور أخرى لأم تحتضن ابنتها التي فارقت الحياة فيما تطلق القوات الإسرائيلية القنابل الدخانية والمسيلة للدموع والتي ظهرت في سماء غزة.

وكان آخر عمل لفيروز عن فلسطين قد صدر عام 1967 في ألبوم (القدس في البال) الذي أصدره الأخوان رحباني بعد سقوط القدس وقدمته فيروز في مهرجانات الأرز الدولية في لبنان في العام نفسه.

وقد جمع ذلك الألبوم أغنيات عدة لفلسطين بينها (زهرة المدائن) و(سيف فليشهر) التي كتبها الشاعر سعيد عقل وفيها العبارة التي رددها الكثيرون ”الآن الآن وليس غدا أجراس العودة فلتقرع“. (رويترز

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير