حسابات عديدة لنهائي الابطال بين الريال وليفربول

الأنباط -

 

 

مدن – وكالات

 

 

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة كرة القدم إلى مدينة "كييف" الأوكرانية، لمتابعة نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد الإسباني، حامل لقب البطولة في الموسمين الماضيين وليفربول الإنجليزي في 26 من الشهر الجاري. ويسعى رجال الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد إلى التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للموسم الثالث على التوالي واللقب الثالث عشر في تاريخ النادي الملكي معولا على التشكيلة الكاملة من جميع اللاعبين وصاروخ ماديرا المتعطش للألقاب البرتغالي كريستيانو رونالدو، الهداف التاريخي لبطولة. ويواجه الفريق الملكي صعوبة في اللقاء لأنه سيلتقي مع منافس وصل لنهائي البطولة بعدما أطاح بمانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي، وروما الإيطالي مفاجأة المسابقة، صاحب العودة التاريخية ضد العملاق برشلونة. وتأتي قوة فريق ليفربول في الثلاثي الرهيب ساديو ماني وروبرتو فيرمينيو ومحمد صلاح رغما عن بعض الثغرات الواضحة في خط دفاع الريدز بأخطاء ساذجة كادت أن تقتل حلم الفريق في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد روما (4-2). لكن قبل مباراة 26 مايو/أيار الجاري، كان هناك لقاء بين ريال مدريد وليفربول لن ينساه عشاق الفريقين في تاريخ بطولة دوري أبطال أوروبا في موسم 1980-1981. ولعبا الثنائي على ملعب "حديقة الأمراء" معقل الفريق الباريسي سان جيرمان، ونجح فريق ليفربول في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب المتمرس في المسابقة ريال مدريد بهدف من توقيع آلان كينيدي في حضور 48 ألف متفرج. منذ هدف كيندي في حديقة الأمراء، لم يخسر ريال مدريد أي نهائي في مسابقة دوري أبطال أوروبا حيث فاز باللقب في 1998 على حساب يوفنتوس الإيطالي بهدف وهو اللقب السابع في تاريخ البلانكوس في ذلك الوقت. وجاء عام 2000، ليحصد ريال مدريد لقبه الثامن بعدما تغلب على مواطنه فالنسيا بثلاثية نظيفة في ملعب سان دوني بفرنسا قبل أن يقوده زين الدين زيدان لاعبًا إلى اللقب التاسع في 2002 على حساب باير ليفركوزن بهدفين لهدف في جلاسكو. وتوقف ريال مدريد منذ هدف زيدان الرائع في ليفركوزن عن بلوغ نهائي التشامبيونزليج قبل العودة مرة أخرى تحت قيادة كارلو أنشيلوتي ومساعده زيدان في 2014 في لشبونة البرتغالية عندما تغلب على الجار أتلتيكو مدريد في مباراة مجنونة ومثيرة (4-1). ولم يتراجع قطار ريال مدريد بعد النجمة العاشرة بل نجح في الفوز بلقب الأبطال في 2016 و2017 على التوالي بالاطاحة بأتلتيكو مدريد ويوفنتوس على الترتيب كأول فريق في المسمى الجديد يفوز باللقب في عامين متتالين. وأصبحت رغبة الانتقام المتوحشة مسيطرة على ريال مدريد من أجل قهر ليفربول الذي كان آخر الصامدين أمامه في نهائي دوري أبطال أوروبا واللحاق بالجار أتلتيكو في السوبر الأوروبي أغسطس/آب المقبل.