الانباط
عشية احتفالات الاحتلال الإسرائيلي بنقل مقر السفاره الأمريكية إلى القدس الشريف بمباركة أمريكية والتحذير من مغبة هذا القرار على انفجار الأوضاع في الأراضي المحتلة كان جلالة الملك عبد الله الثاني و في كافة المحافل الدولية حذر من خطورة اعتراف الولايات المتحده بالقدس عاصمة لإسرائيل .
واكد جلالته انه لا سلام ولا استقرار في المنطقه دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
وكان جلالته وما زال يؤكد أن القدس هي الأساس الذي لا بديل عنه لإنهاء الصراع التاريخي.
وأشار أن الأردن سيواصل دوره للتصدي لأي محاولة لتغيير الوضع القائم في القدس و الوقوف في وجه المحاولات لتقسيم الزمان أو المكان للمسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف
كما لفت إلى أن ضغوطات كبيرة يتعرض لها الأردن لتمرير هذا القرار الا ان الأردن بقى وسيبقى صامدا ويحمل على عاتقه حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والوقوف في وجه تهويدها.