التنمية الاجتماعية تتابع الحالة الصحية للحاجة وضحى...ورئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن لها الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غداً الحسين يتأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام شباب الأهلي عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان. فارس إحسان القواقشة يكتب :مقارنة بين اقتصاديات نشوء الدولتين الاسلامية والأمريكية البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة ويوجه رسالة للهيئة العامة الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض رئيس الوزراء يؤكِّد دعم الحكومة للتوسُّع في الاستثمارات القائمة في مدينة السَّلط الصناعيَّة لزيادة فرص العمل ووصول صادراتها لأسواق خارجية الأردن يشارك في اجتماع الـ73 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب. وزير الأشغال يتفقد عددا من مواقع العمل في الكرك والطفيلة الملك يعود إلى أرض الوطن عمليات جراحية معقدة تنفذها كوادر المستشفى الميداني الأردني في غزة تنقذ حياة طفلة وشاب الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا الأمن يكشف حقيقة وجود كاميرات على شارع 100 لتصوير المركبات واستيفاء رسوم مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي الخريشا إطلاق مبادرة "كرسي إرم نيوز للإعلام والإبداع" في الكونغرس العالمي للإعلام أبو السمن يتفقد عددا من مواقع العمل في محافظتي الكرك والطفيلة السماح بتسجيل مركبات هجينة لخدمة السفريات الخارجية العيسوي: الأردن، وبتوجيهات ملكية، المبادر في دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين سياسيا وإنسانيا جمعية سند الشبابية تشارك في الأسبوع العربي للتنمية المستدامة

الطراونة : سنعتمد على الذات بعيداً عن محاولات التأثير علينا أو القفز على أدوارنا التاريخية

الطراونة  سنعتمد على الذات بعيداً عن محاولات التأثير علينا أو القفز على أدوارنا التاريخية
الأنباط -

 قال رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة إن المجلس يسعى دوماً إلى تقديم الحلول الناجزة لعديد القضايا الوطنية، بخاصة الاقتصادية منها، كي نكون أكثر صلابة في مواجهة الأعباء التي فرضتها علينا أوضاع الإقليم وعلى رأسها أزمة اللاجئين.

حديث الطراونة جاء خلال رعايته السبت أعمال المؤتمر الثاني "نموذج الأمم المتحدة" والذي أقامته الجامعة الأمريكية في مادبا، ومن خلاله يتم تدريب الطلبة على نماذج للعمل كالتي تطرح في الأمم المتحدة من قضايا النزاع والحوار والحرب والسلم، وذلك بحضور رئيس الجامعة الدكتور نبيل أيوب والنائب عبد القادر الأزايدة وعدد من أساتذة الجامعة.

وأكد الطراونة "أننا مستمرون في الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في مواصلة مسيرة البناء حتى نصل إلى مرحلة نعتمد فيها على الذات، بعيداً عن كل محاولات التأثير علينا غمزاً او تلميحاً عبر تحالفات هنا أو هناك أو محاولات للقفز عن أدوارنا التاريخية المؤثرة بخاصة في القضية الفلسطينة".

وأضاف إننا نعيش اليوم في المنطقة العربية ظروفاً غاية في التعقيد، فأقطارٌ عربية تواجه شبح التقسيم، وأصابع خارجية تعبث في أمنها واستقرارها، بينما شعوبنا العربية تئنِ تحت وطاة الدمار والإنقسام، ولا سبيل لديها اليوم للنهوض من جديد سوى الحوار الداخلي والتوصل إلى صيغة وطنية تحفظ أمنها واستقرارها وعلى رأس ذلك ما يجري في الحالة السورية، التي بلغت من ذروتها ما أنهكها أرضاً وشعباً، متأملين من الله أن يُخلصها من كل أشكال التدخل الخارجي كي تعود آمنة مستقرة موحدة.

وفي إطار حديثه عن التجربة الديمقراطية في المملكة، بين الطراونة أن واحدة من أولويات العمل السياسي والإنخراط في مداركه الواسعة، تتجلى بأهمية التحلي بروح المسؤولية والقناعة التامة بتقبل الآخر، فالديمقراطيات الناجحة لا ترفض الآخر لمجرد رأيه، وهي ترسخ مبدأ احترام الدستور والإنصياع لأدبايته المُثلى فهو الحكم والفيصل لدى مختلف المكونات.

وتابع إن الأردن وبكل فخر يقدم اليوم نموذجاً يشار إليه بالبنان من مختلف دول العالم، فالأردن الذي تحيطه الأخطار وأسوار الاقتتال، يقدم في المنطقة صورة بهية لنظام حكم راسخ، ومؤسسات مستقرة، في مؤشر على متانة وثبات نظامنا السياسي الذي استلهم كل قيم الديمقراطية والانفتاح منذ نشأة الدولة الأردنية، وهذا الثبات والاستقرار، كان ملازماً لمختلف مراحل الدولة الأردنية، وجنب البلاد أخطاراً كبيرة، منذ عهد الملك المؤسس عبدالله الأول، مرورا بأبي الدستور الملك طلال، حتى عهد الراحل الحسين الباني، وصولا لعهد جلالة الملك عبدالله الثاني المعزز، فكانت جميعاً مشاعل مضيئة بالعمل والإنجاز، بعكس مشاعل النار والبنادق التي عصفت بالأشقاء العرب وهم يبحثون في تجارب مريرة عن أشكال أنظمتهم السياسية، عبر الانقلابات والاحترابات التي تستر بعضها بإطار الديمقراطية التي سرعان ما انكشفت هشاشتها وضعف بنيتها.

وقال: لقد كان لنا في الأردن كذلك مرتكزات عميقة في أسس التمثيل الشعبي عبر المجالس النيابية، وقد رسخ الدستور الأردني في الأذهان فلسفة عظيمة للمشاركة الشعبية في صناعة القرار عبر ممثليهم في البرلمان، فكانت فاتحته بأن "نظام الحكم نظام نيابي ملكي وراثي"، وهو ما طبقه النظام السياسي روحا وفعلا، لا قولا وتنظيرا.

وأضاف الطراونة موجهاً حديثه لطلبة الجامعة المشاركين بأعمال المؤتمر: أمام هذه العرض لشكل دولتنا، فإننا وبكل ثقة وقناعة، نقول لكم: انطلقوا في مسارات العمل والبناء، فأنتم أمل هذا الوطن ومستقبله، ووجودكم للإنخراط في قراءة تجارب محلية وعربية وإقليمية عبر مؤتمر نموذج الأمم المتحدة الثاني، سيشكل لكم فرصة حقيقة للغوص في مكامن وآليات اتخاذ القرارات في مراحلها المختلفة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير