الأردن مهتم باستقرار منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سوريا
إقرار قانون ضريبة الدخل شهر آيار
نسبة التهرب الضريبي في بعض القطاعات تصل إلى 80%
عمان – بترا
أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام محمد المومني أن الجهات الرسمية تتابع التقارير حول تطورات الأزمة السورية، مشيرا إلى أن ما يهم الأردن في هذه المسألة هو حماية حدوده الشمالية والحفاظ على استقرار منطقة خفض التصعيد في الجنوب الغربي لسورية.
وقال المومني خلال مؤتمر صحفي أمس، إن الأردن على تواصل مستمر مع كافة القوى المؤثرة في الأزمة السورية، بهدف تجسيد الموقف الأردني الثابت بأن الحل السياسي هو الوحيد للأزمة، وأن أي تطورات ميدانية يتم التعامل معها ضمن هذا الإطار.
وأكد المومني أنه رغم انعدام الأمن وغياب الاستقرار على الطرف المقابل في الحدود الشمالية؛ إلا أن القوات المسلحة الأردنية تقوم بحمايتها على أكمل وجه، وتصد عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات إلى جانب التصدي لمحاولات التسلل من الطرف الآخر للحدود.
وشدد على أن حماية الحدود أولوية قصوى بالنسبة للأردن، مشيرا إلى أن نظام حماية الحدود في المملكة "لا يوجد مثيل له في أغلبية دول العالم، ومن يقترب من الحدود سيلقى حتفه"، وقال: "فراشة ما بتدخل من الحدود".
وفي الشأن الداخلي، رجّح المومني إقرار قانون ضريبة الدخل الجديد خلال منتصف شهر آيار المقبل، قائلا إن أبرز بنوده تتضمن مكافحة التهرب الضريبي وتصاعدية الضريبة.
وقال المومني "إن نسبة التهرب الضريبي في بعض القطاعات تصل إلى 80%"، مؤكدا أن هذا الأمر "هو سرقة من جيب المواطن الأردني".
وحول التعديلات المقترحة لقانون الانتخاب؛ قال المومني "إن هناك نقاشا وطنيا حضاريا بين قوى سياسية وحزبية حول القانون"، مؤكدا أن "الحكومة تراقب الأفكار المطروحة خلال هذه النقاشات ومنفتحة عليها، وسترصد الإجماعات الوطنية والتوجهات العامة حول هذه الحوارات وستتعامل معها بإيجابية".
وفي قضية الاحتجاجات حول نظام الأبنية الجديد، أكد المومني أن من حق كل طرف في المعادلة أن يدافع عن مصالحه، وقال:" النقاش حول هذه المسألة يجب أن يحتكم لمعلومات صحيحة؛ إذ إن هناك فيديوهات تستخدم معلومات مضللة حول النظام".
وأضاف:" النظام سوف ينظم الأبنية ويحسن مستوى معيشة المواطنين، وسينعكس إيجابا على مدينة عمان وبقية المدن الأردنية الأخرى".