استلمت الشركة المشروع من السلطة بمواد مسروقة
العقبة – طلال الكباريتي
كشف المدير التنفيذي لشركة توزيع الكهرباء المهندس خالد الزيدانيين أن أبرز أسباب تأخير توصيل التيار الكهربائي لمنطقة الملقان، استلام منطقة المشروع من المفوضية بمواد مفقودة .
وكان سكان منطقة أم ملقان طالبوا مؤخرا توزيع الكهرباء و سلطة العقبة بالمباشرة باستكمال مشروع توصيل التيار الكهربائي لمنطقتهم عبر أثير إذاعة صوت العقبة، موضحين أن تلك المنطقة فيها عشر مبان وغير مخدومة بالكهرباء .
وأوضح المهندس خالد الزيدانيين عبر إذاعة العقبة أن شركة توزيع الكهرباء استلمت ورقة استكمال هذا المشروع من مقاول السلطة، بمواد مسروقة تضمنت نقاط التوصيل في المحولات و كوابل النحاس التي كانت ظاهرة فوق الأرض .
و أشار الى أن توزيع الكهرباء استلمت ورقة استكمال عملها، بعد تنفيذ مرحلته الأولية، واستكملت بعدها السلطة عملها بهذا الخصوص وسلمته للشركة لاستكماله .
وبرر عدم اكمال الشركة لهذا المشروع، حالات العبث التي شهدتها تلك المنطقة من مواطنين، وسرقة كوابل النحاس من المحولات .
وذكر أن أبرز المعيقات لاستكمال هذا المشروع المواد المفقودة منه، وحرم الأهالي من إيصال التيار الكهربائي لمنطقتهم .
وتابع المهندس الزيدانيين أن المفوضية خاطبت الشركة بتسليم أعمال مشروع البنية التحتية لإتمامه، مع حصر قيمة المسروقات وعرضت على شركة الكهرباء مباشرة العمل ضمن تكلفة محددة .
وبين المهندس الزيدانيين أن موضوع إيصال التيار الكهربائي بيد السلطة، لافتا الى أن الأعمال التي ستنفذها الشركة في تلك المنطقة الصيانة ، ولن تلتزم بالأسعار المحددة من هيئة تنظيم قطاع الطاقة .
وكانت سلطة العقبة قد استلمت مشروع منطقة الملقان عام 2015م، ووزعت مهام توصيل التيار الكهربائي الى الجهات الخدمية في السلطة .
ولفت المهندس الزيدانيين أن مشروع أم ملقان مكون من جزأين يتضمن توصيل التيار الكهربائي الى حدود المشروع بالاضافة الى توصيل الكوابل الرئيسية الى المحطات الكهربائية وتحويلها .
وأشار الى ان توزيع الكهرباء تشاركت مع سلطة العقبة بتكلفة تنفيذه بالمناصفة والتي تجاوزت مليونين و 700 ألف دينار .
واقترح المهندس الزيدانيين على السلطة تسليم أعمال كهرباء البنية التحتية لشركة الكهرباء، أو تتحمل السلطة كافة المسؤولية بتسليمه الى مقاول مؤكدا أن المشكلة لم تحلها السلطة، على الرغم من ملكية السلطة للبنية التحتية للمشروع .//