البث المباشر
تأخير دوام المدارس في لواء بصيرا حتى العاشرة صباحا أجواء باردة اليوم وتحذيرات من الصقيع وحدوث الانجماد اكتشاف يحل لغز العمر الطويل.. لهذا يعيش البعض 100 عام طعام يومي يحمي العظام ويقويها أكثر من الحليب الأرصاد :أربعة أيام من الطقس البارد المستقر وتحذيرات صباحية من الضباب والصقيع الإنجاز بالإرادة قبل الموارد: المنتخب الأردني لكرة القدم مثالًا تربية القصر تؤخر دوام الطلبة ليوم غدٍ الخميس إلى الساعة العاشرة صباحًا طعام يومي يحمي العظام ويقويها أكثر من الحليب تربية قصبة الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا هيفا وهبي تطلق “Super Woman”… رسالة قوّة بلمسة بصرية نارية تحذير من الانجماد والصقيع الملكية الأردنية تحتفي بعامها الـ62 وتستعرض أبرز إنجازات 2025 ورؤيتها لعام 2026 واستراتيجية تحديث الأسطول رئيس الوزراء يترأس الاجتماع الأول للجنة إعداد البرنامج التنفيذي للحدّ من الإلقاء العشوائي للنفايات وزير الشباب: العمل التطوعي يحظى باهتمام ملكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع "المعونة الوطنية" ومركز تصميم الألبسة يبحثان خطط البرامج التدريبية 50 محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل بني مصطفى تلتقي وزيري الشؤون الاجتماعية القطري والتونسي "الاقتصاد النيابية" تشرع بمناقشة "معدل المنافسة" رئيس هيئة الأركان يستقبل نائب قائد قيادة العمليات المشتركة الكندي

ناشطة نمساوية تحاضر في "شومان" عن المهاجرين العرب في أوروبا

ناشطة نمساوية تحاضر في شومان عن المهاجرين العرب في أوروبا
الأنباط -

 

عمان-الانباط

 

أكدت الناشطة والباحثة النمساوية الدكتورة إشراقه مصطفى أن قضية الهجرة غير الشرعية إلى دول أوروبا، من المنتظر أن تتفاعل أكثر في المستقبل، وتكون لها نتائج غير مرغوبة على الجميع.

واعتبرت مصطفى أن الهجرة حق إنساني للجميع، وهي ظاهرة عرفت منذ الأزل، سواء في الحركة الطوعية أو القسرية للبشر أو بالغزوات.

ولفتت خلال محاضرة في منتدى عبد الحميد شومان الثقافي بعنوان: "المهاجرون العرب في أوروبا: ألمانيا والنمسا نموذجا"، قدمتها فيها الدكتورة هند أبو الشعر، إلى أن اللغة هي من أهم التحديات التي تواجه المهاجرين، وتشكل عائقا لديهم عند محاولاتهم بالاندماج والانصهار في المجتمعات الأخرى.

وبينت مصطفى أن الهجرة أخذت حيزا كبيرا من النقاش السياسي والاجتماعي، وأصبحت مشكلة إقليمية ودولية؛ بسبب ما شهده العالم خلال السنوات القليلة الماضية من تزايد في أعداد المهاجرين غير الشرعيين.

من جهتها، قالت أبو الشعر خلال تقديمها للمحاضرة، إن "هذه الندوة التي تستضيف أستاذة عربية نفتخر فيها، وبمسيرتها المشرقة مثل اسمها، الدكتورة إشراقه مصطفى، تختصر سيرتها الذاتية المزهرة بالتميز، سيرة المرأة العربية المعاصرة والمستقبلية".

واعتبرت أبو الشعر أن التعدد في عطاء المحاضرة يجعلها، بلا شك، تستحق التمتع بعضوية العديد من المؤسسات والمنظمات النمساوية، ويفتح لها كذلك، أبواب الصحافة والإذاعات، ويجعلها تنشط في المؤتمرات، وهو ما يمنحها الجوائز التي نالتها عن جدارة.

وبحسب المحاضرة، فأن الأسباب الإيجابية التي دفعت العرب بالهجرة إلى أوروبا، تتمثل، بـ "الحرية، وإمكانية الاندماج والانصهار في هذه المجتمعات بسهولة".

وحول المصطلحات التي تستخدم بما يعرف بالهجرة غير الشرعية، أكدت أن الأهمية تستلزم من أصحاب القرار استبدال مصطلح الهجرة غير الشرعية بمصطلح الهجرة القسرية، معتبرة أن السياسات الخاطئة لصانعي القرار دفعت بملايين البشر الهروب قسراً عبر البحر أو الصحراء.

‏ولفتت مصطفى إلى أن الهجرة الداخلية تحد من تضخم السكان في المدن، وتعمل على تقليل أماكن تواجد العشوائيات، لكنها اعتبرت، في هذا السياق، أن العنصرية أحد أهم الاسباب الرئيسية لهجرة الأفراد.

وردا على سؤال، رأت مصطفى أن مشكلة اندماج المهاجرين لا تقع فقط على عائق مجتمعاتهم الجديدة وسلطاتها، بل هناك تقصير أيضاً منهم أنفسهم، ويتجلى هذا التقصير في صور عديدة أبرزها ضعف الجهود التي يقومون بها من أجل تعليم أنفسهم وتأهيل أولادهم بما يتناسب ومتطلبات سوق العمل في البلدان التي يعيشون فيها.

وأوضحت المحاضرة أن هناك عدة عوامل دفعت الناس، بشكل أو بأخر، إلى الهجرة، منها: "الأمن، الوظيفة، الفقر، المناخ، تدني مستوى المعيشة.. وغيرها"، معتبرة أن الهجرة "فرصة ذهبية" لاجتياز حاجزي القهر والتهميش الاجتماعي.

واختتمت مصطفى حديثها بضرورة الحفاظ على حياة الناس وحماية حرياتهم، خصوصا في مواسم طوفان العنف والفوضى وحالات التهجير الجماعي، لافتة إلى أن الدول المستقلة أهم ما يميزها الحفاظ على المهاجرين ودمجهم بالمجتمع عن طريق منحهم العديد من الامتيازات الخاصة.

والمحاضرة، هي كاتبة وإعلامية وناشطة نمساوية من أصل سوداني، حاصلة على دكتوراه في العلوم السياسية من كلية الدراسات الاجتماعية بجامعة فيينا في النمسا، والماجستير في الإعلام وعلوم الاتصالات من الجامعة نفسها.

ومؤسسة عبد الحميد شومان؛ هي مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار المجتمعي.

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير