مسؤول أممي: كل شيء بقطاع غزة أولوية وبذات الوقت هو تحدي الخارجية تدين وزير الأمن القومي للاحتلال على اقتحام المسجد الاقصى اجتماع أممي عربي لمناقشة القضايا المشتركة الكرك : امين عام وزارة الشباب يتفقد المرافق الرياضية في المحافظة البيت الأبيض يعلن إصابة الرئيس بايدن بفيروس كورونا المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي فريق اسبارطة التركي غدا ارتفاع أسعار الذهب عالميا أميركا تدعو إسرائيل إلى محاسبة المستوطنين المتطرفين بالضفة الغربية شهيد في غارة إسرائيلية على البقاع اللبناني غزة: 13 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق الملك تشارلز دولة فلسطينية ذات سيادة توسيع الشراكة بين مؤسسة إيليا نقل وشركة (بي دبليو سي) لتعليم الشباب طقس حار إلى حار نسبيا حتى الأحد وفيات الخميس 18-7-2024 عواقب الكسل المفرط أبرز أسئلة المقابلات الشخصية وإجاباتها بعد إصابة محمد فؤاد..نصائح مهمة لمريض العصب السابع 6 جثث في فندق فاخر.. السلطات التايلاندية تكشف اللغز مضيفة طيران تضطر للإمساك بباب حمام رحلة لمدة 16 ساعة هل التمارين قبل النوم مفيدة؟
عربي دولي

مع قرع طبول الحرب.. هذا هو حجم الترسانة العسكرية في  الاراضي سوريا

{clean_title}
الأنباط - مع قرع طبول الحرب.. هذا هو حجم الترسانة العسكرية في  الاراضي سوريا   عواصم - وكالات - مامون العمري   بدأت واشنطن ولندن خطوات عملية باتجاه اتخاذ قرار بتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري على خلفية الهجوم الكيماوي الذي أسفر مؤخرا عن مقتل عشرات الأشخاص في بلدة دوما شرقي دمشق الانباط ومن خلال هذا العدد تقدم للقراء الكرام من خلال خدمة الترجمة  شيئا من الترسانة العسكرية التي تتواجد في الاراضي السورية ومحيطها ، لندرك في قراءة التفاصيل حجم الكارثة التي تتهدد المنطقة برمتها . ننقل عن موقع (بي بي سي  البريطاني )  قولها :- ليس مفاجئاً أن تكون البحرية الأميركية هي الأكبر في العالم. فلديها 6 أساطيل بحرية تنتشر حول العالم، و قواعد عسكرية في حوالي 150 دولة، بعضها لا تُصنّف رسمياً كقواعد أميركية، وبعضها غير معلن عنه رسمياً. ويتجاوز عدد تلك القواعد الألف في جميع أنحاء العالم، ويقع العديد منها في منطقة الشرق الأوسط.   الولايات المتحدة   ووفقا لبيانات البنتاغون، فإن الولايات المتحدة لديها نحو 54 ألف جندي في أكثر من 12 دولة في منطقة الشرق الأوسط وتحافظ على قواعد عسكرية في سبع منها. ويبلغ عدد الجنود والمدنيين الأميركيين العاملين في وزارة الدفاع في منطقة الشرق الأوسط 54،180 ، مقارنة بـ 40،517 خلال الربعين الأولين من عام 2017، ووفقًا للبيانات، تنتشر القوات الأميركية في دول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، منها إسرائيل ولبنان وسوريا وتركيا. اذ تمتلك البحرية الأميركية 288 سفينة حربية، و10 حاملات طائرات، وتسع سفن هجومية برمائية و 22 طرادة ، و 62 مدمرة ، و 17 فرقاطة ، و 72 غواصة. ولديها أكبر عدد من الأفراد العاملين في البحرية البالغ عددهم 109 ألف عامل، ما يميز البحرية الأميركية هو امتلاكها لناقلة الطائرات "نيميتز" أو حاملات الطائرات العشر، التي تحمل من الطائرات ضعف ما تحمله طائرات 72 ، وتعمل بالطاقة النووية في خدمة البحرية الأمريكية. وتمتلك 54 غواصة هجوم نووي، ومسؤولة أيضا عن الرادع النووي الاستراتيجي للولايات المتحدة في عرض البحر، مع 14 غواصة من الصواريخ البالستية من طراز " أوهايو" مجهزة بما مجموعه أيضا أربع غواصات من طراز أوهايو. وتمتلك علاوة على ما ذُكر أعلاه، 3700 طائرة. وكان قد توقف أسطولها الخامس بعد الحرب العالمية الثانية، ولكن أعيد تنشيطه في عام 1995، في المنامة عاصمة البحرين. يتكون من مجموعة حاملات الطائرات ومجموعة إنزال بحري و مقاتلين من المشاة وغواصات، بالإضافة إلى الدوريات البحرية وطائرات الاستطلاع والسفن اللوجيستية، للإشراف على العمليات القتالية في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي والبحر الأحمر. وساهم هذا الأسطول في عملية عاصفة الصحراء بعد الغزو العراقي للكويت. ولا يزال هناك حوالي 7000 جندي أميركي متمركزين في المنامة، سواء في المنشآت البحرية أو في قاعدة إيسا الجوية القريبة. كما يوجد 15 ألف جندي اميركي في الكويت، و 9 آلاف في العراق و 5 آلاف في الإمارات العربية المتحدة و1500 في الأردن، كما تشير تقارير لوجود قواعد عسكرية غير شرعية في شمال شرقي سوريا وما يقارب الألفي جندي. أما الأسطول السادس فهو الأكبر وموجود في البحر المتوسط، ومقر قيادته مدينة نابولي الإيطالية، ولها 40 نقطة بحرية تشرف منها على عملياتها بقوة بشرية قوامها 21 ألف جندي، ويشمل هذا الأسطول على حاملتين للطائرات وثلاث غواصات نووية و 170 طائرة وعدد من الطرادات والمدمرات والفرقاطات الحاملة للصواريخ. ويستطيع هذا الأسطول القيام بالعمليات العسكرية في المناطق القريبة من المتوسط وخاصة مضيق جبل طارق في الغرب وقناة السويس، وبنفس الوقت بإمكانه القيام بعمليات إنزال جوية أو برمائية، والقدرة على نشر وحداتها العسكرية خلال 24 ساعة إذا تطلب الأمر، وللأسطول قواعد فرعية أخرى على المتوسط ، من أهمها ليفورنو وإسبيزيا بإيطاليا، وحيفا في إسرائيل، وسودا في اليونان، وسالونيك في قبرص، وروتا في إسبانيا. نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرًا أعدّه ثلاثة صحافيين هم توماس جيبونس نيف وجيرمي وايت وديفيد بوتي، تحدّثوا خلاله بشكل مفصّل عن القوات الأميركية الموجودة في سوريا. وقال معدّو المقال إنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدّد بضرب سوريا، إلا أنّ أهدافه ستواجه تعقيدًا مع وجود القوات الروسية والإيرانية التي تدعم الجيش السوري في الحرب الدائرة. وتحدّث الكتّاب عن أماكن وجود القواعد العسكريّة الأميركية، مشيرين إلى أنّ القوات الأميركية في سوريا ركّزت بشكل أساسي على قتال تنظيم "داعش" في شمال البلاد، ولفتوا الى أنّ هذه القوات قدمت الى  سوريا  أواخر العام 2015، وبدأت بمجموعة صغيرة من قوات العمليات الخاصّة، أرادت أن تعزّز الحلف مع مجموعات محليّة تقاتل "داعش". ومع مرور الزمن، بدأ العدد بالإزدياد، وبدأ الأكراد وبالتحديد "قوات سوريا الديمقراطيّة" بهجمات على الأرض، أدّت الى خسارة "داعش" لمعاقله لا سيما في منبج والرقة.   وقد رُصدت مروحيّة متطوّرة في العام 2016، قرب الحسكة، وبعد أشهر نُشرت صور لقوات بريطانية خاصة قرب الحدود المتقاطع بين سوريا والأردن والعراق، وفي نهاية صيف 2016، استعادت القوات المحلية المدعومة أميركيًا مدينة منبج من "داعش"، ورفع البنتاغون عدد القوات الأميركية في سوريا الى 500. وفي حزيران الماضي، كُشف عن قاعدة جويّة أميركية جنوب كوباني على الحدود التركية، وهي تعمل بشكل كامل. وقد انتشرت القوات الأميركية على آلاف الأميال في سوريا، وأعلن البنتاغون أنّه يركّز على التخلّص من تنظيم "داعش"، وقاتلت في مناطق على مقربة من قوات سورية وإيرانية.  كما حاولت عدم الإصطدام جوًا مع القوات الروسية، وفي حزيران الماضي، أسقطت القوات الأميركية مقاتلة سورية كانت تحاول قصف مقاتلين مدعومين من الولايات المتحدة على الأرض. وعدا عن القوات الأميركية الخاصّة في سوريا، يشمل الوجود الأميركي مهندسين وطيّارين ومدرّبين لقوات سوريا الديمقراطية، وذلك نقلاً عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية.  وقدّر معدّو التقرير عدد الأميركيين في سوريا بـ2000 عنصر، وذلك نقلاً عن أرقام البنتاغون. وفي الخارطة المرفقة، تظهر جليًا المناطق التي تسيطر عليها القوات الأميركية، إضافةً إلى الأماكن التي تقع بقبضة الإيرانيين والروس.   إيران   أنشأ الجيش الايراني مجمعاً في موقع يستخدمه الجيش السوري خارج الكسوة، على بعد 14 كيلومتراً (8 أميال) جنوب دمشق، وقد حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخراً من أن إيران تريد تأسيس قواعد عسكرية لها في سوريا، وإن إسرائيل لن تدع ذلك يحدث. وفي تشرين الأول عام 2017، كشفت صور عبر الأقمار الصناعية مبانٍ يرجح بأن تكون لجنود إيرانيين ومركباتهم، وذكرت مصادر عديدة منها رويترز بأن مئات الجنود الإيرانيين وصلوا منذ أواخر سبتمبر 2014، للمشاركة في هجوم بري كبير إلى جانب قوات الحكومة السورية في غرب وشمال غربي سوريا. لكن إيران تنفي وجود أي قوات عسكرية عدا المستشارين في سوريا. رأى رون بن يشاي، محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّ التقارير التي نُشرت أخيرًا حول بناء قاعدة عسكرية إيرانية جديدة في سوريا، تعدّ رسالة للقوى العالميّة . ولفت إلى أنّ الصور التي انتشرت ليل الثلاثاء تدفع الى تشجيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ترك الإتفاق النووي وإعادة العقوبات ضد إيران، كما أنها رسالة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول الفشل في كَبح التوسّع الإيراني، الأمر الذي سيؤثّر عليه في سوريا. وقال الكاتب: "إنّ القواعد الإيرانية في سوريا ليست مصادفة، بل نقلة استراتيجيّة، يجب أن تحفّز القوى العالميّة، أي الولايات المتحدة وروسيا على التصرّف".  وأضاف أنّ نشر صور القاعدة العسكرية الجديدة التي شيّدتها إيران حديثًا في الجبل الشرقي شمال غربي دمشق، تمّ لكي يعرف الإيرانيون أنّهم مراقبون، وأنّه لا يمكنهم بناء قواعد يُمكن أن تُستخدم لتخزين وإطلاق صواريخ تُهدّد إسرائيل. وأوضح أنّ الجبل الشرقي يقع على الطريق الذي يربط دمشق بالبقاع، حيثُ معاقل "حزب الله" بحسب الكاتب الذي قال "إنّ الحزب يتلقّى صواريخ طويلة المدى من إيران وسوريا". ورجّح أن تكون القاعدة الجديدة تستخدم كمستودع لتخزين الصواريخ قبل نقلها الى لبنان، بحال اندلعت حرب جديدة مع إسرائيل. وتوضح الصور وجود صواريخ برؤوس حربيّة تزن مئات الكيلوغرامات، وفقًا للكاتب الذي أضاف: "نحن نعلم أنّ إيران تملك صواريخ في سوريا يمكنها الوصول إلى كافّة أنحاء إسرائيل". وقال الكاتب الإسرائيلي إنّ مصدر الصور قد يكون المصادر الإستخباراتية الغربيّة الناشطة في الشرق الأوسط. وأشار الى رسالة أخرى من نشر صور القاعدة الإيرانية، وهي أنّ الإستخبارات الغربيّة تعرف الكثير عمّا يحدث في سوريا، والسعي إلى ردع الإيرانيين وحثّ الروس على كبح التوسّع وآمال الجنرال قاسم سليماني في سوريا. وتتضمّن صور القاعدة رسالة تتمثّل بتهديد ضمني لروسيا التي يمكن أن تخسر معاقلها في سوريا بحال وقوع حرب، كذلك رسالة من إسرائيل إلى "حزب الله" والسوريين والإيرانيين، وإسرائيل تريد أن يعلم الروس أنّ تل أبيب تقوم بكلّ ما يمكنها حتى تمنع وقوع الحرب. من جانبها، قالت مصادر أميركية لـ"نيويورك تايمز" أنّ إيران تحاول تخزين صواريخ مع أسلحة موجّهة في مخابئ تحت الأرض في سوريا، من أجل التقليل من فرص تدمير الأسلحة إثر الغارات الإسرائيلية في سوريا قبل وخلال الحرب.   روسيا   وقَّع بوتين اتفاقية مع الحكومة السورية في تشرين الأول 2016 ، صودق فيها على إتاحة وجود القوات الروسية في قاعدة حميميم العسكرية في محافظة اللاذقية الواقعة على البحر المتوسط لمدة 50 عاماً مع امكانية تمديدها لمدة 25 سنة إضافية، وكانت روسيا قد وسعت من مهبط الطائرات وحسنت إضاءته وأقامت أبنية جديدة في عام 2015. وفي 30 أيلول من نفس العام أعلنت روسيا أن جاهزية القاعدة للعمل وأنها تأوي 1000 عسكري روسي و30 طائرة مقاتلة انطلق بعضها لتنفيذ غارات جوية دعما للقوات الحكومية في مختلف أرجاء سوريا. يمكن للقاعدة في الوقت الراهن إيواء 50 طائرة مقاتلة كحد أقصى، ونشرت روسيا في القاعدة الطائرات القاذفة من طراز: سوخوي -24 وسوخوي- 34 وطرازين من سوخوي-25 وطائرات الدورية الجوية والحماية من طراز سوخوي- 30 وسوخوي-35 اس، ونشر الروس قواتهم خارج قاعدة حميميم في قاعدتهم البحرية في مدينة طرطوس بسرية تامة. لكن لم يعد خافياً على أحد وجود ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف عنصر من شركة أمنية روسية خاصة يعملون في سوريا، فضلا عن عدة مئات من عناصر الشرطة العسكرية الروسية،وهم منتشرون في مختلف أرجاء سوريا . . .   فرنسا وبريطانيا وألمانيا   أكدت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية سيلفي غولار حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية في أيار عام 2017 عن وجود معسكرات فرنسية في " تل مشتنور" جنوب كوباني ( عين العرب) وبلدة شيخ عيسى شمالي الرقة إلى جانب القوات الأميركية. وكذلك أكدت وسائل إعلام كردية رسمية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية ذلك، وفي التاسع من آب 2016 ذكرت وسائل إعلام غربية وعربية أن كلا من بريطانيا وألمانيا أرسلتا قواتهما للمشاركة في الصراع الدائر في سوريا، وأقامتا قاعدة عسكرية في أيار 2016، لأهداف التدريب والتنسيق بمنطقة التنف، القريبة من الحدود العراقية الأردنية. كما انهما من الدول المنضوية في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية لمحاربة تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في سوريا والعراق اعتبرت صحيفة "ديفانس نيوز"، أن روسيا والولايات المتحدة الاميركية أطلقتا "سباقا لنشر القواعد العسكرية" في سوريا لأن كلا منهما تعتزم توسيع نفوذها في الشرق الأوسط ومواجهة التهديدات غير المتماثلة. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تذكر اسمها، أن الولايات المتحدة لديها قاعدة عسكرية في مدينة الطبقة بالقرب من الرقة. وأن هذا المرفق الذي يشغله الأميركيون حاليا كان في وقت سابق، قاعدة جوية سورية، والآن يقوم المدربون الأمريكيون فيها بتدريب القوات الكردية. وهناك منشأة عسكرية أخرى، وفقا لـ "ديفانس نيوز"، يجري بناؤها في التنف عند مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية، حيث لا يسمح الأميركيون للقوات الروسية والحكومية بالوصول إلى هناك. ولدى روسيا، بدورها، قاعدتان عسكريتان على الأراضي السورية: القاعدة الجوية في حميميم والقاعدة البحرية في طرطوس. وفي الوقت نفسه، تشير الصحيفة إلى أن القواعد الروسية قد أنشئت في سوريا بموافقة السلطات السورية الرسمية وبطلب منها. ولاحظ وهبي قطيشا، الجنرال المتقاعد من الجيش اللبناني، أن التنافس بين روسيا والولايات المتحدة على الأراضي السورية، بما في ذلك السباق على إقامة القواعد العسكرية، عائد إلى الموقع الاستراتيجي الهام لهذا البلد . ووفقا له، فإن هذه الدولة هي بوابة الشرق الأوسط والخليج، لذلك تعتزم روسيا العودة إلى هذه المنطقة كقوة عظمى. كما أكد قطيشا أن العملية العسكرية في سوريا سمحت لروسيا بزيادة صادراتها من الأسلحة. وعلى وجه الخصوص، فإن الصفقة بين روسيا والمملكة العربية السعودية على تسليم الأخيرة منظومات "أس 400 تريومف"، كان نتيجة مباشرة للانتصارات التي حققها الجيش الروسي في سوريا، وفقا لـ"ديفانس نيوز". ويستمر الصراع المسلح في سوريا منذ ربيع عام 2011.  وقد أطلقت روسيا عملية عسكرية ضد الجماعات الإرهابية في أيلول 2015 بناء على طلب رسمي من السلطات السورية.  وفي منتصف كانون الأول من العام الماضي، أعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمرا بانسحاب جزئي للقوات الروسية من سوريا. أما التحالف الدولي التي تقوده الولايات المتحدة، فهو ينفذ بالمقابل عمليات عسكرية في سورية منذ عام 2014 دون موافقة دمشق)   مقارنة بالانفوجرافيك بين القوتين العسكريتين الأمريكية والروسية   تعتبر روسيا والولايات المتحدة الأمريكية من أكبر الدول في القدرات العسكرية التي تمتلكها في الميادين القتالية كافة؛ وهو ما جعلها أكبر القوى في العالم وبين دول مجلس الأمن الدولي. وتتفاوت الدولتان في حجم القوة العسكرية جواً وبراً وبحراً، ففي حين تتفوق القدرة العسكرية الأمريكية جواً بعدد مقاتلات دفاعية وهجومية وحوامات مقاتلة تفوق الأعداد الروسية، يتفوق الدب الروسي براً في عدد الدبابات والمدافع وأنظمة الصواريخ. فريق الملتميديا في "الخليج أونلاين" أعد الإنفوجرافيك الآتي، الذي يوضح القدرات الحربية والعسكرية للقوات البرية والبحرية والجوية لروسيا وأمريكا.