تعقيدات بشأن مستقبل روبن وريبري

الأنباط -

 

 

برلين – وكالات

 

 

 

 

 

يعد مستقبل آريين روبن وفرانك ريبيري، نجمي بايرن ميونخ، ضمن الملفات الشائكة على طاولة إدارة النادي البافاري، خلال الشهر الجاري.

وينتهي تعاقد ريبيري (35 عامًا)، وروبن (34 عامًا)، مع بايرن ميونخ، بنهاية الموسم الحالي، إلا أنهما يأملان في البقاء لمدة موسم آخر، بين صفوف البافاري، قبل الاعتزال أو الرحيل. وتلوح في الأفق، عدة إيجابيات حال التجديد لهما، أبرزها الاحتفاظ بعنصري الخبرة والروح القيادية، التي يتمتعان بهما، بالإضافة إلى الاستفادة من جهودهما على أرض الملعب. وشارك روبن هذا الموسم، في 30 مباراة مع الفريق البافاري بمختلف السابقات، حيث سجل 7 أهداف وصنع 10 آخرين، بينما خاض ريبيري، 28 مواجهة، وسجل 6 أهداف وصنع 5 آخرين.

ولعب ريبيري، دورًا مهمًا، في غياب كينجسلي كومان، الذي تعرض لإصابة قوية في الكاحل، إذ يعد الجناح الأيسر الوحيد في تشكيلة الفريق البافاري حاليًا. ولكن هناك عدة سلبيات قد تنتج من قرار التجديد أيضًا، وأبرزها إعاقة عملية تجديد دماء الفريق، خاصة أن الأمر نجح بتعويض فيليب لام، بجوشوا كيميتش، الذي يقدم مستويات مذهلة، خاصة من الناحية الهجومية وصناعة الأهداف. وسيعيق التجديد أيضا، النادي البافاري، من إبرام صفقة قوية على مستوى مركز الجناح، إذ سيمتلك 4 لاعبين في هذا المركز، وهم روبن وريبيري وكومان، وسيرجي جنابري، المقرر عودته للبايرن بعد انتهاء إعارته لهوفنهايم. ولكن سيبقى الإشكال الأكبر، هو التأثير على الاعتماد على كومان وجنابري بشكل أساسي، حال رغب الروبيري في اللعب بصفة منتظمة، كما جرت العادة.  وقد يخلق هذا الأمر، البلبلة بين صفوف الفريق، كما سبق وحدث في عهد كارلو أنشيلوتي، المدير الفني السابق للفريق البافاري، بالإضافة إلى تصدير أزمة كبيرة للمدرب القادم. وبالتالي سيكون الحل المرضي لجميع الأطراف، هو الإبقاء على روبن وريبيري لعام إضافي، بشرط قبولهما الجلوس على دكة البدلاء، فهذا من شأنه ضمان تطور اللاعبين الصغار، مع توفير الخبرات عند الحاجة. ويمر الفريق بمرحلة تغيير جلد، إذ ينوي النادي، الشروع في سياسة الاعتماد على اللاعبين الصغار لمواجهة غلاء أسعار اللاعبين، كما أنه سيدخل الموسم الجديد بدون مدربه المخضرم يوب هاينكس، الذي قرر العودة للاعتزال في الصيف المقبل.