بدء سريان وقف اطلاق النار في لبنان طقس بارد نسبياً في اغلب المناطق اليوم وفوق المرتفعات حتى السبت المعكرونة البني.. هل تساعد حقًا على فقدان الوزن؟ السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! الكاكاو.. مشروب للتعافي من آثار التوتر لماذا يكون الاستيقاظ مريحاً من دون منبّه ؟ ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية شكل التهدئة القادمة، هل استثنيت مصالح الأردن؟ نحن وغزة.. هل يغفر الله لنا؟ لبنان.. هل اقترب الحل النهائي؟ التدريب المهني.. حل فعال لمكافحة البطالة وتعزيز الاقتصاد أكبر 10 دول … منتجة لـ الغاز الطبيعي في العالم "الأرصاد الجوية" تحذر من الصقيع “الكابينت” الإسرائيلي يصادق على وقف إطلاق نار في لبنان التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ عودة 1552 لاجئا فلسطينيا من لبنان إلى سورية رئيس بلدية الكرك المعايطة يكتب عن الوطن والعشيرة وبيانها العاجل جمهورية مصر تكرم عصام المساعيد رئيس فرسان التغيير على هامش قمة الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي. الوحدات يؤمن التأهل للدور الثاني بعد تعادل صعب مع سباهان

اكبر من ضربة عسكرية وأقل من حرب على سورية

اكبر من ضربة عسكرية وأقل من حرب على سورية
الأنباط -

ليونة سعودية وتطرف قطري حيالها

 الاردن يضع يده على قلبه ويخشى انهيار الوضع

السعودية لديها خشية من ايران ونفوذها وتخشى نتائج الضربة

قطر تتطرف وتدعم الضربة وتميم يقول بشار مجرم حرب

الانباط – قصي ادهم

يضع الاردن الرسمي يده على قلبه في الساعات القادمة خشية انفلات الاوضاع في سورية بعد التصعيدات الامريكية والاوروبية حيال ضرورة توجيه ضربة عسكرية الى الدولة السورية التي اعادت سيطرتها على 78% من الاراضي السورية بعد ان كانت تسيطر على 17% من الاراضي , ويقول المحلل السياسي زيد النوايسة المتابع الدقيق للملف السوري بأن الخطوة الانجلو اميركية , ستكون اكبر من ضربة عسكرية وأقل من حرب شاملة , واصفا تلك الضربة بأنها آخر ما في جعبة الادارة الامريكية وحلفائها ناصحا بعدم شراء الوهم الامريكي لأن النظام لن يسقط حسب النوايسة .

اجواء الضربة المتوقعة خلال الساعات القادمة تأتي في وقت متزامن مع ذكرى احتلال الولايات المتحدة للشقيقة العراق وكأن التوقيت يمنح دلالة ثقيلة على المشهد العربي الذي يستعد لعقد قمة عربية في الدمام سبقها رجل السعودية القوي بزيارة طويلة الى الولايات المتحدة ومقابلة كل مطابخ القرار فيها وزيارة الى باريس ولندن العاصمتين السند لواشنطن في الحرب والسلم واللتين تستعدان لطبخ قرار اممي لتوجيه الضربة للدولة السورية .

مصادر غربية كشفت بأن ولي العهد السعودي لم يعترض على الضربة رغم اعادة تدوير موقفه حيال النظام السوري باشتراط ابتعاده عن ايران على عكس الموقف القطري الذي بات اكثر تطرفا من السعودية ، فقد نقلت الانباء ان الامير تميم قال بعد لقائه الرئيس الامريكي ترامب " انا والرئيس الامريكي نريد أن تنتهي المأساة في سورية فورا " وقال " اتفقت مع الرئيس ترامب على ضرورة وقف هجمات الاسد لأنه مجرم حرب ومستعدون تماما للتعاون مع واشنطن لمكافحة تمويل الارهاب " .

دمشق بدورها استشعرت المطروح على المائدة الامريكية وسارعت بطلب لجنة تحقيق من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية لبدء التحقيق في مزاعم استخدام أسلحة كيميائية في دوما , وهي الحجة التي تستند اليها واشنطن وحلفاؤها لتوجيه الضربة , وتشكك سورية اصلا في حدوث الهجوم الكيميائي ليس فقط لانها ليست بحاجته بعد ان حققت انتصارا سهلا ومدويا في دوما بعد انقسام المقاتلين وتجاوب سكان دوما .

الاردن الرسمي والشعبي يعيش لحظات ترقب صعبة بانتظار ما ستسفر عنه قرارات مجلس الامن والتصويت على المشروعين الروسي والامريكي الذي اعلن سلفا بأنه لن يلتزم بالقرار الدولي , مما يرفع منسوب الحذر الاردني والخشية من تكرار سيناريو العراق والاسلحة الكيماوية اثناء التبرير والتحضير لغزو العراق الذي القى على كاهل الاردن الكثير من الاعباء والاثقال ولم يعد الظهر الاردني يحتمل .

الضربة كما يقول مراقبون حاصلة وتنتظر الضغط على الزناد والجميع يرتقب نتائجها وظلالها على الاقليم بمجمله وعلى الاردن بشكل خاص .//

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير