البث المباشر
اتفاقية تعاون بين " صاحبات الأعمال والمهن" والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥ اللسانيات وتحليل الخطاب عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع السفارة القطرية في الأردن تحتفل بالعيد الوطني.. وآل ثاني يؤكد العلاقات التاريخية مع الأردن المنتخب الأردني… طموح وطني وحضور مشرف في المحافل الدولية الكلالدة يحاضر بالأردنية للعلوم والثقافة حول مدينة عمرة من منظور فني شامل. المياه : اتفاقية لاعادة تأهيل محطة تحلية ابار أبو الزيغان بقيمة 36 مليون دولار البلقاء التطبيقية تؤكد ريادتها في التحول الرقمي عبر إطلاق مشروع الفضاء الرقمي الابتكاري الأردن نائبا لرئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب CFI الأردن تحتفي مع الشركاء والإعلاميين بعام من التوسع والإنجازات في فعالية "رواد النجاح" جورامكو تحقق المركز الأول في "جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي" عن مبادرتها "شجرة لكل طائرة" الأمم المتحدة تدعو لزيادة دعم الدول المضيفة للاجئين الجغبير: القطاع الصناعي يبارك تأهل منتخب النشامى لنهائي كأس العرب إنجاز للخوالدة في بريطانيا: Umniah by Beyon Recognized for Advancing Women’s Employment at the 2025 WEPs Awards رئيس الوزراء يتفقد عدداً من المواقع في عين الباشا والبقعة وصافوط وأم الدنانير الجنائية الدولية ترفض وقف التحقيق بجرائم إسرائيل في غزة ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض النفط عالميا عين على القدس يناقش محاولات الاحتلال شرعنة الاستيطان في القدس

اكبر من ضربة عسكرية وأقل من حرب على سورية

اكبر من ضربة عسكرية وأقل من حرب على سورية
الأنباط -

ليونة سعودية وتطرف قطري حيالها

 الاردن يضع يده على قلبه ويخشى انهيار الوضع

السعودية لديها خشية من ايران ونفوذها وتخشى نتائج الضربة

قطر تتطرف وتدعم الضربة وتميم يقول بشار مجرم حرب

الانباط – قصي ادهم

يضع الاردن الرسمي يده على قلبه في الساعات القادمة خشية انفلات الاوضاع في سورية بعد التصعيدات الامريكية والاوروبية حيال ضرورة توجيه ضربة عسكرية الى الدولة السورية التي اعادت سيطرتها على 78% من الاراضي السورية بعد ان كانت تسيطر على 17% من الاراضي , ويقول المحلل السياسي زيد النوايسة المتابع الدقيق للملف السوري بأن الخطوة الانجلو اميركية , ستكون اكبر من ضربة عسكرية وأقل من حرب شاملة , واصفا تلك الضربة بأنها آخر ما في جعبة الادارة الامريكية وحلفائها ناصحا بعدم شراء الوهم الامريكي لأن النظام لن يسقط حسب النوايسة .

اجواء الضربة المتوقعة خلال الساعات القادمة تأتي في وقت متزامن مع ذكرى احتلال الولايات المتحدة للشقيقة العراق وكأن التوقيت يمنح دلالة ثقيلة على المشهد العربي الذي يستعد لعقد قمة عربية في الدمام سبقها رجل السعودية القوي بزيارة طويلة الى الولايات المتحدة ومقابلة كل مطابخ القرار فيها وزيارة الى باريس ولندن العاصمتين السند لواشنطن في الحرب والسلم واللتين تستعدان لطبخ قرار اممي لتوجيه الضربة للدولة السورية .

مصادر غربية كشفت بأن ولي العهد السعودي لم يعترض على الضربة رغم اعادة تدوير موقفه حيال النظام السوري باشتراط ابتعاده عن ايران على عكس الموقف القطري الذي بات اكثر تطرفا من السعودية ، فقد نقلت الانباء ان الامير تميم قال بعد لقائه الرئيس الامريكي ترامب " انا والرئيس الامريكي نريد أن تنتهي المأساة في سورية فورا " وقال " اتفقت مع الرئيس ترامب على ضرورة وقف هجمات الاسد لأنه مجرم حرب ومستعدون تماما للتعاون مع واشنطن لمكافحة تمويل الارهاب " .

دمشق بدورها استشعرت المطروح على المائدة الامريكية وسارعت بطلب لجنة تحقيق من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية لبدء التحقيق في مزاعم استخدام أسلحة كيميائية في دوما , وهي الحجة التي تستند اليها واشنطن وحلفاؤها لتوجيه الضربة , وتشكك سورية اصلا في حدوث الهجوم الكيميائي ليس فقط لانها ليست بحاجته بعد ان حققت انتصارا سهلا ومدويا في دوما بعد انقسام المقاتلين وتجاوب سكان دوما .

الاردن الرسمي والشعبي يعيش لحظات ترقب صعبة بانتظار ما ستسفر عنه قرارات مجلس الامن والتصويت على المشروعين الروسي والامريكي الذي اعلن سلفا بأنه لن يلتزم بالقرار الدولي , مما يرفع منسوب الحذر الاردني والخشية من تكرار سيناريو العراق والاسلحة الكيماوية اثناء التبرير والتحضير لغزو العراق الذي القى على كاهل الاردن الكثير من الاعباء والاثقال ولم يعد الظهر الاردني يحتمل .

الضربة كما يقول مراقبون حاصلة وتنتظر الضغط على الزناد والجميع يرتقب نتائجها وظلالها على الاقليم بمجمله وعلى الاردن بشكل خاص .//

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير