العقبة تعيش اجمل أيامها ...
بعد ان أطلقت سلطة المنطقة الخاصة حزمة من الإجراءات التي ساهمت في اطالة مدة مكوث السائح في المدينة وما رافق ذلك من خطة لتنويع المنتج السياحي فيها.. ومع قرب الانتهاء من اعمال تطوير وتحديث نادي اليخوت الملكي والمجمع الترفيهي وميدان الأميرة هيا ...تعيش العقبة صورة جميلة لتوافد السياحة من مختلف دول العالم ..
العقبة تشكل اليوم النموذج المثالي للبيئة الاستثمارية السياحية التجارية النشطة والجاذبة للسياح والاستثمارات لما توفره من قوانين وتشريعات تشكل ضمانة للمستثمرين والسائحين والزوار على حد سواء.
الحراك السياحي والتجاري النشط الذي تشهده العقبة في العطل ونهاية الاسبوع سيسهم إلى حد كبير في إنعاش الحركة السياحية والاقتصادية في المدينة، لما تمثله دائما من مقصد سياحي مميز للأردنيين وضيوفهم .
قامت السلطة والجهات المعنية بتوفير كافة المتطلبات الأساسية على الشواطئ والساحات وأماكن الترفيه لخدمة أهالي العقبة وزوارها.
الحركة السياحية في مدينة العقبة تشهد نشاطا خلال هذه الفترة من العام، حيث يتوقع ان يصل العقبة عدد كبير من السفن السياحية العملاقة التي تنقل السياح من مختلف الدول الأوروبية ومن أميركا.
هناك تزايدا في اهتمام مكاتب السياحة والسفر العالمية للسفر الى العقبة وزيارة المثلث الذهبي "العقبة ووادي رم والبترا بالتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة للوصول إلى أسواق سياحية جديدة غير تقليدية تعمل على رفد السوق والمنتج السياحي في العقبة بما يعزز من القدرة التنافسية لهذا السوق ويحرك من الواقع السياحي الذي يشهد تراجعا بفعل العديد من عوامل التوتر التي تشهدها المنطقة والإقليم بشكل عام.