الإعلامية خلود الحاج ديب بتألقها تعيدنا إلى عصر الشاشة الذهبية .
خلال السنوات الماضية شاهدنا نفور وتطور في الإعلام الأردني وخاصة بعد دخول عدد كبير من الإعلاميين والإعلاميات إلى العمل خلف الشاشات الصغيرة التي باتت تعج بالكثير من الوجوه التي يفتقد العديد منهم للخبرة العملية .
بحثنا كثيراً قبل أن نتحدث عن فارسة التلفزيون الأردني الإعلامية خلود الحاج ديب التي أعادتنا إلى عهد وتألق المبدعين الذين سطروا النجاح خلف الشاشة والمذياع في التلفزيون الأردني , لتعلن بإطلالتها الخلود وعودة التميز للشاشة الكبيرة المتميزة بوجودها .
خلود التي تعمل بروح الفريق لكنها تتربع على عرش التميز وسط كوكبة كبيرة من الإعلاميات , لأنها تعمل بجد لتصنع النجاح في إعلامنا الأردني ، تتميز بحضورها الرائع وصوتها المميز وصورتها الرائعة التي تجسدت بشخصيتها المعنى الحقيقي للإعلامية الأولى .
تستحق لقب النجمة الأولى في التلفزيون لأنها تميز بالخبرة العلمية والعملية و الإطلالة البهية والحكمة في انتقاء العمل الهادف البناء .
لا تعجز عن الإعداد أو تقديم الخبر وتتميز في البرامج الحوارية الهادفة الناجحة التي افتقدناها خلال السنوات الماضية .
الحديث طويل لكننا نتوقف هنا لان الحديث عن الزميلة خلود يحتاج منا الكثير لأنها أثبتت خلال مسيرتها بأنها تسير على خطى الكبار الذين سطروا بأسمائهم المعنى الحقيقي للنجاح وها هي تسطر اسمها مع عمالقة الإعلام الأردني والعربي .
ختاما نقول الإعلامية خلود الحاج ديب بتألقها تعيدنا إلى عصر الكبار الذين سطروا أسمائهم في الشاشة الذهبية .