خلال احتفال جمعية أجيال بمرور 12 عاما على تأسيسها
العقبة – طلال الكباريتي
تعهد أعضاء اللجنة الإدارية لمجلس النواب بطرح قضية تشغيل ذوي الإعاقة في المملكة والعقبة خاصة تحت قبة البرلمان .
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمته جمعية أجيال الخيرية لرعاية ذوي الإعاقة في مقرها بالعقبة لمرور 12 عاما على تأسيسها .
وحظيت الجمعية من لجنة إدارية النواب كحضور شرف في هذه الفعالية ترأسهم النائب مرزوق الدعجة ، خلال جولتهم الميدانية على عدد من مؤسسات العقبة و اجتماعهم مع أعضاء مجلس محافظة العقبة .
ورعى الفعالية مدير تنمية العقبة مطلق الزوايدة و حضره النائب عليا أبو هليل وعدد من رؤساء الجمعيات الخيرية وناشطون اجتماعيون وشخصيات بارزة في المجال التطوعي .
وقال رئيس لجنة إدارية النواب مرزوق الدعجة أن القانون فرض على مؤسسات الدولة تشغيل ما نسبته 5% من ذوي الإعاقة ، ولم تفعله كثير من المؤسسات حتى هذه اللحظة .
وأوضح الدعجة أنه يقع على عاتق الشركات الخاصة والمستثمرين و أبناء المجتمع المحلي الوقوف بجانب هذه الفئة ودعمهم وتشغيلهم ليصبحوا منتجين فاعلين في الدولة .
وأكد النائب الدعجة أنه ناقش تشغيل هذه الفئة مع مدير شركة تطوير العقبة المهندس غسان غانم، خلال جولته الميدانية على عدد من مؤسسات الدولة .
وقال مدير التنمية أن الوزارة تعد من أبرز أهدافها دعم الأسر العفيفة في مختلف محافظات المملكة ودعم الأعمال الخيرية بالاضافة الى تسجيل الجمعيات ليصل دعم أصحابها الى أكبر شريحة مستفيدة لتوفيرالعيش الكريم لهم .
وأضاف الزوايدة أن العقبة تحظى ب76 جمعية متعددة الأغراض ومنها المتخصصة والتعاونية، وكان لعدد منها الدور الأبرز في المشاريع الريادية كجمعية أجيال لرعاية ذوي الإعاقة .
واشاد الزوايدة بجهود رئيس وأعضاء جمعية أجيال لذوي الإعاقة لسعيها المتواصل على رعاية وتأهيل ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة في العقبة في الوقت الذي باتت فيه الفئة المهمشة في جميع النواحي بالعقبة .
وثمنت النائب عليا أبو هليل جهود جمعية أجيال الخيرية لدعمها هذه الفئة التي باتت فئة مهمشة في المجتمع و من مؤسسات الدولة .
وذكرت بأن هذه الجمعية تضم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من حملة الشهادات العليا وأصحاب عقول نيرة، وليسوا معوقين في إرادتهم وتصميمهم، معربة عن أملها في تغيير المصطلح الى ذوي احتياجات خاصة في القانون والأعراف.
وأشار رئيس جمعية أجيال بكر العسوفي أن هذا الاحتفال بات سنة حميدة تنظمها الجمعية لتحتفي بأعضائها وبمثابة تذكيرا لأبناء المجتمع المحلي والمتنفذين بالاهتمام بهذه الفئة .
وبين العسوفي أن من أبرز أهداف الجمعية الدعم المعنوي لمنتسبيها وإشراكهم مع المجتمع المحلي ليصبحوا فاعلين منتجين، وأن الإعاقة تكمن في ضعف الإرادة والتفكير غير الخلاق رغم صحة الأبدان .
ولفت الى أن أبرز أهدافها أيضا تقديم الدعم المادي بتوزيع الكراسي المتحركة والعكاكيز ووكرات المشي وتقديم مشاريع انتاجية وخيرية وبرامج الطفولة من خلال التشبيك مع الشركاء .
وذكر أن أبرز انجازات جمعية أجيال لذوي الإعاقة أنها حظيت مؤخرا على المركز الأول بجائزة العقبة للتميز من المفوضية بالاضافة الى حصولها على المركز الأول في التطور المؤسسي للهيئات المحلية من مؤسسة نهر الأردن.
وثمن العسوفي جهود جميع الشركاء الذين قدموا الدعم للجمعية وساعدت الجمعية على استمرار عملها في دعم وتحفيز منتسبيها من ذوي الإعاقة منوها أن جهودهم ساهمت في إشراكهم كمنتجين أو متفاعلين مع أبناء العقبة .
وخلال الحفل ألقت ابنة العقبة الشاعرة مريم أبو نواس قصيدتين شعريتين حملت الأولى عنوان جني الحصاد، والثانية "ضفاف الرجاء" تتحدث مضامينها عن مشاعر الامتنان للأب والاعتزاز به وشقائه ليؤمن العيش الكريم لأبنائه .
وقدمت جمعية أجيال دروعا تكريمية لجهات وشخصيات ساهموا في دعم وتعزيز عمل الجمعية خلال السنة الماضية وهم : مدير التنمية الاجتماعية مطلق الزوايدة و اتحاد الجمعيات الخيرية و شركة تطوير العقبة وشركة واحة أيلة وشركة كيمابكو و شركة ميناء العقبة للخدمات البحرية و إذاعة أمن اف ام ومديرية ثقافة العقبة و جمعية رؤيا الخيرية و جريدة الأنباط وعضوي مجلس المحافظة يوسف فرجيان و المهندس ماجد عمرو و مدير شباب العقبة .
وخلال الحفل قدم والد منتسب في هذه الجمعية من ذوي الإعاقة درعا تكريمية لرئيس جمعية أجيال بكر العسوفي تقديرا وامتنانا على جهوده بالدعم والاهتمام بهذه الفئة المهمشة في العقبة .//