قدمت كراسي كهرباء متحركة ومعدات طبية
العقبة - الانباط
نظمت شركة ميناء حاويات العقبة، بوابة العالم إلى الأردن وما حوله، مؤخراً يوماً طبياً خاصاً للمواطنين الذين يحتاجون رعاية طبية في لواء القويرة جنوب المملكة، وذلك بالتعاون مع جمعية البادية الجنوبية.
وقامت لجنة المسؤولية المجتمعية لدى ميناء الحاويات بإجراء دراسة ميدانية لتقييم الظروف والاحتياجات الطبية الخاصة لسكان اللواء.
وقامت الشركة وبعيد إجرائها لهذا التقييم، بشراء المعدات الطبية المناسبة وإمدادات الرعاية الصحية الأساسية وتسليمها لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها. وتضمنت المعدات الطبية الموزعة كرسيا متحركا كهربائيا، وتسع كراس متحركة عادية، وجهاز سمع لشخص أصم، وعلب حليب وحفاظات الأطفال، بالإضافة إلى مواد طبية ضرورية أخرى.
وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال المدير التنفيذي لشركة ميناء حاويات العقبة، ستيفن يوجالنجام: "لطالما كان ميناء حاويات العقبة مساهماً نشطاً للتقدم الاقتصادي والاجتماعي الإيجابي حول العقبة، ومنفذاً لبرامج المسؤولية المجتمعية في المنطقة. إن الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو دعم الفئات الأقل حظاً من خلال تزويدهم بالمعدات الطبية التي هم في أمس الحاجة إليها، فضلاً عن منتجات الرعاية الصحية الأساسية".
هذا وتعد مبادرة الأيام الطبية إحدى برامج شركة ميناء حاويات العقبة الهادفة لخدمة المجتمعات المحلية في جنوب المملكة، وبالأخص تلك المحيطة بمدينة العقبة. وتسهم شركة ميناء حاويات العقبة في تمكين الفئات المحتاجة في هذه المجتمعات من خلال تقديم مختلف أنواع الدعم لهم، الأمر الذي يؤدي ليس فقط إلى الارتقاء بنوعية وأسلوب الحياة، ولكن في النجاح والازدهار للمنطقة ككل.
وكانت شركة ميناء حاويات العقبة قد عقدت العديد من الأيام الطبية الخاصة في قرى ومناطق أخرى بالإضافة إلى القويرة، كالديسي، والريشة، وبير متخور، والقويرة؛ حيث تهدف استراتيجية الشركة فيما يتعلق بالمسؤولية المجتمعية إلى دعم المجتمع المحلي بالتركيز على ثلاثة محاور وهي: التعليم، والبيئة، والارتقاء بواقع المجتمع وحال أبنائه.
ويعد ميناء حاويات العقبة مشروعاً مشتركاً بين شركة "إي بي إم APM" لمحطات الحاويات الدولية وشركة تطوير العقبة، وذلك بموجب اتفاقية شراكة وقعت بين الطرفين في عام 2006 وتستمر لمدة 25 عاماً. وتعد شركة ميناء حاويات العقبة، الميناء الأردني الوحيد للحاويات والعمود الفقري لقطاع النقل اللوجستي والشحن والاقتصاد الوطني والمحرك لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وذلك كونه البوابة الرئيسة للسوق الأردنية والمنفذ الحيوي لنقل البضائع من وإلى بلدان أخرى في المنطقة وحول العالم. وتعد الشركة وعلى مر السنوات مثالاً بارزاً لمؤسسة واسعة النطاق تعمل تحت قيادة متفانية تعمل لتحقيق النمو المستدام.//