تجري ترتيبات اول لقاء من نوعه في المملكة
العقبة - الانباط
إنطلاقا من الرؤية الملكية في مختلف الاوراق النقاشية التي نشرها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يتم في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الترتيب لعقد اول لقاء من نوعه في المملكة لدعم مشاريع بمنهجية تشاركية نوعية. ورصدت السلطة في موازنة العام الحالي مخصصات لتعزيز مشاركة المجتمع في صنع القرارات التنموية بما يعزز من شعور الملكية والانتماء والمواطنة.
و يتضمن اللقاء استعراضا لنتائج المسوحات الميدانية التي نفذتها السلطة لاحتياجات المواطنين، والمشاريع المنفذه والوضع الحالي و اقتراحات- لجنة التخطيط المنتخبة من -اعضاء فرق الاحياء التطوعية -لافكار مشاريع تنموية ويليه تدريب على النماذج المعدة من السلطة لاستقبال أفكار المبادرات والمشاريع .
ويشارك في اللقاء ممثلون عن المجتمع المحلي والدوائر الرسمية والمؤسسات التنموية والمبادرات والشباب ومجلس المحافظة ومدراء الدوائر الحكومية ومدراء مديريات السلطة والمؤسسات التنموية والجمعيات الخيرية والقطاع الخاص وممثلون عن القطاع الشبابي الرسمي والتطوعي والنواب .
ويهدف اللقاء الى استكمال تطبيق آلية ممنهجة بدأ تنفيذها في العقبة منذ عشرة أعوام تحت اسم (برنامج تطوير الاحياء السكنية ) لمشاركة كافة قطاعات المجتمع والمواطنين في جميع مراحل تنفيذ المشاريع التنموية التي تشمل :تحديد الاحتياجات وأولوياتها، وضع مقترحات المشاريع ، استقطاب التمويل ، تنفيذ المشاريع ، مشاركة المجتمع المحلي اثناء التنفيذ والتطوع به، وتقييم المشاريع للتأكد من تحقيقها للاهداف الموضوعه تحقيقا لما ورد في الورقة النقاشية الأولى "مسيرتنا نحو بناء الديمقراطية المتجددة" "المواطنون الواعون والمسؤولون ...يتواصلون مع ممثليهم في مجلس النواب والمجالس المحلية وقادة مجتمعاتهم ويسائلونهم ويتابعون أداءهم ومواقفهم، ويبادرون للتجمع وتنظيم أنفسهم على المستوى المحلي، ويتخذون موقفا موحدا، ويعملون من أجل معالجة قضاياهم المحلية، " ومن بينها على سبيل المثال الاهتمام بخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة، وإدامة الطرق والبنى التحتية، والمحافظة على المتنزهات والحدائق، وتعزيز السلامة المرورية وغيرها. "
وسيتم المباشرة بتنفيذ المشاريع حال تجهيزها أولا بأول خاصة تلك التي تدار بجهود داخلية من المواطنين بالتعاون مع من اختاروهم ليكونوا ممثلين لهم في فرق تطوير الاحياء التطوعية وبالتنسيق والدعم من مديريات السلطة المعنية والجهات الداعمة وسيتم الاستعانة والتعاون المباشر مع المجتمع المحلي لتوجيه الشباب نحو فرص العمل المتاحة وتحديد التخصصات المطلوبة لسوق العمل لتخصيص المنح والبعثات الدراسيه لها، وتحديد المهارات المطلوبة لإعداد وتطبيق برامج التدريب النوعية والتعاون في تشغيل الشباب والتخفيف من مشكلة البطالة وتحسين نوعية حياة المواطنين
يشار ان سلطة منطقة العقبة هي صاحبة الريادة في برامج المشاركة المجتمعية ويتم نقل خبراتها وتجربتها الى مدن مختلفة في المملكة.//