"وطن يجمعنا وملك يوحدنا" البحث الجنائي: انخفاض عدد الجرائم 4% وارتفاع نسبة اكتشافها 3% عام 2024 انتحار 28 جندياً إسرائيلياً منذ بدء العدوان على غزة مدير الأمن العام يلتقي قادة الأقاليم ومديري الشرطة ورؤساء المراكز الأمنية الأردن ومصر يجددان عقد تبادل الطاقة الكهربائية عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك التهتموني تلتقي مشغلي خطوط نقل الركاب ومكاتب التاكسي في مادبا نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.6 % في الربع الثالث من عام 2024 " جباكو" : تصدير 350 طنًا من أصناف الفلفل إلى دول أوروبية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تؤكد على الموعد النهائي لتقديم طلبات الاعتراضات الإلكترونية على النقاط المحتسبة لطلبة المنح والقروض وترسل أكثر من 80 ألف رسالة نصية لتذكير الطلبة ٤٩ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل BYD تسلم 4 ملايين مركبة تعمل بالطاقة الجديدة خلال العام 2024 إعلان الدعجة من أفضل عشرة علماء عالميين في مجال علم الصينيات لعام 2024‏ "بيت صقور الأردن" حلم حان وقت تحقيقه! توغل إسرائيلي داخل بلدات لبنانية حدودية وحرق وتفجير منازل 48 مليون دولار صادرات القطاع الخاص القطري للأردن في الربع الثالث من 2024 48 مليون دولار صادرات القطاع الخاص القطري للأردن في الربع الثالث من 2024 ارتفاع أسعار الذهب بداية العام الجديد وسط ترقب لسياسات الفائدة ارتفاع الصادرات التجارية لمدينة الزرقاء في عام 2024 استشهاد 14 فلسطينيا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في غزة

وحدة موقف بين أضلاع مربع المقاومة في لبنان وسوريا وفلسطين

وحدة موقف بين أضلاع مربع المقاومة في لبنان وسوريا وفلسطين
الأنباط -

استنفار القسام بعد العدوان على سورية يعني:

 

غزة - معا

 لم تنتظر كتائب القسام، طويلا حتى اعلنت موقفها من الاحداث التي شهدتها الاراضي المحتلة شمال فلسطين امس، والتي تضمنت اسقاط طائرة حربية اسرائيلية بعد عدوانها على الاراضي السورية، القسام الذي أعلن عن رفع درجة الاستنفار في صفوفه يرى محللون في هذا الاعلان بانه يحمل في طياته مؤشر وحدة موقف بين أضلاع مربع المقاومة في لبنان وسوريا وفلسطين وإيران وتغيير قواعد اللعبة.

وأكد محللون أن بيان القسام ينسجم مع بيان الحرس الثوري الايراني وبيانات حزب الله ومع تصريحات الدولة السورية التي تؤكد أن تطورات اليوم تعني بشكل قاطع سقوط المعادلات القديمة - كما قال حزب الله.

واكد المحلل السياسي حسام الدجني لمراسلة "معا" أن هناك وحدة موقف في الخطاب الاعلامي وهو ما يدلل انه مرتبط بوحدة موقف في الميدان بين محور المربع المقاوم الذي يضم كل من ايران وسوريا ولبنان وفلسطين.

وقال الدجني:" اعتقد انه جزء من تغيير قواعد الاشتباك وقواعد اللعبة، بمعنى انه لن يسمح بعد ذلك ان تستفرد اسرائيل بضلع على حساب الاضلاع الاخرى وبأنه في حال اقدمت اسرائيل على ضرب أي منطقة ستلتهب المناطق الاخرى وهذا سيخلط الاوراق بالنسبة لإسرائيل".

وشدد الدجني أن اسرائيل ستبحث في الساعات القادمة عن وسطاء لتهدئة الاجواء كونها لم تعد قادرة على فتح أكثر من جبهة في ان واحد، لاسيما ان عناصر الردع والقوة باتت مختلفة عما كان في السابق عندما كانت تقول انها قادرة على فتح كل الجبهات في ان واحد فالمعطيات تغيرت، واسرائيل تقرأ ذلك جيدا وستبحث مع روسيا او غيرها كي تهديء من جبهة الشمال بشكل ملحوظ.

بدوره المحلل السياسي ابراهيم المدهون أكد ان اعلان القسام رفع درجة الاستنفار في صفوفها فيه اكثر من تقديم الدعم لسوريا وايران وحزب الله بل ذهب للإعلان أنه شريك في أي مواجهة قادمة يتعرض لها لبنان وسوريا وانه حليف ضد الاحتلال الاسرائيلي.

وقال المدهون:" القسام تقول انه ان تم العدوان على سوريا ولبنان ومقاومتهم فان كتائب القسام ستكون مع حلفائها ولن تترك الاحتلال يستفرد بالمقاومة اللبنانية او السورية".

واعتبر المدهون أن هذا الاعلان تطور نوعي من المقاومة الفلسطينية وارتباط وثيق مع حلفائها في حلف المقاومة وهو يمس ويضرب نظرية الاحتلال التي تعتمد على التفرقة والاستفراد بالمقاومة والتعامل مع كل جبهة على حدا، مبينا أن هذا الاعلان سيجعل الاحتلال يفكر كثيرا قبل ان يشن عدوانا سواء على غزة او على أي جبهة في لبنان او سوريا.

أمنيا أكد الخبير العسكري محمود العجمري حذر من تدحرج كرة اللهب التي لا يمكن أن تضمن متى وكيف تبدأ وكم من الجبهات تشمل ومتى تنتهي؟ وما هي النتائج؟ في ظل استعداد كافة الجبهات لأي تصعيد بما فيها حماس التي اعلنت في أكثر من مرة عن الانفجار في قطاع غزة اذا ما استمر تدهور الاوضاع الانسانية هنا.

وقال العجرمي:"منذ ايام تحدث رئيس الاركان الاسرائيلي غابي ايزنكوت بانه المعارك القادمة لن تكون على جبهة واحدة وهذا سوف يعقد أفق أي معارك قادمة وكلنا يعلم ان نتنياهو تحدث عن جبهة شمالية مفتوحة بعد سيطرة النظام السوري على معظم الاراضي السورية".

واستدرك العجرمي أن اسرائيل قد تسعى الى تهدئة الاوضاع ولن تستطيع فتح اكثر من جبهة كما فعلت في صراعات سابقة، كما حدث منذ عام 1967 لم تقاتل اسرائيل على جبهة واحد كانت تقاتل على الجبهة المصرية وتضع قوات رمزية على الجبهتين السورية واللبنانية والاردنية ثم تنتقل بقوتها وهكذا وفي 1973 نفس الشيء فعلت.

كما لفت العجرمي الى أن اسرائيل في العام في تموز 2006 استفردت بجنوب لبنان وفي عملية السور الواقي استفردت بالضفة وفي حروب 2006 و2008 و2012 و2014 استفردت بقطاع غزة ولم تقاتل على أي جبهات.

ويبقى السؤال مفتوحا بعد تصاعد احتمالات تدخل كافة أطراف محور المقاومة لو قامت إسرائيل بأي حماقة ضد أحد أطرافها هل تشهد المنطقة عدوانا اسرائيليا جديدا ام تنتهي الامور من حيث انتهت؟

شرح الصورة

استنفار القسام

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير