المستقلة للانتخاب" تنشر قرارات الاعتراض الشخصي على جداول الناخبين الأولية والطعون القضائية تبدأ الأحد 13 شهيدا في قصف إسرائيلي على غزة مركزي "الميثاق الوطني": لا مزايدات على موقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية المنظمة العربية للسياحة تبحث التعاون المشترك مع جمهورية فرنسا (ما مِتُ بعدُ من بعدِ موتي) النبر...الأوبرا شغفي المتأخر الذي أصبح هويتي الأمن يشتبك مع أحد أخطر تجّار ومهربي المخدرات ويصيبه .. وضبط 2 آخرين أسرة جامعة عمان الاهلية تهنىء بالعيد الثلاثين لميلاد سمو ولي العهد مجموعة الحوراني الاستثمارية تهنئ بالعيد الثلاثين لميلاد سمو ولي العهد آل الديك وآل الجبالي نسب ومصاهرة القاضي طلب ومراد اعطى التربية توضح حول احد اسئلة امتحان الرياضيات اليوم إبراهيم أبو حويله يكتب :لو توقفنا عند الحقيقة ... ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 37834 و86858 مصابا الألبسة ومستحضرات الصيدلة تحد من انخفاض الصادرات الوطنية في الثلث الأول سعيد الصالحي يكتب : عبد ربه يوسف غيشان "أمنية" تواصل تعاونها المثمر مع الجامعة الألمانية الأردنية في برنامج الدراسات الثنائية لتطوير الكفاءات الشابة وزيرا الأشغال والتربية يبحثان سير العمل في مشاريع أبنية مدرسية " صناعة الأردن" والاتحاد العام للصناعات الفلسطينية يبحثان التكامل الصناعي بين البلدين صناعيون: السوق الاميركية زاخرة بالفرص امام المنتجات الاردنية 47.2 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية
مقالات مختارة

بعض الحلول

{clean_title}
الأنباط -

عادة ما نتّهم نحن معشر الكتّاب أننا نبدع في النقد وجلد الذات و»التحريض» كما يقولون ولا نساهم في تقديم الحلول للقضايا الوطنية العالقة ولو مرّة في تاريخنا ، وينسى أو يغضّ الطرف عن الفرق بين صناعة الوعي والتحريض.

يقول المثل الشعبي «يزعل حبيبي ولا (....) أنا « كل العجز الذي يؤرقنا ويقتلنا وتسعى الحكومة جاهدة بشتى الطرق والوسائل للحصول على قيمته وإغلاقه هو 750 مليون دينار ،بينما موازنات الهيئات المستقلة التي تشكل عبئاً مؤسساً على الدولة موازنتها 1.8 مليار أي ضعف ونصف عجزنا وما نحتاجه سنوياً ،هذه الهيئات التي ما ظل رئيس حكومة واحد الا وتذمّر من وجودها مقرّاً باستنزافها للمال العام دون أن تقدّم أو تؤخر خطوة واحدة ، أنشئت على حين غرّة كجوائز ترضية لأبناء المسؤولين وللعاطلين عن العمل من الوزراء والأعيان السابقين وذريّة رؤساء الوزراء..لماذا أبقي على أكثر من 65 هيئة مستقلة جلّها لا تأتي بعشر مصاريفها إنتاجا وفائدة وأنا أعاني من عجز يمكن تغطيته داخلياً وبقرار إداري جريء واحد نوزّع فيه كوادر هذه الهيئات على الدوائر الحكومية وبنفس درجة رواتب موظفي القطاع العام..

نحن أردنيون أصلاء لا نقبل الانحناء لا لأميركا ولا لكل من يسعى أن يقرصنا في كرامتنا وجوعنا، لا وقت للمجاملة ، لا وقت للدلال ، لا وقت للاسترضاء ، المليار والثمانمائة مليون دينار هذه التي تقتطع سنوياً من موازناتنا نستطيع ان نغطي بها عجزنا ، ونخصص جزءاً للتنمية ، لو اقتطعنا من المليار مئة مليون فقط وزرعنا الأرض الأميرية والمملوكة للدولة بالقمح لغطينا احتياجاتنا لعشر سنوات قادمة وصدّرنا الفائض وأعدنا الخبز الى أسعاره السابقة ، لو دعمنا قطاع الزراعة المتآكل والصناعة والتجارة بمثل هذه المبالغ لوقفنا على أرجلنا..لا وقت «للكبرة على خازوق» لا مجال للمكاتب والألقاب مدفوعة الثمن من ضرائب وخبز ووقود الأردنيين..لماذا نميل على الفقير ولا نميل على ابن الغني الجالس في مكتبه الفخم في الهيئات البلاستيكية..

الم تطالبونا بالحلول الاقتصادية؟ هذا أحد الحلول الموجودة التي لا تحتاج إلى عبقرية وإنما إلى إرادة..فمن يسمع او يطبق أو بالأحرى من يجرؤ؟؟..

مرة.. ثمة فرق كبير بين صناعة الوعي و»التحريض»..وبين الوظيفة والرسالة..انتم لا تتقنون الا الوظيفة ، وإما الرسالة فتلك «نعمة» ومبدأ وانتقاء لم يخصّ الله به الكثير من الناس..
 

الرأي