د. بشير الدعجه يكتب:السعودية رأس الحربة في مكافحة التطرف :الطبيب النفسي الملحدالعبد المحسن لا يمثل إلا فكرًا مشوهًا" وانحراف فكري لا يعكس هويتنا الاسلامية... وزارة الصحة تنفي تصريحات حول بناء مستشفى متخصص للسرطان في الكرك وزير الأشغال يتفقد مشروع تصريف المياه السطحية والجوفية على طريق البحر الميت-العدسية من هو وزير الخارجية السوري الجديد أسعد الشيباني الامانة: إعفاء المكفوفين من أجور النقل العام في باص عمان والباص سريع التردد الاقراض الزراعي : نسبة تسديد المستحقات تجاوزت 95% "الاقتصادي والاجتماعي": توحيد جهود مراكز الأبحاث ذات الاختصاص الواحد الطاقة: شمول المدن الصناعية كافة بشبكة الغاز قريباً المَركز العَسكري لمُكافحَة الإرهاَب والتَطرف (9) الحوسبة الكمية: فرصة الأردن ليكون مركزًا إقليميًا لهذه التكنولوجيا الخارقة؟ حفل إشهار وتوقيع كتاب “خفايا الروح” للكاتبة "صفاء فارس الطحاينة" تمديد عمل الباص السريع حتى 12 ليلا اعتبارا من 2025 "البيت الروسي" في الاردن يحتفل بالذكرى ال15 لتأسيسه الأميرة سمية تبحث تعزيز التعاون بين العلمية الملكية ومنظمة التعاون الرقمي لدعم التحول الرقمي بالأردن العبداللات: الإرادة الملكية تؤكد التزام الأردن بحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة المومني: الإعلام الوطني تميز بالمهنية والاحترافية والمسؤولية الوطنية محكمة أميركية تدين المجموعة الإسرائيلية المطورة لبرنامج "بيغاسوس" التجسسي حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم) تأسيس ديوان أبناء السلط في العاصمة عمان وإشهار نظامه الداخلي وزارة السياحة والآثار تضيء شجرة عيد الميلاد في كنيسة مار شربل بعمان

إسرائيل أيضا ستتضرر من خفض المساعدات الأميركية

إسرائيل أيضا ستتضرر من خفض المساعدات الأميركية
الأنباط -

 بيت لحم- معا

 كتب الصحفي الاسرائيلي شلومي إلدار في موقع المونيتور إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه مايك بنس أشعرا رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالكثير من الارتياح في الأسبوع الماضي.

وأضاف أنه" من على منبر الكنيست، على وقع تصفيق معظم أعضاء الائتلاف الحكومي، وعد نائب الرئيس بأن تفتح السفارة الأميركية في القدس في نهاية العام المقبل. في نفس الخطاب ـ وعلى ما يبدو ـ دون فهم التناقض الداخلي في كلماته، دعا السلطة الفلسطينية التي قاطعت زيارته للعودة إلى المفاوضات".

وقال" وفيما كانت الأزمة في ذروتها، اجتمع ترامب بنتنياهو في المؤتمر الاقتصادي في دافوس، وعمّق القطيعة بين الأميركيين والفلسطينيين. وقال( إذا كانوا لم يحترمونا عندما لم يسمحوا لنائب الرئيس بزيارتهم ونحن نعطيهم مئات الملايين من الدولارات، هذه الأموال ليست على الطاولة، لن تذهب إليهم. إسرائيل تريد السلام، وسيتعين عليهم صنع السلام، وإلا لن يكون لهم مصلحة معنا). نتنياهو ابتسم فقط ولم يضف شيئاً، هناك الآن من يقوم عنه بمهمة نزع الشرعية عن الفلسطينيين".

وأوضح" أنه وبعد وقت قصير من الاجتماع في دافوس، السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي لم تترك لدى الفلسطينيين أي وهم حيال الوجهة العتيدة التي تسير بها الإدارة ما دام ترامب في البيت الأبيض. وقالت بغضب: أبو مازن أهان الرئيس الأميركي ودعا إلى إلغاء الاعتراف بالقدس، لن نهرول خلف قيادة فلسطينية تفتقر إلى القدرة على تحقيق السلام".

وبين أنه لم يبق الآن سوى مسألة العقاب الذي سيفرضه الأميركيون على السلطة الفلسطينية. ووفقاً لترامب وهايلي، يبدو أن العقوبة ستركز على المساعدات الاقتصادية التي تمنحها الولايات المتحدة "للأونروا".

وأكد أنه" إذا تحقق تهديد ترامب، فلن يكون لدى الفلسطينيين القدرة على التغلب على هذا التخفيض في ميزانيتهم، كما أن السلطة الفلسطينية ليس لديها القدرة على فرض ضرائب إضافية على السكان، الذين يعاني ربعهم تقريباً من الفقر والبطالة، هذا هو السبب في أن ثلث ميزانية السلطة الفلسطينية يأتي من تبرعات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي".

وتابع" ويخصص أقل بقليل من ثلث ميزانية السلطة الفلسطينية، أي حوالي بليون دولار، لأجهزة الأمن. وتشكل تهديدات الرئيس ترامب خطرا حقيقيا على استمرار عمل هذه الأجهزة الأمنية والتنسيق الأمني مع إسرائيل، الذي أثبت كفاءته ومِنعته في أوقات الأزمات."

وقال مسؤول أمني فلسطيني كبير للمونيتور إنه إذا نفذ ترامب تهديداته (وبتقديره تبدو جدية) فإن إسرائيل أيضاً ستترتب عليها عواقب وخيمة. فحسب قوله، بالإضافة إلى إلغاء التنسيق الأمني، فإن هذه الخطوة ستؤدي أيضاً إلى زيادة البطالة في الضفة الغربية، وسيكون لذلك أيضاً عواقب وخيمة.

شرح الصورة

ترامب ونتنياهو

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير