القدس المحتلة – وكالات
صرح الكاتب والشاعر الإسرائيلي، جدعون ليفي، أنه "إذا لم تستطع عهد التميمي أن تستعطف الضمير الإسرائيلي فلن يحرك هذا الضمير أي شيء قد يحصل للفلسطينيين".
وكتب الشاعر الإسرائيلي اليساري المعروف، يوناتان غيفين، على صفحته في إنستغرام: "ارتكبت فتاة جميلة تبلغ الـ17 عاماً أمراً فظيعاً، وعندما داهم جندي إسرائيلي بيتها مجدداً صفعته، في تلك الصفعة 50 عاماً من الاحتلال والذل، في اليوم الذي ستروين فيه هذه الرواية ستكونين أنت #عهد_التميمي حمراء الشعر على الصفحة نفسها مع جان دارك، وهانا سينش وأنا فرانك".
وأصدر بعدها وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أوامر بوقف بث أغاني وقصائد غيفين، إلا أن الإذاعة لم تستجب، وأبلغ المستشار القضائي ليبرمان أن هذا خارج صلاحياته.
فيما يرى الكاتب والصحافي، جدعون ليفي، أن المقلق بالأمر هو أن ليبرمان سعى إلى أن يكسب الجماهير في إسرائيل، والحل في ذلك يكمن بأن يكمم فم غيفين، لأن باعتقاده أن هذه هي الطريقة التي ستعجب #الشارع_الإسرائيلي.
وقال ليفي: "هذا مؤشر على وضع الديمقراطية في إسرائيل. ليبرمان يعلم أنه لا يملك صلاحية قانونية، وفكرة أنه يعرف أن هذا ما يعجب الشارع مثيرة للقلق، ففي السجون الإسرائيلية أكثر من 300 طفل فلسطيني لا يملكون أدنى الحقوق وفق القانون الإسرائيلي، وفجأة تظهر عهد طفلة تقوم بأبسط حقوقها، وهي أن تطرد جندياً من ساحة بيتها بيديها فقط، ولا تستطيع أن تستعطف المجتمع الإسرائيلي، هذا يعني أنه مهما حصل للفلسطينيين فإن المجتمع الإسرائيلي لن يتحرك!".
ووضع الشاعر عهد مع نساء قاومن ضد الاحتلال، وكن رموزا لشعوبهن، وأضاف ليفي: "عهد التميمي هي من دون شك رمز لشعبها وبطلة بالنسبة لي، عهد ستعرض مرة أخرى نهاية الشهر المقبل على المحكمة العسكرية الإسرائيلية في عوفر، لتكون قد أمضت 3 أشهر من دون لائحة اتهام في السجن".
وتابع ليفي: "كلنا نعلم أن عهد التميمي لو كانت يهودية أن مستوطنة لن تحاكم، وقد قام أبناء المستوطنين بأسوأ من ذلك للجيش ولكن شيئاً لم يحصل ".