- ثمنت المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء جهود جلالة الملك عبدالله الثاني والدبلوماسية الأردنية التي اسفرت عن إلزام اسرائيل تقديم اعتذار رسمي عن حادثة السفارة الإسرائيلية وحادثة القاضي زعيتر، وتعهدت بالتعويض وتنفيذ الاجراءات القانونية بحق القاتل والرضوخ للشروط الأردنية.
وحسب بيان صحفي صادر عن المؤسسة السبت، أكدت فيه أن "كرامة الأردنيين ومصلحة الوطن ليست خاضعة للمساومة"، مستذكرة في الوقت نفسه حادثة اغتيال خالد مشعل وموقف الملك حسين طيب الله ثراه المشرف والتاريخي آنذاك، والذي أدى لانقاذ حياته.
وأشارت المؤسسة إلى أن التاريخ يعيد نفسه من خلال تكرار جلالة الملك عبدالله الثاني للموقف الصلب والمشرف الذي "اجبر إسرائيل على الاعتذار والالتزام بتحقيق جميع الشروط الأردنية، وبذلك يكون وعدا يترجم ان دم الشهداء لا يذهب هدراً ولن يمر دون حساب".
وأضاف البيان، ان "امتثال الجانب الاسرائيلي للشروط الأردنية لم يكن بالسهولة التي يمكن أن يفكر بها البعض، وإنما جاء نتيجة تقييم عوامل قوة عديدة يتمتع بها الاردن بقيادة جلالة الملك، وأهمية المكانة الإقليمية والدولية للأردن ولا سيما بعد الإعلان الاميركي بخصوص القدس ونقل السفارة الأميركية إليها".(بترا)