الأولوية ضد الاحتلال حسين الجغبير يكتب:بين شائعتين.. من نصدق؟ إطلاق وثيقة شعبية لمحاربة المال الأسود ب الانتخابات لماذا تراجعت "التربية" عن قرارها المثير للجدل خلال 24 ساعة؟ المعايطة: حكم قضائي بالسجن 6 أشهر على شخص بعد إدانته بالرشوة الانتخابية الأردن يستعرض نجاح تجربة قطاع المياه في تسريع تحقيق الهدف السادس من اهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة أندية الدرجة الأولى لكرة القدم تعلق المشاركة بالدوري أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار ختام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لمديرية شباب محافظة عجلون وزير الزراعة يطلع على خطط وبرامج تطوير الشركة الأردنية الفلسطينية( جباكو) ولي العهد والأميرة رجوة يزوران شركة أردنية متخصصة في المحتوى الرقمي الهادف الدكتور ممدوح العبادي يفتتح الفرع السادس للمكتبة في معان لمؤسسة شومان لقاء يبحث التشاركية ما ببين سلطة منطقة العقبة الاقتصادية واتحاد الجمعيات الخيرية . العجلوني يرعى اختتام دورة الادارة العليا في البلقاء التطبيقية إبراهيم أبو حويله يكتب:الجماعات الإسلامية تكريم المغفور المرحوم جمال باشا الشوابكة الأحد المقبل مؤسسة الحسين للسرطان تفتتح فعاليات المخيّم الصيفي السنوي الثامن عشر المعايطه: القانون فوق الجميع، ولا مراعاة لأيِّ مرشَّحٍ، والمحاسبةُ تنتظرُ المدَّعين استئناف الاتحاد تفسخ قرار التاديبية لصالح دوقرة السفير الصيني يبحث مع الوزير القيسي تعزيز التعاون السياحي بين البلدين
كتّاب الأنباط

ثقافة الموازي

{clean_title}
الأنباط -

ثقافة الموازي

الدكتور محمد طالب عبيدات

تنتشر أفكار ثقافة الموازي في كثير من مناحي الحياة، والفكرة تقتضي أن يصل الناس لأهداف معينة تنقصهم متطلباتها ويمكن تجسيرها أو تعويضها عن طريق المال أو الدفعات المضاعفة،  وأحياناً يتم إستخدام فكرة الموازي لتطوير الجودة أو الخدمات وربما لإستعجالها، والعامل المشترك الأعظم في كل هذا وذاك هو إستخدام رأس المال لولوج الأهداف أنّى كانت، وتالياً بعض الأمثلة وهنالك المزيد:

1.  التعليم العالي: ثقافة الموازي في التعليم العالي إنتشرت منذ أكثر من عشرين عاماً، وللأمانة الفكرة لها وعليها، فلها الحفاظ على رأس المال الوطني وإستثماره بالوطن وتعزيز وتحسين مدخلات الجامعات وعناصر البيئة الجامعية في ظل شُح الإمكانات وتراجع الدعم الحكومي، وعليها  إتهام البعض لها بمخالفة الدستور وحقوق الطلبة بالتعليم الجامعي لكل أردني.

2. النقل العام: مركبات النقل العام وتباينها ما بين العمومي والتاكسي، وما بين التاكسي الأصفر وكريم وأوبر والتاكسي المميز، ثقافة أساسها الخدمة وجودتها وسرعتها مقابل المال.

3. أداء فريضة الحج: حتى في موسم الحج هنالك حج عادي وآخر مواز، فالعادي أساسه الحق والعدل وفق الدور، والموازي أو المميز حصول على الفيزا والدور للحج مقابل دفع المال المضاعف.

4. مدارس: والمبدأ ينطبق على وجود مدارس القطاع العام ومجانية التدريس وإلتزام الحكومة بمتابعة جودة التعليم وكل المستلزمات المطلوبة، بيد أن رسوم المدارس الخاصة أضعاف مضاعفة وفق جدلية الجودة والفندقة وفضائل أخرى.

5. الخبز: هنالك أنواع وأصناف من الخبز التي تتنوع وفق الجودة والطعم والمكوّنات وغيرها، وما ينطبق على الخبز ينطبق على معظم المواد الأساسية من الطعام واللباس وغيرها.

6. الطيران: هنالك درجات حتى للجلوس على مقاعد الطائرة، وأساس المفاضلة بينها الخدمة والجودة من جهة مقابل المال وقيمته من جهة أخرى.

7. الجوازات: فكرة تسريع إصدار جواز السفر لتوفير الوقت مقابل المال تصبّ في خانة ثقافة الموازي، وهذه الفكرة بالطبع قديمة في الغرب حيث الخدمات وسرعتها مقابل المال.

8. بالطبع القائمة تطول لتشمل المزيد من الأشياء والتي قاسمها المشترك الأعظم المال يجسّر متطلبات الخدمة والجودة والزمن والطبقة وغيرها.

بصراحة: توجهات العالم كله صوب الرأسمالية التي أساسها المادة في زمن تراجع منظومة القيم،  والتبرير في ذلك التنوّع والجودة والخدمات وغيرها، لكننا بتنا نخشى الطبقية التي تؤثر سلباً على المجتمعات وتتجاوز مراحل أنسنة الحياة وتتجه صوب رسملتها، وأخشى أن تمتد لأشياء أكثر!

صباح العدل والإنصاف والمساواة.//