النصر بطلا لدوري طائرة السيدات البنك العربي الراعي البلاتيني للنسخة الثامنة من برنامج "أيام العلوم والفنون" في متحف الأطفال كيف يمكن تفادي زيوت الطهي السيئة؟ كيف نحمي أطفالنا من المحتوى الجنسي عبر الإنترنت؟ المبارزة الأردنية تواصل تألقها في بطولة غرب أسيا أسباب كثرة التعرق دون بذل مجهود … إليك طريقة اللعلاج هل غلي الماء أكثر من مرة ضار بالصحة؟ إليك الإجابة “أونروا”: الحكومة الإسرائيلية تشتري إعلانات على جوجل للتشهير بالوكالة الزعبي يحتفظ برئاسة اتحاد غرب آسيا لكرة الطاولة اجتماع أردني- عراقي يناقش سير العمل بمشروع الربط الكهربائي بين البلدين برشلونة يحسم مباراته امام بلد الوليد بسبعة اهداف مجنونة سلطة وادي الاردن تنفذ جولات ميدانية للاطمئنان على استعدادات الشتاء المياه تعقد ورشة لمناقشة مخرجات رسائل ماجستير أسرة جامعة عمان الاهلية تهنىء بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله الأمم المتحدة تدين استخدام قوات الاحتلال للقوة بالضفة الغربية المنتخب الوطني يستدعي اللاعب الحاج احباط تهريب مخدرات داخل أحجار وزيتون وجبنة وضبط 16 مهربا وتاجرا متسابقون أردنيون يحققون نتائج جيدة ببطولة صعود الهضبة بالسعودية مندوبا عن الملك.. العيسوي يطمئن على صحة طفلة من غزة تتلقى العلاج بمدينة الحسين الطبية الاردن والصراعات الإقليمية والعالمية واثارها الاقتصادية ..
العقبة

العقبة شاهد على مبايعة الشريف الحسين وصيا على القدس عام 1920

العقبة شاهد على مبايعة الشريف الحسين وصيا على القدس عام 1920
الأنباط -

في معلومة فاجأ بها حزب الوسط الاسلامي في ندوة مقدسية بغرفة التجارة

 

العقبة - الانباط

 

 

فاجأ وزير الاوقاف الاسبق ورئيس الدائرة السياسية في حزب الوسط الاسلامي الدكتور هايل الداوود المشاركين في ملتقى العقبة الوطني للدفاع عن القدس بان وفدا من مدينة القدس توجه الى الشريف الحسين بن علي قائد الثورة العربية الكبرى عام 1919 للتباحث معه بشأن المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية لحمايتها والدفاع عنها.

وقال في الندوة التي استضاف فيها الملتقى قيادات حزب الوسط الاسلامي بغرفة تجارة العقبة ان اهل القدس وفلسطين بايعوا الشريف الحسين بن علي وصيا على مدينتهم ومقدساتها عام 1920 في اللقاء الذي جمعهم به في مدينة العقبة.

واكد الدكتور الداوود بان الشريف الحسين تبرع بمبلغ كبير لدعم المدينة المقدسية وانفق على أول ترميم للمسجد الاقصى في عهد الهاشميين في عشرينيات القرن الماضي.

وما سجله التاريخ وفق رئيس الدائرة السياسية في حزب الوسط الاسلامي " انه لولا هذا الترميم والصيانة لهدم المسجد الاقصى في الزلزال الذي ضرب الاردن وفلسطين عام 1927.

والدكتور الداوود في هذ الندوة استكمل حديث امين عام الحزب المهندس مدالله الطراونة ورئيس فرع الحزب في العقبة الشيخ فارس الجوارنة الذي تحدث عن الهاشميين ودور العقبة في الدفاع عن القدس.

واوضح بان اهل القدس طلبوا من الملك عبدالله الاول بان يكون رئيسا للجنة اعمار المسجد الاقصى والتي لا زالت في عهد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين تحت مسمى اللجنة الملكية لاعمار الاقصى  والصندوق الهاشمي لدعم القدس.

وما راح اليه الدكتور الداوود عزز ما اكده الطراونة بان الموقف الاردني الواحد الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني والصلب تجاه الدفاع عن عروبة القدس كعاصمة ابدية للدولة الفلسطينية ينطلق من عهد تاريخي حملت القيادة الهاشمية امانته ابا عن جد.

واكد بان علاقة الاردنيين بالقدس ليست طارئة وانما تاريخية منذ فجر الدولة الاردنية وان القدس وعمان توأمان لا يمكن ان ينفصلان.

واشار الى ان الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس حافظت على الهوية الحقيقة للقدس ولجمت الكثير من مخططات التهويد التي كانت مطروحة والتي بسببها احترم العالم هذه الوصاية واعترفت بها الدول الاسلامية في مؤتمراتها التي تبعت القرار الامريكي بخصوص نقل سفارة واشنطن الى القدس وبايعت الهاشميين لمواصلة الدفاع عنها.

الدكتور الداوود لفت انتباه المشاركين في الندوة الفريدة في معلوماتها عن تاريخ العلاقة بين الهاشميين والقدس الى ان جلالة الملك عبدالله الثاني تحرك قبل فترة من قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب باتجاه حماية حق الفلسطينيين باقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس في عواصم عالمية وعربية مؤثرة لادراكه بان لدى رئيس البيت الابيض الجديد نوايا خبيثة بهذا الاتجاه تبينت فيما بعد بقراره نقل سفارة بلاده الى القدس واعتبارها عاصمة لاسرائيل.

وقال ان اختيار دونالد ترامب الذي مثل المسيحية المتجددة القريبة من الصهيونية في الولايات المتحدة الامريكية تاريخ 6 - 12 - 2017 لاعلان قراره كان من خلفية دينية صرفة.

واشار الى انه في هذه التاريخ دخل الجنرال البريطاني اللمبي الى القدس في الحرب العالمية الاولى وقال يومها " لقد انتهت الحروب الصليبية".

وفي المقابل يؤكد الداوود والطراونة بان الحراك الاردني الذي قاده جلالة الملك عبدالله الثاني لانقاذ القدس كان له اثره في مجلس الامن والجمعية العمومية للامم المتحدة.

واكدا بان تصويت 14 دولة في مجلس الامن باستثناء اميركا ضد اعتبار القدس عاصمة لاسرائيل ورفض الاغلبية الساحقة في الجمعية العمومية لقرار ترامب كان من ثمار الجهد الملكي الهاشمي في حماية عروبة القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية.

واستحضر الداوود في هذا المقام دماء شهداء الجيش العربي الذين لولا صمودهم في معركتي باب الواد واللطرون لما حافظت القدس على عروبتها وهويتها الاسلامية التي اعترف بها العالم خلال السنوات الماضية.

وابرز ان الوصاية الهاشمية على القدس منذ فجر الدولة الاردنية اعترفت بها اسرائيل في اتفاقية وادي عربة التي وقعتها مع الاردن  عام 1994 .

من جهته اكد رئيس فرع الحزب الشيخ الجوارنة في الندوة التي ادارها عضو الملتقى المهندس عامر الحباشنة ان هدف هذه الندوة الحوارية تعزيز مكانة القدس في النفوس وحتى تبقى قضيتها الدينية والسياسية حاضرة في الفكر الاردني العربي الاسلامي.

وقال الجوارنة ان الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها كان خط الدفاع الاول عن عروبتها واحباط المخططات الصهيونية لتهويدها.

وقال ان السماحة والاعتدال الاذين حملتهما رسالة عمان الى العالم كانت رؤى براقة لجلالة الملك عبدالله الثاني في التصدي للعنف والارهاب والتي استطاعت ان تحفظ الحوار بين الحضارات وتنهي اختطاف الجماعات المتطرفة للدين الاسلامي لممارسة اجرامها تحت عباءته.//