آلاف المستوطنين بينهم بن غفير يقتحمون الحرم الإبراهيمي صحة غزة تحذر من توقف المستشفيات عن العمل خلال (48) ساعة بسبب نفاد الوقود هل الجزية تنطبق على العرب المسيحيين؟ الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات الرئيس الصيني في زيارة قصيرة للمغرب المغرب: تفكيك خلية إرهابية موالية لداعش بالساحل مدير إدارة الأرصاد الجوية: كتلة هوائية باردة جدا تؤثر على المملكة وانخفاض ملموس في درجات الحرارة انطلاق تصفيات بطولة القائد الشتوية لأندية المعلمين في كرة القدم انهيار مبنيين بالكامل بغارتين إسرائيليتين على الشياح جنوب بيروت بيروت: تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية بعد تهديدات بالإخلاء العراق يطلب دورة غير عادية لجامعة الدول العربية بعد التهديدات الإسرائيلية الاحتلال يستهدف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وفاة الفنان المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض بالاصرار والانسجام السلط بطل الدرع بامتياز عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام د. حازم قشوع يكتب :إسرائيل مدانة ونتنياهو ملاحق !

العقبة شاهد على مبايعة الشريف الحسين وصيا على القدس عام 1920

العقبة شاهد على مبايعة الشريف الحسين وصيا على القدس عام 1920
الأنباط -

في معلومة فاجأ بها حزب الوسط الاسلامي في ندوة مقدسية بغرفة التجارة

 

العقبة - الانباط

 

 

فاجأ وزير الاوقاف الاسبق ورئيس الدائرة السياسية في حزب الوسط الاسلامي الدكتور هايل الداوود المشاركين في ملتقى العقبة الوطني للدفاع عن القدس بان وفدا من مدينة القدس توجه الى الشريف الحسين بن علي قائد الثورة العربية الكبرى عام 1919 للتباحث معه بشأن المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية لحمايتها والدفاع عنها.

وقال في الندوة التي استضاف فيها الملتقى قيادات حزب الوسط الاسلامي بغرفة تجارة العقبة ان اهل القدس وفلسطين بايعوا الشريف الحسين بن علي وصيا على مدينتهم ومقدساتها عام 1920 في اللقاء الذي جمعهم به في مدينة العقبة.

واكد الدكتور الداوود بان الشريف الحسين تبرع بمبلغ كبير لدعم المدينة المقدسية وانفق على أول ترميم للمسجد الاقصى في عهد الهاشميين في عشرينيات القرن الماضي.

وما سجله التاريخ وفق رئيس الدائرة السياسية في حزب الوسط الاسلامي " انه لولا هذا الترميم والصيانة لهدم المسجد الاقصى في الزلزال الذي ضرب الاردن وفلسطين عام 1927.

والدكتور الداوود في هذ الندوة استكمل حديث امين عام الحزب المهندس مدالله الطراونة ورئيس فرع الحزب في العقبة الشيخ فارس الجوارنة الذي تحدث عن الهاشميين ودور العقبة في الدفاع عن القدس.

واوضح بان اهل القدس طلبوا من الملك عبدالله الاول بان يكون رئيسا للجنة اعمار المسجد الاقصى والتي لا زالت في عهد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين تحت مسمى اللجنة الملكية لاعمار الاقصى  والصندوق الهاشمي لدعم القدس.

وما راح اليه الدكتور الداوود عزز ما اكده الطراونة بان الموقف الاردني الواحد الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني والصلب تجاه الدفاع عن عروبة القدس كعاصمة ابدية للدولة الفلسطينية ينطلق من عهد تاريخي حملت القيادة الهاشمية امانته ابا عن جد.

واكد بان علاقة الاردنيين بالقدس ليست طارئة وانما تاريخية منذ فجر الدولة الاردنية وان القدس وعمان توأمان لا يمكن ان ينفصلان.

واشار الى ان الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس حافظت على الهوية الحقيقة للقدس ولجمت الكثير من مخططات التهويد التي كانت مطروحة والتي بسببها احترم العالم هذه الوصاية واعترفت بها الدول الاسلامية في مؤتمراتها التي تبعت القرار الامريكي بخصوص نقل سفارة واشنطن الى القدس وبايعت الهاشميين لمواصلة الدفاع عنها.

الدكتور الداوود لفت انتباه المشاركين في الندوة الفريدة في معلوماتها عن تاريخ العلاقة بين الهاشميين والقدس الى ان جلالة الملك عبدالله الثاني تحرك قبل فترة من قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب باتجاه حماية حق الفلسطينيين باقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس في عواصم عالمية وعربية مؤثرة لادراكه بان لدى رئيس البيت الابيض الجديد نوايا خبيثة بهذا الاتجاه تبينت فيما بعد بقراره نقل سفارة بلاده الى القدس واعتبارها عاصمة لاسرائيل.

وقال ان اختيار دونالد ترامب الذي مثل المسيحية المتجددة القريبة من الصهيونية في الولايات المتحدة الامريكية تاريخ 6 - 12 - 2017 لاعلان قراره كان من خلفية دينية صرفة.

واشار الى انه في هذه التاريخ دخل الجنرال البريطاني اللمبي الى القدس في الحرب العالمية الاولى وقال يومها " لقد انتهت الحروب الصليبية".

وفي المقابل يؤكد الداوود والطراونة بان الحراك الاردني الذي قاده جلالة الملك عبدالله الثاني لانقاذ القدس كان له اثره في مجلس الامن والجمعية العمومية للامم المتحدة.

واكدا بان تصويت 14 دولة في مجلس الامن باستثناء اميركا ضد اعتبار القدس عاصمة لاسرائيل ورفض الاغلبية الساحقة في الجمعية العمومية لقرار ترامب كان من ثمار الجهد الملكي الهاشمي في حماية عروبة القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية.

واستحضر الداوود في هذا المقام دماء شهداء الجيش العربي الذين لولا صمودهم في معركتي باب الواد واللطرون لما حافظت القدس على عروبتها وهويتها الاسلامية التي اعترف بها العالم خلال السنوات الماضية.

وابرز ان الوصاية الهاشمية على القدس منذ فجر الدولة الاردنية اعترفت بها اسرائيل في اتفاقية وادي عربة التي وقعتها مع الاردن  عام 1994 .

من جهته اكد رئيس فرع الحزب الشيخ الجوارنة في الندوة التي ادارها عضو الملتقى المهندس عامر الحباشنة ان هدف هذه الندوة الحوارية تعزيز مكانة القدس في النفوس وحتى تبقى قضيتها الدينية والسياسية حاضرة في الفكر الاردني العربي الاسلامي.

وقال الجوارنة ان الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها كان خط الدفاع الاول عن عروبتها واحباط المخططات الصهيونية لتهويدها.

وقال ان السماحة والاعتدال الاذين حملتهما رسالة عمان الى العالم كانت رؤى براقة لجلالة الملك عبدالله الثاني في التصدي للعنف والارهاب والتي استطاعت ان تحفظ الحوار بين الحضارات وتنهي اختطاف الجماعات المتطرفة للدين الاسلامي لممارسة اجرامها تحت عباءته.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير