المياه تعقد ورشة توعوية بمعايير النزاهة المياه : ضبط اعتداءات ومصادرة سبع مضخات تستخدم لتعبئة الصهاريج في بيادر وادي السير الملك يلقي خطابا أمام البرلمان الأوروبي المدن الصناعية تعلن تفاصيل الكهرباء المجانية وتخفيضات الاسعار في "الطفيلة الصناعية" صدور تعليمات منح الموظفين المكآفات والبدلات عن عضويتهم بمجالس الإدارة الاحتلال يفجر منزلا في بلدة بيت عوا غرب الخليل ويهدم منازل في مخيم جنين تراجع أسعار الذهب عالميا رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير البحريني لدى الأردن العينان دروزة و العايد يلتقيان رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الجزائري صحة غزة: 45 شهيدا ومئات الجرحى بمجزرة اسرائيلية بخانيونس ورشة حول التسوق والتسويق الإلكتروني في الكورة الصين: مصرع 9 أشخاص وإصابة 26 بانفجار مصنع للألعاب النارية تنشيط السياحة تنفذ سلسلة من الفعاليات الترويجية في كوريا الجنوبية رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسّان يتفقد مركز صحي أم القطّين الأولي في لواء ناعور الأسئلة المحظورة في زمن الحرب 68.7 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية شي يغادر لحضور النسخة الثانية من قمة الصين-آسيا الوسطى وزير المياه والري : الجهود الحكومية في تحديث الشبكات وضبط الاعتداءات وفرت نحو 114 مليون دينار ونحو 20 مليون متر مكعب من مياه الشرب للمواطنين الهواري يبحث في الجزائر سبل تعزيز التعاون الصحي وتطوير الشراكات بقطاع الصناعات الدوائية الاحتلال يعلن عن مخطط استيطاني جديد في جبل المكبر جنوب القدس

مراسم أفراح وأتراح مكلفة

مراسم أفراح وأتراح مكلفة
الأنباط -

 

الدكتور محمد طالب عبيدات

غدت مناسبات الأفراح وتحديداً الزواج مكلفة جداً، وكذلك هو الحال بالنسبة لمراسم العزاء، وفيها من التجمّل والرياء ما يُغضب وجه الله تعالى، لدرجة أنها خرجت عن سياقها وأهدافها من بناء الأسرة للزواج والمواساة للعزاء إلى الشُوفية والتباهي، ولم تعُد البركة موجودة في هذه الزيجات بل انتُزعت منها لكثرة التكاليف والمهور، ولم يعد جو العِظَة ولا الأخذ بخاطر أهل المتوفى موجود أيضاً، لدرجة أن نسب الطلاق باتت باطراد ووصلت أكثر من 28% قبل الدخول:

1. بعض الخطوبات يصل فيها أعداد المشاركين بالجاهات أكثر من 'ألفين' من أصحاب الذوات من كافة المواقع والمحافظات وشخصيات الوطن، وهذا يعني أن كل خُطوبة تكلّف الاقتصاد الوطني من مئة إلى مائتي ألف دينار وتعطّل حركة السير في محيط المكان وتضيّع وقت الناس.

2. مراسم الخطوبات غدت سلسلة من الحفلات للشباب والنساء، ومراسم الزواج سلسلة لحفلات الفنادق والولائم وغيرها، وهي جُلّ مكلفة.

3. البذخ والصرف الزائد على الأعراس بات لا يُطاق مما يعني عزوف الشباب عن الزواج بالرغم من ازدياد حالات العنوسة.

4. نحتاج لمواثيق شرف لضبط مصاريف الأعراس واقتصارها على الأقارب من الدرجة الأولى ضبطاً للنفقات وحفاظاً على أوقات الناس المشاركين والمدعوين.

5. نحتاج للمواءمة بين الأصالة والمعاصرة في أعراسنا للحفاظ على هويتنا الوطنية.

6. وكذلك الحال بالنسبة للعزاء فقد أصبحت بيوت العزاء للشوفية والمباهاة، وأصبحت تكلفة العزاء على أهل الميت كبيرة، وأمور أخرى.

7. مطلوب أن نلحظ الزهد في بيوت العزاء وألا يتكلّف أهل الميت الكثير، فالبعض يستلف المال ليدير بيوت عزاء ذويه.

8. مطلوب أن نحافظ على موروثنا الحضاري وهويتنا في كل من أفراحنا وأتراحنا وبزهدٍ ووسطية دون مغالاة.

بصراحة: حفلات الزواج وبيوت العزاء باتت مؤرقة ومُكلفة لكل الناس وبحاجة لتدخّل الكبار والعقلاء لضبط مصاريفها واحترام وقت الناس الآخرين والمواءمة بين الأصالة والمعاصرة فيها.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير