أكد أنها تقطف اليوم ثمارًا ناضجة لفكر ملكي سامٍ
فيصل الفايز : تجربة العقبة الاقتصادية الخاصة " نجحت "
العقبة - الأنباط
أكد رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز بأن تجربة العقبة الاقتصادية الخاصة التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني عام 2001 نجحت لتكون أنموذجًا رياديًا للمناطق الخاصة في المنطقة والعالم.
وقال في تصريحات صحفية لمجلة المستثمرون اليوم ان العقبة استطاعت بفضل المتابعة الملكية السامية وجهود القائمين عليها من تحقيق قفزات نوعية وكمية.
واشار الى ان هذه المتابعة الملكية السامية غيرت ملامح مدينة العقبة كليا لتصبح مدينة بمستوى عالمي تزخر بالنشاط السياحي والاستثماري بكافة جوانبه وبوابة يطل منها الاردن على العالم برا وجوا وبحرا.
واكد الفايز ان ارادة ورؤية ملكية سديدة اتخذها سيدنا بكل جرأة لإعلان العقبة منطقة اقتصادية خاصة وسط جملة من التحديات والعقبات ومقاومة من البعض لفكرة التغيير نحو افاق بعيدة تتيح استثمار مقومات العقبة لدفع عجلة الاقتصاد الوطني ورفد خزينة الدولة بموارد اضافية جراء استقطاب المشاريع وقيام الاستثمارات الصناعية واللوجستية.
ويرى رئيس مجلس الاعيان اليوم ان العقبة الخاصة باتت منارة وانموذجا يحتذى به تجسدت على ارضها قصص نجاح تنموية كبيرة جدا وحققت نسب نجاح مضاعفة عما كان يؤمل لها ان تحققه في السنوات الست الاولى من عمرها.
ولفت الى ان العقبة اليوم تقطف ثمارا ناضجة لفكر ملكي سام منفتح وضعها على الطريق الصحيح لتصبح بؤرة للاستثمار وانتعاش الاعمال.
ويعتقد الفايز انه مع اعلان الشقيقة السعودية عن مشروع نيوم فان صيغة مختلفة وجديدة للعقبة الخاصة ستولد من جديد حيث ستكون مدينة العقبة جزءا من هذا المشروع العملاق وستفيده وتستفيد منه بحيث نستطيع كدولة اردنية ان نثبت للعالم وعن جدارة سعينا نحو الانفتاح المعتدل على العالم وتحفيز اقتصاده للقدوم الى المنطقة التي توفر لرؤوس الاموال والاستثمارات كافة احتياجاتها ومتطلباتها لتحقيق الانتعاش والنمو في منطقة مستقرة تتوسط الكرة الارضية.
وعن مشروع نيوم قال بانه مشروع طموح وكبير، واذا قدر له النجاح سيعمل على ربط منطقة العقبة وطابا والسعودية في منطقة سياحية واستثمارية واحدة ومتكاملة.
وتابع الفايز قوله " ولهذا فان قدرتنا على الاستفادة من هذا المشروع مرتبطة بمدى جاهزيتنا لاستغلال الفرص التي سيوفرها خاصة في مجال السياحة وتشغيل الايدي العاملة وعمليات التشييد والبناء، باعتقادي نحن الاقرب لهذا المشروع، وعلينا التفكير من الان في اليات دعمه والاستفادة منه من خلال عقد الشركات الاستثمارية والتسويقية والصفقات التجارية".
وزاد انه لا شك ان الاردن والشقيقة السعودية لديهما في الاساس روابط وعلاقات وثيقة متجذرة كما تحرص قيادتا البلدين الشقيقين على توطيدها وتطويرها بما يخدم تحقيق الاهداف التنموية في البلدين وبما يمتد على الامة العربية جمعاء بضرورة العمل على تعظيم روابطها والافادة من المصالح المشتركة بينها.//