خلال لقائه بنقيب الصحافيين
السعايدة يثمن موقف رئيس مجلس النواب وأعضاء المجلس
عمان – بترا
أكد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة أن المجلس معني بقوة ومنعة الإعلام الأردني، ومستعد للعمل مع كل الجهات ذات الصلة للمساعدة في دعم استقرار واستمرار المؤسسات الإعلامية، خصوصًا الصحف الورقية التي تعاني أزمات مالية.
وقال الطراونة خلال اجتماعه بنقيب الصحفيين الزميل راكان السعايدة، بدار مجلس النواب أمس الأربعاء، إن لـ "الإعلام دورا وطنيا مهما، ويحظى في الظروف المحلية والإقليمية الراهنة بأهمية خاصة واستثنائية، "وهذه الظروف تؤكد وتبرهن للجميع الحاجة لإعلام قوي وفاعل يملك القدرة على التأثير، وهنا يصبح التراخي في دعم الإعلام أشبه بجريمة".
وشدد على أن مجلس النواب مستعد من واقع إدراكه لأهمية الإعلام كما هو دوما، لـ "اتخاذ الخطوات اللازمة، تشريعيًا وسياسيًا، وبالتعاون مع نقابة الصحفيين والجهات المعنية، للنهوض بقطاع الإعلام وضمان تقدمه، على أساس المهنية والموضوعية، وفي سياق الحرية المسؤولة، التي تركز على تقييم الأداء ومناقشته بتجرد، بعيدًا عن الشخصنة وتناول الخصوصيات، وهو ما ليس له صلة بالمهنة وأدبياتها وأخلاقياتها".
من جهته، ثمن الزميل السعايدة موقف رئيس مجلس النواب وأعضاء المجلس، واهتمامهم الأكيد بإحداث نهضة إعلامية، ورغبتهم الكبيرة بمساعدة الصحف اليومية على تجاوز أزماتها، لتكون قادرة على حمل رسالة الدولة الأردنية، بكل مكوناتها، وبأعلى قدر من الموضوعية المهنية، وفي مناخ من الحريات العامة التي تتيح له التعامل مع كل الآراء ووجهات النظر دون تحيّز.
وقال: إن "اجتماعه برئيس مجلس النواب المهندس الطراونة يأتي في سياق اشتباك نقابة الصحفيين المستمر مع الإشكاليات التي يواجهها قطاع الإعلام، والصحف منه على وجه الخصوص"، مشيرا الى أنه عرض أمام الطراونة لطبيعة التحديات التي تواجه الصحف الورقية، والإعلام الرسمي، وكيفية التصدي لها.
وأكد السعايدة أنه لمس تفهما كبيرا من الطراونة يبعث على الاطمئنان، ويؤكد أن المجلس سـ "يلعب دورًا محوريًا في تصميم المسار الذي يساعد على تجاوز الأزمات والإشكاليات التي يواجهها الإعلام، خصوصًا ما تواجهه الصحف الورقية".
وقال: إن مجلس النقابة "لن يتوقف عن الحركة والعمل المستمرين لإخراج الصحف من أزماتها، والدفع باتجاه دعم جدي ومجدٍ للإعلام الرسمي، بما في ذلك رفع علاوة المهنة للزميلات والزملاء ممن يعملون في وكالة الأنباء الأردنية (بترا) ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون".