سبع خطوات لكبح شهوة تناول الحلويات الأولوية ضد الاحتلال حسين الجغبير يكتب:بين شائعتين.. من نصدق؟ إطلاق وثيقة شعبية لمحاربة المال الأسود ب الانتخابات لماذا تراجعت "التربية" عن قرارها المثير للجدل خلال 24 ساعة؟ المعايطة: حكم قضائي بالسجن 6 أشهر على شخص بعد إدانته بالرشوة الانتخابية الأردن يستعرض نجاح تجربة قطاع المياه في تسريع تحقيق الهدف السادس من اهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة أندية الدرجة الأولى لكرة القدم تعلق المشاركة بالدوري أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار ختام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لمديرية شباب محافظة عجلون وزير الزراعة يطلع على خطط وبرامج تطوير الشركة الأردنية الفلسطينية( جباكو) ولي العهد والأميرة رجوة يزوران شركة أردنية متخصصة في المحتوى الرقمي الهادف الدكتور ممدوح العبادي يفتتح الفرع السادس للمكتبة في معان لمؤسسة شومان لقاء يبحث التشاركية ما ببين سلطة منطقة العقبة الاقتصادية واتحاد الجمعيات الخيرية . العجلوني يرعى اختتام دورة الادارة العليا في البلقاء التطبيقية إبراهيم أبو حويله يكتب:الجماعات الإسلامية تكريم المغفور المرحوم جمال باشا الشوابكة الأحد المقبل مؤسسة الحسين للسرطان تفتتح فعاليات المخيّم الصيفي السنوي الثامن عشر المعايطه: القانون فوق الجميع، ولا مراعاة لأيِّ مرشَّحٍ، والمحاسبةُ تنتظرُ المدَّعين استئناف الاتحاد تفسخ قرار التاديبية لصالح دوقرة
كتّاب الأنباط

الحكومة بين الاشاعة والحقيقة

{clean_title}
الأنباط -

الحكومة بين الاشاعة والحقيقة

 

د. عبد المهدي القطامين

 

كالمعتاد بدأت ماكنة الاعلام المبرمج مدفوع الاجر في اغلب الاحيان تبشر بالتغيير الحكومي وبدأت الصالونات اياها تتداول الاسماء المرشحة للقدوم للرابع ليس اسم الرئيس فقط ولكن اعضاء في طاقمه الوزاري ومثل هذه الحملات يبدو انها اصبحت عادة دأب عليها البعض ممن ينتظرون الفرص ولدي قصة سارويها في هذا الشأن

 

اتصل بي احد الاصدقاء من الوزراء السابقين ذات يوم بعد انقطاع دام اكثر من عامين واخبرني انه يود ان نلتقي وعازمني على فنجان قهوة وبالفعل تم اللقاء كان اول حديثه هل سمعت بان هناك تعديلا حكوميا قلت له لا والله لم اسمع قال هيني بقل لك هناك تعديل وربما انا اقول ربما ساكون في هذا التعديل وزيرا والباقي عندك كان واضحا انه يوجه نحو ادراج اسمه في قائمة التكهنات شربت القهوة وغادرت وما زالت لحظة التعديل لم تصل حتى اليوم .

 

المهم في الموضوع ان هناك ماكنة لصناعة الوزراء والتعديلات وقودها المال والاعلام ويتم تشكيل بعض الوزرات افتراضيا في احد الصالونات التي يدعى لها بعض الصحفيين المقربين من صنع القرار ليتم نشر الاشاعة في اليوم التالي على انها حقيقة وانها تنتظر فقط الارادة الملكية .

 

وعودا على بدء لا اجد كمراقب واعلامي ومتابع للشأن العام اية ضرورة لاي تشكيل حكومي جديد هذه الايام فعلاقة الحكومة مع النواب علاقة طيبة وما تمر به المنطقة والاقليم من احداث تحتم بقاء النهج الحكومي الحالي كما هو انطلاقا من اللحظة الفريدة التي يعيشها الوطن عبر الانسجام غير المسبوق بين القيادة والناس تجاه توحيد الموقف نحو القدس والمقدسات وضرورات بقاء الاردن لاعبا قويا في المنطقة حتى ولو خسر حلفاء تقليديين فانه قادر على بناء تحالفات جديدة تلاقي اجماعا شعبيا وتحقق بقاء الوطن قويا معافى .

 

ومسألة اخرى وهي نقطة جوهرية تصب لصالح الرئيس هاني الملقي وهي ان الرئيس ابتعد تماما منذ تشكيله حكومته عن صناعة مراكز قوى جديدة لصالحه او بناء تحالفات محلية من شأنها اطالة امد حكومته فقد بدا الرجل واضحا منذ التشكيل هناك خطة اصلاح اقتصادي ينبغي المضي فيها وهناك خطة للاعتماد على الذات كان قد بدأها الرئيس منذ عام اي قبل ان تعصف بالمنطقة قرارات ترامب وكأن الرجل كان يقرأ حدوث مثل هذه التغييرات قبل حدوثها .

 

الخلاصة ما زال الرئيس الملقي رجل المرحلة القوي مشفوعا بنزاهة منقطعة النظير تجاه المال العام وبخطة اصلاحية مؤلمة شعبيا لكنها مثل الكي الذي هو اخر انواع العلاج لا بد منه والا استفحل الداء ونما بشراسة .//