100 شهيد في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية القوة البحرية والزوارق الملكية تنقذ مركباً سياحياً في خليج العقبة محافظ البنك المركزي الأردني يتوقع نمواً يفوق 4% على المدى المتوسط بفضل إصلاحات الحكومة الداعمة للاستثمار وتنفيذ عدد من المشاريع الاستراتيجية الكبرى أورنج الأردن وGIZ تقدمان برنامجاً متخصصاً لتعزيز المعرفة المالية لدى الشركات الناشئة انطلاق المرحلة الثانية من برنامج “تكنو شباب 2025 – الفوج الثاني” "الإدارية النيابية" تزور شركة تطوير العقبة. البكار يتفقد فرع ضمان إربد ويثني على تقديمه الخدمات ل 54 ألف مواطن في 6 أشهر العيسوي ينقل تعازي الملك وولي العهد إلى عشيرة العلاوي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفد نادي نشامى المستقبل للسيدات الرياضي إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل تشارك بمهرجان جرش بخيمة لعرض منتوحات نزلاء المراكز أمسية شعرية لرابطة الكتاب بمهرجان جرش تجمع شعراء من الأردن وفلسطين والعراق اطلاق مشروع الدراما والمسرح في السردية الوطنية الأردنية بدر السعودي .. مبارك التخرج عبد الرحمن الخلايلة.. مبارك التخرج البتراء تصرخ، ومادبا تحتضر، ووادي رم يختنق، والعزاء في البحر الميت... أين القرار؟" تقدير دولي لموقف الأردن ومساعيه في دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية لجنة الإعلام في الأعيان تناقش آلية عملها هل يتعاطف الأردنيون مع غزة؟ بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع شركس يتوقع نمواً يفوق 4% بحلول 2028 .. والاحتياطيات الأجنبية ترتفع إلى 22 مليار دولار

اردوغان يدعو الى الاعتراف بالقدس الشرقية "عاصمة لفلسطين"

اردوغان يدعو الى الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين
الأنباط -

في القمة الاسلامية في اسطنبول

 عباس : لا دور لاميركا في عملية السلام

اسطنبول – اف ب

حث الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاسرة الدولية امس الاربعاء على الاعتراف بالقدس الشرقية "عاصمة لفلسطين" بينما حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من ان "لا سلام ولا استقرار" ما لم يتم ذلك.

وصرح اردوغان في افتتاح قمة طارئة لدول منظمة التعاون الاسلامي في اسطنبول "ادعو الدول المدافعة عن القانون الدولي والعدالة الى الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لفلسطين"، مؤكدا أن الدول الإسلامية "لن تتنازل أبدا" عن هذا الطلب.

وقال اردوغان في هذه القمة المخصصة للتباحث في الاعتراف الاميركي بالقدس عاصمة لاسرائيل "اسرائيل دولة احتلال وهي ايضا دولة ارهاب" مضيفا ان القدس "خط احمر".

واثار قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب في 6 كانون الاول/ديسمبر الحالي ادانة في كل انحاء العالم وتظاهرات غاضبة في العديد من دول الشرق الاوسط.

من جهته، ندد عباس بالقرار الاميركي قائلا "إن الوعد الذي قدمه ترامب للحركة الصهيونية، وكأنه يهدي مدينة من المدن الأمريكية، فهو الذي قرر ونفذ وفعل".

واضاف أن "الولايات المتحدة بذلك قد اختارت أن تفقد أهليتها كوسيط، وأن لا يكون لها دور في العملية السياسية".

- "عاصمة فلسطين الى الابد" -

شدد عباس على ان "القدس كانت ولا زالت وستظل الى الابد عاصمة دولة فلسطين" مضيفا "لا سلام ولا استقرار بدون ان تكون كذلك".

ويأمل اردوغان الذي يتولى الرئاسة الدورية للمنظمة توحيد العالم الاسلامي وراء موقفه الحازم ازاء قرار واشنطن.

وتابع اردوغان ان قرار الرئيس الاميركي كان بمثابة "مكافأة لاسرائيل على كل النشاطات الارهابية التي تقوم بها. وقدم ترامب هذه المكافأة"، مؤكدا انه لن "يتوقف ابدا" عن المطالبة ب"فلسطين مستقلة وذات سيادة".

من جهته، أعلن جلالة الملك عبد الله الثاني ان المنطقة "لا يمكن ان تنعم بالسلام الشامل" الا "بحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على اساس حل الدولتين"، مشددا على ان القدس "الاساس الذي لا بديل عنه لانهاء الصراع".

وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو صرح خلال اجتماع وزاري للمنظمة صباح امس الاربعاء في اسطنبول "لا يسع المسلمين البقاء صامتين ازاء هذا القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة وهو باطل ولاغ".

الا ان هذا الموقف التركي لا يتوافق مع العديد من دول المنطقة الذين اكتفوا باصدار الادانات المعتادة.

ويرى مراقبون انه من غير المرجح اعلان اجراءات قوية او عقوبات خلال القمة فالعالم الاسلامي يعاني من انقسامات عميقة كما ان العديد من دول المنطقة وفي مقدمتها السعودية تسعى الى اقامة علاقات جيدة مع ادارة ترامب على خلفية العداء المشترك لايران.

ويقول رئيس مركز إيدام لدراسات الاقتصاد والسياسة الخارجية في إسطنبول سنان اولغن ان "العديد من الدول الكبرى في +العالم الاسلامي+ لا تريد الدخول في مواجهة مع الولايات المتحدة ولا حتى مع اسرائيل في اطار التوتر المتزايد مع ايران".

ويضيف ان المسؤولين في السعودية وغيرها من دول الخليج يرون ان التصدي لنفوذ ايران "يرتدي اهمية اكبر من اتخاذ اجراءات يمكن ان تهدد العلاقات مع واشنطن".

- مشاركة سعودية ضعيفة -

وكانت جامعة الدول العربية اكتفت خلال اجتماع في نهاية الاسبوع الماضي بادانة شفهية دعت فيها واشنطن الى "الغاء قرارها حول القدس".

من بين قادة الدول ال20 الذين لبوا دعوة اردوغان، الرئيس الايراني حسن روحاني والعاهل الاردني وامير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس اللبناني ميشال عون ورئيسي افغانستان واندونيسيا.

وقال روحاني الذي لا تعترف بلاده بإسرائيل ولديها علاقات شائكة مع السعودية إن "بعض الدول في منطقتنا تتعاون مع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وتحدد مصير فلسطين".

وكانت السعودية ممثلة بوزير الدولة للشؤون الخارجية نزار مدني في اجتماع وزراء الخارجية.

كما حضر الرئيس السوداني عمر البشير الصادرة بحقه مذكرة توقيف دولية وتلقى ترحيبا دافئا من اردوغان.

وكان حضور الرئيس الفنزويلي اليساري نيكولاس مادورو القمة لافتا، إذ أن بلاده لا يوجد بها عدد كبير من المسلمين، لكنه يبقا معارضا قويا للسياسات الأميركية.

وأوفدت مصر التي تشهد علاقاتها فتورا مع تركيا وزير خارجيتها سامح شكري.

حتى لو لم تؤد القمة الى موقف جذري الا انها ستتيح لاردوغان تحسين صورته كمدافع عن المسلمين في العالم من الفلسطينيين وصولا الى الروهينغا، الاقلية المسلمة في بورما.

ويعد وضع القدس بين أكثر المسائل حساسية في النزاع المستمر منذ عقود.

وتعتبر إسرائيل القدس عاصمتها الموحدة، في حين يطالب الفلسطينيون بان تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.

وأثار قرار ترامب الاربعاء الماضي الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لدولة اسرائيل، موجة ادانات دولية واسعة واحتجاجا في الاراضي الفلسطينية اسفرت عن مقتل أربعة اشخاص وإصابة المئات في مواجهات أو غارات إسرائيلية انتقامية.

شرح الصورة

قادة وممثلو الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي خلال القمة الطارئة في اسطنبول

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير