رسمه التآخي الاسلامي المسيحي في دعم اطفال معاقين
" مشهد " يحول الشريدة من راعي حفل الى متحدث
العقبة - خاص
في حفل جمعية اصدقاء التوحد الذي شهده مسرح نادي الامير راشد الاسبوع الماضي، لم يكن على برنامجه كلمة لراعيه رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ناصر الشريدة.
وترتيبات الحفل كانت كلمة لرئيس جمعية اصدقاء التوحد النائب حازم المجالي ومن جمعية قلبي القس بسام قاقيش وتوزيع الدروع على الداعمين من قبل راعي الحفل الذي نظم بمناسبة اليوم العالمي للطفل المعاق.
ولكن ما الذي دفع الشريدة الى اعتلاء المنصة لالقاء كلمة ارتجالية خلال الحفل؟.
الشريدة قال ان المشهد الذي دفعه للوقوف خلف المايكروفون وتوجيه كلمة الى الحضور، التعايش والتأخي الاردني بين الاشقاء المسلمين والمسيحيين وتعاونهم في توفير الدعم لابناء شعبهم من المحتاجين والمعاقين.
واكد ان هذه الصورة التي شاهدها في هذا الحفل تدفعه لدعوة الجميع للحفاظ على التأخي وحمايته بالتسامح والتعاون وكذلك التلاحم الوطني الذي يرسخه الاردنيون في المحن والشدائد وكرسوه في هبتهم لنصرة القدس ومسجدها الاقصى ومقدساتها المسيحية ضد قرار الرئيس الامريكي رونالد ترامب.
وقال الشريدة ان قوة الاردن تكمن في هذا المشهد الاخوي ووحدة شعبه والتفافه حول قيادته الهاشمية وربانها جلالة الملك عبدالله الثاني وحرص الجميع على امن واستقرار الوطن وحمايته من المتربصين به.
ووفرت جمعية اصدقاء التوحد بالتعاون مع جمعية قلبي كراسي متحركة لاطفال مقعدين ليس بمقدور ذويهم تأمينها لهم.