الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا تنظم يوم مفتوح ويوم طبي مجاني تفعيل القوانين الناظمة في أماكن بيع التَّبغ وتقديم الأرجيلة طوق نجاة لتحقيق بيئة صحية للأجيال القادمة 1056 طن خضار وفواكه ترد لسوق اربد المركزي الكويت والسعودية: تصريحات سموتريتش تنتهك القانون الدولي وتقوض جهود حل الدولتين الصناعة والتجارة تطرح عطاء لشراء كميات من القمح المركزي يعمم على البنوك الحفاظ على حد أدنى لنسبة تغطية السيولة ارتفاع أسعار الذهب والنفط عالميا الإسكان والتطوير الحضري تختتم مشاركتها في المنتدى الحضري العالمي مشاركة الأردني الكويتي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التدريبي "صوتُ وليّ العهد في مؤتمرِ المناخ" باها الأردن ينطلق في العقبة غدا وفيات الأربعاء 13-11-2024 كيف نفسّر ازدحام عيادات بعض الأطباء؟ عمان الأهلية تشارك بملتقى الصنّاع بنسخته الأولى مسؤولة أممية: حان الوقت لتدخل مجلس الأمن لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في غزة واشنطن : إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي يقودان وزارة "الكفاءة الحكومية" السفارة الأردنية في العراق تحدد رابط شراء تذاكر مباراة منتخبنا أمام العراق الفاو: انهيار الأنظمة الغذائية الزراعية في غزة غارات عنيفة ليلا على ضاحية بيروت الجنوبية أجواء خريفية لطيفة في اغلب المناطق حتى السبت

مكاوي سعيد الذي أبكي جمهور "السوشيال ميديا"

مكاوي سعيد الذي أبكي جمهور السوشيال ميديا
الأنباط -

 صُدم جمهور السوشيال ميديا في مصر وعدد من بلدان الوطن العربي لوفاة الكاتب والروائي المصري مكاوي سعيد الذي وافته المنية السبت عن 61 عاما.

مكاوي السعيد عرف وسط الأدباء والنقاد بأنه "عمدة وسط البلد" (القاهرة) وحافظ تراث المنطقة الشاهدة على تاريخ طويل للكتاب والمثقفين والفنانيين.

بدأت علاقة مكاوي سعيد بالكتابة أواخر السبعينيات القرن الماضي، ونشر قصائد في مجلة صوت الجامعة وغيرها من الإصدارات، وحصل على لقب شاعر الجامعة عام 1979.

غير أنه لم يكمل طريق كتابة الشعر واتجه لكتابة القصة القصيرة والرواية، وكانت أولى إصداراته، المجموعة القصصية "الركض وراء الضوء"، وتلاها برواية "فئران السفينة" التي حصلت على جائزة سعاد الصباح، ثم نشر رواية "تغريدة البجعة"، وهي أشهر بين كل أعماله كونها وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية —المعروفة إعلاميا بجائزة البوكر العربية، في أولى دوراتها عام 2008.

ومن أعمال مكاوي سعيد أيضا المجموعة القصصية "البهجة تحزم حقائبها" وكتاب "كراسة التحرير.. حكايات وأمكنة"، و كتاب "مقتنيات وسط البلد" الصادر عن "دار الشروق" والذي يوثق ويقيم مقتنياته وذكرياته الثمينة عن شخصيات عرفها، وكانت آخر أعماله رواية "أن تحبك جيهان"، التي صدرت العام الماضي، وأحدثت زخما كبيرا في أوساط المثقفين.

ونعت وزارة الثقافة السبت مكاوي سعيد، وقال وزير الثقافة المصري حلمي النمنم في بيان، إن سعيد "لم يكن كاتباً متابعاً للأحداث أو شاعراً فقط، بل كان روائياً ناجحاً، ومن خلال أعماله الروائية تم ترشيحه لأهم الجوائز العربية".

وأضاف: "مكاوي سعيد كان من المبدعين البارزين الذين شاركوا في الحياة العامة ولم يكن بعيداً من الأحداث الوطنية، إذ كان شاهداً على الأحداث التي عاشتها مصر، فكتب عنها ونقلها في أعماله".

 

ونعى عدد كبير من الأدباء والنقاد مكاوي سعيد، وكتبوا عن ذكرياتهم معه، خاصة على مقهى "زهرة البستان" بوسط القاهرة والذي كان يتخذه مكاوي مقرا دائما له. (سبوتنك عربي)

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير