خبراء يحذرون من كتم العطس .. يؤدي إلى أضرار بالجسم حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام الأردن يرحب باعتراف دول بينها فرنسا بالدولة الفلسطينية الرئيس المصري: مؤتمر حل الدولتين فرصة تاريخية لإنهاء عقود من الصراع عباس: مستعدون للتعامل مع الشركاء لتنفيذ خطة السلام رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة: أطفال غزة مرعوبون منذ أكثر من 700 يوم السعودية: مؤتمر حل الدولتين فرصة تاريخية لتحقيق السلام الملك يلتقي رئيس إندونيسيا ويؤكد ضرورة تلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بعد سلسلة الاعترافات: المعارضة الإسرائيلية تتحرك لما هو أبعد من حكومة نتنياهو. اردوغان: "الصوت الفلسطيني أصبح قضية عالمية الملك: الإجماع العالمي لدعم حل الدولتين يبعث برسالة واضحة بضرورة إنهاء الصراع غوتيريش يشدد على تنفيذ حل الدولتين بإنهاء الاحتلال غير الشرعي لفلسطين الرئيس الفرنسي يعلن اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية القوات المسلحة تقرر نقل المستشفى الأردني في تل الهوا إلى خان يونس بمشاركة الملك.. بدء أعمال المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية د.الحوراني يؤكد "بمقابلة إذاعية" أهمية التخصصات التقنية وفتحها الآفاق للطالب الناجح بالثانوية بسوق العمل لأول مرة في الأردن.. مزاد علني تخصص كامل عوائده لصالح صندوق دعم الطالب الجامعي اليوم الوطني السعودي تجسيد للوحدة وصناعة للمستقبل وفد سوري يزور دائرة العطاءات الحكومية أمانة عمّان تطلق برنامج "قادة المستقبل"

قرارات عشوائية تقلص قدرة البورصات العربية على التعافي

قرارات عشوائية تقلص قدرة البورصات العربية على التعافي
الأنباط -

 القاهرة – وكالات

سجل الأداء العام للبورصات العربية تداولات دون التوقعات على مستوى قيم وأحجام التداولات، وأيضاً على مستوى الإغلاقات السعرية للأسهم المتداولة والمؤشرات الرئيسية، والتي جاءت نتيجة استمرار التداولات العشوائية من قبل الأفراد والمؤسسات على غالبية الأسهم المتداولة.

وفي ظل هذه الأجواء، أصبحت القدرة على اتخاذ قرار الشراء أو البيع على الأسهم المتداولة أو المحمولة أكثر صعوبة، كما أصبحت القدرة على تحديد الفرص الاستثمارية الجيدة أيضاً أكثر ضبابية في ظل المسارات التي تسجلها أسواق المال بين جلسة وأخرى، الأمر الذي أخضع البورصات لحالة من عدم الوضوح أفقدتها في المحصلة الكثير من النقاط والكثير من القيم الرأسمالية الإجمالية.

وأوضح رئيس مجموعة "صحارى" للخدمات المالية، الدكتور أحمد السامرائي، أن تداولات الأسبوع الماضي جاءت قطاعية بامتياز، تصدر خلالها القطاع المصرفي في المقدمة على مستوى التأثير الإيجابي وعلى مستوى الإغلاقات ونتائج الأداء الإجمالية من نسب الاحتفاظ ومستوى العوائد المحققة، وجاء قطاع الطاقة في المنتصف ليساهم في الاستقرار والتعويض على المراكز الهابطة تارة ويدفع البورصات إلى مزيد من التراجعات تارة أخرى.

في المقابل، لم تظهر الاتجاهات ذات العلاقة بالإصدارات الأولية السابقة أو القادمة تأثيرات إيجابية بالحد المتوقع خلال تداولات الأسبوع الماضي، وذلك نتيجة بقاء قيم السيولة عند مستويات متدنية وغير قادرة على الاستفادة من المؤشرات الإيجابية عند حدوثها.

وأوضح أن الإغلاقات الأسبوعية والشهرية لشهر نوفمبر جاءت إيجابية بالحد الأدنى على مستوى الإغلاقات السعرية للمؤشرات الرئيسية للبورصات العربية، حيث لم يلاحظ تسجيل ارتفاعات كبيرة على الأسهم المتداولة، كذلك لم تكن الانخفاضات المسجلة حادة في المجمل باستثناء البورصة الكويتية التي كانت قد سجلت انخفاضات كبيرة خلال تداولات الشهر الماضي.

وبين أن التحسن المسجل لدى أسواق النفط وما تبعه من تحسن على المعنويات لدى المتعاملين الأفراد والتداولات الانتقائية قصيرة ومتوسطة الأجل التي نفذتها بعض المؤسسات والمحافظ كان له تأثيرات إيجابية على الحد من التراجعات وساهم في الحفاظ على نسب تعويض وارتداد إيجابية، وعلى القيم الرأسمالية للبورصات عند حدود مسجلة في السابق.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير