أجواء حارة في أغلب المناطق اليوم ومغبرة وجافة غدا من داخل القبة: لماذا تفشل الأحزاب في تحويل التمثيل النيابي إلى سلطة رقابية وتشريعية مؤثرة؟ تأثير اللون الأزرق على شهيتك.. كيف يمكن للون أن يغير عاداتك الغذائية؟ كيف يمكن الوقاية من لدغات الأفاعي في فصل الصيف؟ ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة يليه انخفاض طفيف الملك يبحث هاتفيًا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية لا تشرب المياه قبل غليها.. تحذير بريطاني بعد اكتشاف خطير السر وراء تجاعيد أطراف الأصابع المبللة مفوض أممي: عودة نصف مليون لاجئ سوري لبلادهم مصر تدعو المجتمع الدولي إلى التحرك فوراً لوقف العدوان على غزة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" زيد الكيلاني نقيبا للصيادلة بالتزكية مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية يعتمد بند دعم السلام والتنمية في جمهورية السودان الجيش العربي عيون تسهر على الحدود وعيون توثق الجهود رئيس " العقبة الخاصة" يلتقي أعضاء لجنة المرأة وشؤون الأسرة في مجلس النواب وزيرة التنمية الإجتماعية وفاء بني مصطفى تلتقي الهيئة الإدارية المؤقتة لجمعية الأسرة البيضاء السعودية: تأشيرات الزيارة باستثناء "تأشيرة الحج" لا تخوّل حاملها أداء فريضة الحج الخارجية العراقية: عازمون على ترجمة جميع مخرجات القمة لمعالجة القضايا العربية أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع الذهب يرتفع محليا إلى 65.5 دينارا للغرام

قرارات عشوائية تقلص قدرة البورصات العربية على التعافي

قرارات عشوائية تقلص قدرة البورصات العربية على التعافي
الأنباط -

 القاهرة – وكالات

سجل الأداء العام للبورصات العربية تداولات دون التوقعات على مستوى قيم وأحجام التداولات، وأيضاً على مستوى الإغلاقات السعرية للأسهم المتداولة والمؤشرات الرئيسية، والتي جاءت نتيجة استمرار التداولات العشوائية من قبل الأفراد والمؤسسات على غالبية الأسهم المتداولة.

وفي ظل هذه الأجواء، أصبحت القدرة على اتخاذ قرار الشراء أو البيع على الأسهم المتداولة أو المحمولة أكثر صعوبة، كما أصبحت القدرة على تحديد الفرص الاستثمارية الجيدة أيضاً أكثر ضبابية في ظل المسارات التي تسجلها أسواق المال بين جلسة وأخرى، الأمر الذي أخضع البورصات لحالة من عدم الوضوح أفقدتها في المحصلة الكثير من النقاط والكثير من القيم الرأسمالية الإجمالية.

وأوضح رئيس مجموعة "صحارى" للخدمات المالية، الدكتور أحمد السامرائي، أن تداولات الأسبوع الماضي جاءت قطاعية بامتياز، تصدر خلالها القطاع المصرفي في المقدمة على مستوى التأثير الإيجابي وعلى مستوى الإغلاقات ونتائج الأداء الإجمالية من نسب الاحتفاظ ومستوى العوائد المحققة، وجاء قطاع الطاقة في المنتصف ليساهم في الاستقرار والتعويض على المراكز الهابطة تارة ويدفع البورصات إلى مزيد من التراجعات تارة أخرى.

في المقابل، لم تظهر الاتجاهات ذات العلاقة بالإصدارات الأولية السابقة أو القادمة تأثيرات إيجابية بالحد المتوقع خلال تداولات الأسبوع الماضي، وذلك نتيجة بقاء قيم السيولة عند مستويات متدنية وغير قادرة على الاستفادة من المؤشرات الإيجابية عند حدوثها.

وأوضح أن الإغلاقات الأسبوعية والشهرية لشهر نوفمبر جاءت إيجابية بالحد الأدنى على مستوى الإغلاقات السعرية للمؤشرات الرئيسية للبورصات العربية، حيث لم يلاحظ تسجيل ارتفاعات كبيرة على الأسهم المتداولة، كذلك لم تكن الانخفاضات المسجلة حادة في المجمل باستثناء البورصة الكويتية التي كانت قد سجلت انخفاضات كبيرة خلال تداولات الشهر الماضي.

وبين أن التحسن المسجل لدى أسواق النفط وما تبعه من تحسن على المعنويات لدى المتعاملين الأفراد والتداولات الانتقائية قصيرة ومتوسطة الأجل التي نفذتها بعض المؤسسات والمحافظ كان له تأثيرات إيجابية على الحد من التراجعات وساهم في الحفاظ على نسب تعويض وارتداد إيجابية، وعلى القيم الرأسمالية للبورصات عند حدود مسجلة في السابق.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير