البث المباشر
استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة مديرية الأمن العام تطلق خدمة “التدقيق الأمني للمركبات” عبر الرقم الموحد "117111" موهبة استثنائية .. جامعة روشستر في دبي تقبل طالبا بعمر 12 عامًا وزارة الصناعة والتجارة والتموين تفوز بجائزة التميز الحكومي العربي .. أفضل وزارة عربية خبراء بمنتدى القطاع غير الربحي: الذكاء الاصطناعي يقود استثمارات خيرية تتجاوز 10 مليارات دولار عالميًا المساعد للعمليات والتدريب يلتقي وفداً عسكرياً سعودياً الصداقة الأردنية الإسبانية في الأعيان تلتقي السفير الإسباني المساعد للعمليات والتدريب يلتقي وفداً عسكرياً سعودياً رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير القطري دوجان: الأردن ملتزم بحماية الاطفال من كافة أشكال الاستغلال الاقتصادي

صحف ألمانية: سياسة السيسي في الضرب بيد من حديد لمواجهة الإرهاب فاشلة

صحف ألمانية سياسة السيسي في الضرب بيد من حديد لمواجهة الإرهاب فاشلة
الأنباط -

 برلين – د ب ا

اهتمت العديد من الصحف الألمانية بالاعتداء الدموي على مسجد "الروضة" بسيناء، الذي أسفر عن مصرع أكثر من 300 مصري. وانتقد الكثير من المعلقين إجراءات مكافحة الإرهاب التي يعتمدها السيسي، معتبرين أنها لا تؤدي إلى تحقيق الهدف.

صحيفة "دي فيلت" المحافظة كتبت تقول:

"تسلسل الهجمات الإرهابية في مصر يسير دوماً وفق نفس السيناريو: اعتداء إسلاموي، بكاء ونحيب، ومن ثم حملة ثأر عسكرية. وما يتغير هي فقط أعداد الضحايا، لكن الديناميكية تبقى كما هي. ولذا فإنه حان الوقت أن يفكر الممسك بزمام السلطة في مصر، عبد الفتاح السيسي، باستراتيجية جديدة لا تخدم في نتيجتها مآرب الإرهابيين.

 سياسة السيسي في الضرب بيد من حديد حققت إلى حد الآن ما يلي: مقاتلاته هاجمت مواقع تنظيم داعش في سيناء ودمرت أيضا الشيء القليل من البنى التحتية التي تميز شبه الجزيرة عن الصحراء الجرداء. هذا ناهيك عن الضحايا بين السكان المدنيين الذين لا يبالي بهم الجهاز العسكري التابع للسيسي. وعلى هذا النحو يتم إلقاء والدفع بالشعب المقهور إلى أحضان الإسلامويين. بهذه الطريقة يكون بإمكان الإسلامويين التركيز على القتل عوضاً عن التجنيد. وعلى هذا الأساس يجب أن تركز استراتيجية ناجحة لمكافحة الإرهاب في مصر على سحب الدعم المحلي لداعش إذا أرادت اختراق تلك الديناميكية. (....) ما يوفر تربة خصبة للإرهاب في سيناء ليس إيديولوجية كارهة للبشر، بل البطالة والأمية والفشل في تقديم خدمات الرعاية الصحية".

صحيفة "لاندس تسايتونغ" المحلية في مدينة لونيبورغ اعتبرت أنه يجب التصدي لأسباب الإرهاب:

"المذبحة المروعة بحق مؤمنين في مصر تؤكد مرة أخرى أن الإعلان عن النصر على تنظيم داعش كان متسرعاً. مع القضاء على تنظيم داعش يبحث التعطش إلى القتل عن ضحايا جدد ـ في أوروبا، ولكن أيضاً في دول بها حكم سيء مثل مصر. ورغم أن البلد الواقع في شمال إفريقيا مايزال بعد سقوط مبارك يمثل ثقلاً كبيراً في العالم العربي، لكنه يظهر في سيناء مثل دولة مترنحة. فمنذ سنوات تشن القاهرة هناك حملة ضد إسلامويين بدون أن يستخلص السيسي العبر من أخطاء الغرب في أفغانستان وسوريا وليبيا والعراق. يمكن قتل إسلامويين بالطائرات والدبابات وتدمير بناهم التحتية، لكن ذلك لن يؤدي إلى القضاء على إيديولوجيتهم وأسباب الإرهاب".

"في بلاد النيل سيزداد الخوف من حدوث اعتداءات إضافية. ففي الشهور الماضية قُتل الكثيرون في اعتداءات مشابهة. وقوع قتلى يحتم على نظام الرئيس السيسي تقديم تعليلاً لما حدث ويحدث؛ فالحكام وعدوا منذ الانقلاب العسكري في 2013 بتحقيق المزيد من الأمان في البلاد وبناء على ذلك حكموا بقمع كبير. لكن حملة الاعتقالات ضد نشطاء وأعضاء الأحزاب المعارضة، العلمانية واليسارية، إضافة إلى التعديلات على القوانين كالتي أصابت المنظمات غير حكومية، حققت فقط استقرار الدكتاتورية، لكنها لم تحقق أمناً أكبر للناس. وعليه لا يجب على ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى توسيع وتوطيد التعاون الأمني مع مصر، بل التركيز أكثر على الإصلاحات السياسية والضغط على القاهرة للالتزام بمعايير دولة القانون".

أما صحيفة "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" فقد ذكّرت ببدايات "الربيع العربي" في مصر، وكتبت تقول:

"عندما تحركت دبابات الجيش في الـ 28 من يناير 2011 عبر طرقات القاهرة هلل الناس. "جمعة الغضب" الشهيرة كانت يوماً للأمل. وحسب ما بدا آنذاك، وقفت القوات المسلحة إلى جانب الشعب الذي ثار ضد حسني مبارك. لكن تفاؤل ذلك اليوم قد ولى. فالجمعة الماضية التي سجلت موت مئات المصلين ما هي إلا يوم واحد من الأيام التي تسلب المصريين أملهم. فالجيش يحكم مثل ما كان عليه أيام حسني مبارك ـ فقط بقساوة أكبر وأعنف وأكثر فشلاً. الآلاف اختفوا في السجون، وفاقة الناس البسطاء تزايدت بشكل كبير. هذا في الوقت الذي يدير فيه الرئيس السيسي مشاريع ضخمة.... والجهاديون تحت راية داعش يمكن لهم زعزعة الاستقرار الهش لمصر لوقت منظور بواسطة هذا النوع من الهجمات. ويساعدهم في ذلك عجز نظام لا يعرف على ما يبدو إلا وسيلة واحدة: العنف والقمع. القاهرة تدفع شباباً يشعرون بالاغتراب إلى أيدي الجهاديين، وتجعل من كل سكان سيناء أعداء لها، أولئك الذين تحتاج قوات الأمن دعمهم في هذه الحرب. وهذه كلها شروط مُثلى ليجد نظام داعش المتهالك أرض معركته الجديدة".

شرح الصورة

صحف المانية

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير