السفارة الاردنية في بغداد: غياب الواجب في لحظة حضور وطني البنك الإسلامي الأردني يحصد جائزة أفضل مؤسسة مالية إسلامية في الأردن لعام 2025 محسن الشوبكي يكتب:معادلات أمنية مرنة: مفتاح العلاقة الأردنية السورية بين الأمن والتنمية الجغبير : مشاركة أردنية في المعرض الدولي للبناء في دمشق ذروة الكتلة الحارة تؤثر على المملكة اليوم… وأجواء شديدة الحرارة ومغبرة في عدة مناطق موديز تخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة وصول طلائع الحجاج المصريين إلى العقبة عبر اسطول الجسر العربي البحري شهيد في غارة إسرائيلية جنوب لبنان تجارة الأردن تؤكد أهمية تفعيل مجلس الأعمال الأردني القبرصي رئيس الوزراء يصل إلى بغداد للمشاركة في مؤتمر القمة العربية ومؤتمر القمة التنموية مندوباً عن الملك "العمل": التغييرات على مهنة "عامل نظافة" خاصة بالعمالة غير الأردنية في العمارات السكنية فقط انطلاق القمة العربية بدورتها الرابعة والثلاثين في بغداد اليوم في اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات 2025 نحو مساواة بين الجنسين في التحول الرقمي 65.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية مسؤول أممي: الأمم المتحدة لديها القدرة لتقديم المساعدات في غزة 4565 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم 6 شهداء جراء قصف الاحتلال جنوب وشمال قطاع غزة النساء يشكلن 37 % من إجمالي العاملين بالقطاع الصناعي طقس حار ومغبر في اغلب المناطق اليوم وانخفاض تدريجي على درجات الحرارة غدًا نادي موظفي بلدية السلط الكبرى يُودع حجاج بيت الله الحرام

روسيا تخصص أموالا لترميم الجامع الأموي في حلب

روسيا تخصص أموالا لترميم الجامع الأموي في حلب
الأنباط -

 ستتم إعادة بناء وترميم المسجد الأموي في حلب الذي دمره الإرهابيون. وتجدر الإشارة إلى أن عملية تشييد هذا المسجد جرت في حلب في القرن الثامن ميلادي.

ويدخل هذا الجامع الاثري الآن في مجمع المدينة القديمة في حلب المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

وعندما وقعت المنطقة التي يوجد فيها المسجد تحت سيطرة الإرهابيين من جبهة النصرة قاموا بسرقة محتويات هذا الجامع الشهير ودمروا الكثير من أجزائه وهدموا مئذنته العريقة.

وقال المهندس المعماري والمؤرخ صخر اليابي للصحفيين إن الخبراء يقيّمون الأضرار الناجمة عن نشاطات الجماعات المسلحة ويحاولون تحديد مدى جدية التخريب الذي تعرض له المسجد الأموي بحلب وتحديد كيفية إصلاح وترميم النوافذ وبوابة المدخل الرئيسي لأن خشب هذه الأبواب والنوافذ من أشجار لا تنمو في سوريا. ويحاول المختصون ابتكار طريقة لإخفاء الثقوب والحفر التي خلفها الرصاص والشظايا في الجدران الحجرية لإعادة شكلها السابق.

ونوّه الخبير بأن الإرهابيين دمروا كذلك مئذنة المسجد الكبير في حلب التي يبلغ طولها 45 مترا، وقاموا بحفر نفق تحتها وتفجيرها. ويقوم المختصون حاليا بترقيم الحجارة الكبيرة المتناثرة وتحديد مدى إمكانية إعادتها إلى أماكنها السابقة.

وأشار الخبير السوري إلى أن منظمة اليونسكو لا تساعد حلب في إعادة بناء المسجد المذكور رغم أهميته التاريخية. وأضاف أن روسيا خصصت في الوقت ذاته أموالا لإعادة بناء وترميم مواقع التراث التاريخي بالمدينة. ويؤكد الخبراء أن عملية إعادة بناء وتأهيل المسجد الأموي الكبير بحلب ستستغرق ما لا يقل عن ثلاث سنوات وأن أصعب الأعمال القادمة هي إعادة بناء الفسيفساء والزخارف الجدارية.


 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير