مذكرة تفاهم بين وزارة الزراعة والاتحاد اللوثري الخيري مؤسسة ولي العهد والمستقلة للانتخاب تختتمان سلسلة جلسات تعريفية بقانون الانتخاب قرارات مجلس الوزراء .. تفاصيل ديوان المحاسبة يوقع مذكرة تفاهم مع ارنست ويونغ- الأردن ورشة توعوية "نحو صيف آمن" لتعزيز الوعي بالوقاية من التسممات الغذائية وتلوث المياه تفاصيل إصابة محمد فؤاد بالعصب السابع صحة غزة تطلق نداء استغاثة للعالم لإنقاذ المنظومة الصحية فيها " موجة قلق !!!!! " بدء التسجيل للباحثين عن العمل في السياحة الأردن يستعرض نجاح تجربة قطاع المياه في تسريع تحقيق الهدف السادس من اهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير الكوري الزراعة تنفي دخول أغنام مصابة بالطاعون إلى الأردن اجتماع لمجلس الأمن بشأن فلسطين على مستوى وزاري رئيس مجلس الأعيان يلتقي سفيري اليونان وقبرص استقرار معدل التضخم في المملكة المتحدة خلال حزيران مرصد أكيد: 354 إشاعة في 6 أشهر الماضية العيسوي: الأردن بمواقفه الثابتة وشمولية وواقعية رؤيته جعلته مرجعية في التعاطي الدولي والأممي مع قضايا المنطقة والإقليم التربية تلغي تعميما بحظر العمل خارج أوقات الدوام الرسمي المياه تعقد ورشات عمل توعوية ضمن حملة (من أجل قطرة) في ديرعلا والمفرق أ.د.ساري حمدان يستقبل وفد الاتحاد العربي للثقافة الرياضية
عربي دولي

بسبب دعمه للاجئ سوري..رئيس وزراء سلوفينيا مهدد بالعزل

{clean_title}
الأنباط -

ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن قضية لاجئ سوري كادت تطيح برئيس الوزراء السلوفيني، ميرو سيرار، بسبب دعمه قضية طالب لجوء سوري مهدد بالترحيل إلى كرواتيا.

قضية اللاجئ السوري المدعو أحمد شامية تطورت، بعد عرضه لها في إحدى جلسات البرلمان، إلى قضية رأي عام في البلاد، انقسمت بسببها القوى السياسية في البلد بين مؤيد لبقاء شامية على الأراضي السلوفينية وتصويب الوضع القانوني لإقامته، وبين رافض لذلك ومع ترحيله إلى كرواتيا وهي آخر دولة قدم منها إلى سلوفينيا.  

ووفقا لما نشرته "الغارديان"، فإن حزب اليمين المعارض في سلوفينيا قدم في البرلمان اتهاما ضد رئيس الوزراء، ويسعى في الوقت الراهن لحصد أصوات برلمانية كافية لصالح القرار، ما سيعرض  سيرار، زعيم حزب الوسط المعتدل، في حال إقراره للعزل من منصبه من قبل البرلمان بحسب القوانين المعمول بها في البلاد.

في الوقت الذي تؤكد فيه مصادر حكومية أن لدى رئيس الوزراء الدعم البرلماني الكافي لإفشال التصويت على المقترح المطالب باتهامه، مشيرة إلى أن معارضة دعم سيرار لشامية ليست سوى "تمثيلية" مغرضة ومرتب لها بهدف زعزعة استقرار الحكومة، لتحقيق مكاسب في الانتخابات الوطنية العام المقبل.

وبحسب القوانين السلوفينية، فإن أمام سيرار 30 يوما كي يرد على الاتهامات الموجهة له قبل التصويت على قرار الاتهام في البرلمان، حيث سيتوجب على المعارضة أن تحصد أغلبية بثلثي البرلمان للتصديق على طلب الاتهام وعقد جلسة محكمة عامة.

قصة اللاجئ السوري، أحمد شامية

وصل طالب اللجوء السوري أحمد شامية إلى سلوفينيا عام 2015 وتعلم اللغة وأتقنها حتى غدا مثالا حيا على نجاح اندماج اللاجئين.

واكتسبت قضية شامية شهرتها في الرأي العام عندما قوبل طلب لجوئه بالرفض هذا الصيف في المحاكم السلوفينية، التي أمرت بترحيله إلى كرواتيا التي كانت أول نقطة دخول له إلى الاتحاد الأوروبي مباشرة بعد مغادرته سوريا، فقد قضت المحكمة بأن على شامية أن يتقدم بطلب لجوئه هناك في كرواتيا لا في سلوفينيا.

وبحسب الصحيفة البريطانية، ففي أعقاب قرار المحكمة عرض نائبان بارزان في البرلمان السلوفيني، هما يان شكوبيرنه من الحزب الديمقراطي الاجتماعي اليساري في ائتلاف الحكومة، وميهه كورديش من حزب ليفيتشا اليساري المعارض، على شامية اصطحابه معهما إلى مبنى البرلمان لمنع الشرطة من الوصول إليه واقتياده.

 

وفي مؤتمر صحفي أجراه رئيس الوزراء السلوفيني الأسبوع الماضي قال فيه إنه يرغب  في إيجاد طريقة تمنح شامية الإقامة في البلاد، نظرا إلى مدى اندماجه في المجتمع السلوفيني وبفترة قياسية.

إلا أن تصريحات سيرار حول شامية أثارت غضب أعضاء اليمين، وزعموا في رد على موقف رئيس الوزراء من قضية اللاجئ السوري، بأن سيرار يعمل على التدخل في شؤون القضاء المستقل.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن طالب اللجوء السوري شامية يواجه انهيارا عصبيا، وهو الآن في مستشفى للطب النفسي، وينتظر ترحيله إلى كرواتيا بمجرد تحسُّنه، وهناك سيكون بإمكانه التقدم بطلب العودة إلى سلوفينيا، لكن مصادر رفيعة في الحكومة السلوفينية قالت إن صحة شامية المتردية قد تمنحه الحق بطلب استئناف لدى المحكمة السلوفينية.

وحول قضية اللاجئ السوري، شامية  قالت مصادر حكومية إن القضية أخذت طابعا سياسيا من قبل القوى اليمينية واليسارية، من أجل زعزعة حكومة سيرار، استباقا لموعد لانتخابات البرلمانية العام القادم.

وختم مصدر حكومي لـ "الغارديان" بالقول: "إنها قضية مأساوية، فقد استغلها اليسار واليمين لمآربهما الخاصة، بينما حُشرت الحكومة بينهما. إنها قضية رتّباها بالاتفاق بينهما".(روسيا اليوم)

49