برودة اليدين.. 6 أسباب محتملة يجب الانتباه لها المشي حافي القدمين بالمنزل.. فوائد وتحذيرات تأثير الطقس البارد على صحة القلب ميلان يتوج بكأس السوبر فاز على انتر في مباراة مجنونه تأخير رحلات الطيران في مطارات الولايات المتحدة وكندا بسبب الأحوال الجوية ميقاتي يطالب بتطبيق جدول زمني للانسحاب الإسرائيلي ووقف الانتهاكات في الجنوب اللبناني زيارة تركيا، القربان والتفاهمات والمستقبل من عمان إلى أنقرة: تلاقٍ استراتيجي بحكم الضرورات الأمنية قلق أممي تجاه وفاة طفل بسبب البرد في قطاع غزة مجلس الأمن يعقد جلسة حول الأمن الغذائي في السودان مندوبا عن الملك، وزير الداخلية يحضر منتصف هذه الليلة قداس عيد الميلاد الشرقي في كنيسة المهد سلطة منطقة العقبة الأقتصادية الخاصة تعلن نتائج المسابقة التنموية لتطوير الأحياء السكنية في مدينة العقبة كأس AppGallery Gamers Cup (AGC) يستضيف بطولة لعبة Top Battle Royale وسط منافسة مذهلة وحضور كبير لأول مرة في الدوحة رفع أسعار السجائر سامسونج و’Instacart’ تتعاونان لتقديم تجربة مطبخ متطورة بتقنيات مبتكرة الأردن رئيساً لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (المينافاتف) لعام 2025 رئيس الديوان الملكي يزور رئيس بلدية السلط الكبرى للاطمئنان على صحته مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة أبو الرب قطر تواصل جسرها إلى دمشق.. بطائرة ثامنة عبور ثالث قافلة مساعدات اردنية ب 300 طن من المساعدات الإنسانية لسوريا

بسبب دعمه للاجئ سوري..رئيس وزراء سلوفينيا مهدد بالعزل

بسبب دعمه للاجئ سوريرئيس وزراء سلوفينيا مهدد بالعزل
الأنباط -

ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن قضية لاجئ سوري كادت تطيح برئيس الوزراء السلوفيني، ميرو سيرار، بسبب دعمه قضية طالب لجوء سوري مهدد بالترحيل إلى كرواتيا.

قضية اللاجئ السوري المدعو أحمد شامية تطورت، بعد عرضه لها في إحدى جلسات البرلمان، إلى قضية رأي عام في البلاد، انقسمت بسببها القوى السياسية في البلد بين مؤيد لبقاء شامية على الأراضي السلوفينية وتصويب الوضع القانوني لإقامته، وبين رافض لذلك ومع ترحيله إلى كرواتيا وهي آخر دولة قدم منها إلى سلوفينيا.  

ووفقا لما نشرته "الغارديان"، فإن حزب اليمين المعارض في سلوفينيا قدم في البرلمان اتهاما ضد رئيس الوزراء، ويسعى في الوقت الراهن لحصد أصوات برلمانية كافية لصالح القرار، ما سيعرض  سيرار، زعيم حزب الوسط المعتدل، في حال إقراره للعزل من منصبه من قبل البرلمان بحسب القوانين المعمول بها في البلاد.

في الوقت الذي تؤكد فيه مصادر حكومية أن لدى رئيس الوزراء الدعم البرلماني الكافي لإفشال التصويت على المقترح المطالب باتهامه، مشيرة إلى أن معارضة دعم سيرار لشامية ليست سوى "تمثيلية" مغرضة ومرتب لها بهدف زعزعة استقرار الحكومة، لتحقيق مكاسب في الانتخابات الوطنية العام المقبل.

وبحسب القوانين السلوفينية، فإن أمام سيرار 30 يوما كي يرد على الاتهامات الموجهة له قبل التصويت على قرار الاتهام في البرلمان، حيث سيتوجب على المعارضة أن تحصد أغلبية بثلثي البرلمان للتصديق على طلب الاتهام وعقد جلسة محكمة عامة.

قصة اللاجئ السوري، أحمد شامية

وصل طالب اللجوء السوري أحمد شامية إلى سلوفينيا عام 2015 وتعلم اللغة وأتقنها حتى غدا مثالا حيا على نجاح اندماج اللاجئين.

واكتسبت قضية شامية شهرتها في الرأي العام عندما قوبل طلب لجوئه بالرفض هذا الصيف في المحاكم السلوفينية، التي أمرت بترحيله إلى كرواتيا التي كانت أول نقطة دخول له إلى الاتحاد الأوروبي مباشرة بعد مغادرته سوريا، فقد قضت المحكمة بأن على شامية أن يتقدم بطلب لجوئه هناك في كرواتيا لا في سلوفينيا.

وبحسب الصحيفة البريطانية، ففي أعقاب قرار المحكمة عرض نائبان بارزان في البرلمان السلوفيني، هما يان شكوبيرنه من الحزب الديمقراطي الاجتماعي اليساري في ائتلاف الحكومة، وميهه كورديش من حزب ليفيتشا اليساري المعارض، على شامية اصطحابه معهما إلى مبنى البرلمان لمنع الشرطة من الوصول إليه واقتياده.

 

وفي مؤتمر صحفي أجراه رئيس الوزراء السلوفيني الأسبوع الماضي قال فيه إنه يرغب  في إيجاد طريقة تمنح شامية الإقامة في البلاد، نظرا إلى مدى اندماجه في المجتمع السلوفيني وبفترة قياسية.

إلا أن تصريحات سيرار حول شامية أثارت غضب أعضاء اليمين، وزعموا في رد على موقف رئيس الوزراء من قضية اللاجئ السوري، بأن سيرار يعمل على التدخل في شؤون القضاء المستقل.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن طالب اللجوء السوري شامية يواجه انهيارا عصبيا، وهو الآن في مستشفى للطب النفسي، وينتظر ترحيله إلى كرواتيا بمجرد تحسُّنه، وهناك سيكون بإمكانه التقدم بطلب العودة إلى سلوفينيا، لكن مصادر رفيعة في الحكومة السلوفينية قالت إن صحة شامية المتردية قد تمنحه الحق بطلب استئناف لدى المحكمة السلوفينية.

وحول قضية اللاجئ السوري، شامية  قالت مصادر حكومية إن القضية أخذت طابعا سياسيا من قبل القوى اليمينية واليسارية، من أجل زعزعة حكومة سيرار، استباقا لموعد لانتخابات البرلمانية العام القادم.

وختم مصدر حكومي لـ "الغارديان" بالقول: "إنها قضية مأساوية، فقد استغلها اليسار واليمين لمآربهما الخاصة، بينما حُشرت الحكومة بينهما. إنها قضية رتّباها بالاتفاق بينهما".(روسيا اليوم)

49

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير