تغريم مجلة ألمانية بسبب مقابلة وهمية مع شوماخر بتقنية الذكاء الاصطناعي هل يمكن الإصابة بجرثومة المعدة دون ظهور أعراض؟ كيف نهزم إدمان وسائل التواصل الاجتماعي ؟ بوليفارد العبدلي من التعثر إلى النجاح فوائد تناول الحليب على وجبة العشاء فوائد خل الثوم تفوق التوقعات.. أبرزها الوقاية من السرطان وزير الداخلية يتفقد عددا من الوحدات الإدارية في الكرك دخول الرئيس التشيكي إلى المستشفى جراء حادث دراجة نارية ولي العهد الأمير الحسين يعزي الفنان حسين السلمان 100 الف راكب مستخدمي الباص سريع التردد بين عمان والزرقاء من منتصف الشهر الجاري 10 فوائد صحية لشرب عصير المانجو في الحر مشكلات صحية تصيب الأطفال فى الطقس الحار مقررة أممية تدعو للتحقيق بارتكاب إسرائيل أعمال تعذيب بحق فلسطينيين الأردن يشارك في اجتماع اللجنة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة إطلاق موقع إلكتروني جديد لتلفريك عجلون مديرية الأمن العام تنفذ حملة للتبرع بالدم الحكومة: ارتفاع سعر البنزين 90 واستقرار الـ 95 وانخفاض الديزل عالميًا الخريشة: تحصين قانوني الانتخاب والأحزاب من التعديل بشرط موافقة ثلثي النواب أبو السمن يتفقد مشروع مستشفى الأميرة بسمة ويزور بلدية غرب إربد كازاخستان والولايات المتحدة تواصلان الحوار البناء بشأن حقوق الإنسان والإصلاحات الديمقراطية
محليات

دنيا طفلة مصرية حبيسة المرض ولا تجد العلاج

{clean_title}
الأنباط -

 

الأنباط – نعمت الخورة

 

هناك في بيت متهالك تعيش طفلة تدعى دنيا خلف قضبان مرض الضمور الدماغي، عمرها 9 أعوام، والداها يحملان الجنسية المصرية، لم تعرف طعم الحياة كأقرانها من الأطفال.

دنيا، التي يحتل طفولتها كرسي متحرك، لا تقدر على الحركة أو النطق، تأخذ منها الأيام كل شيء جميل، حياتها الصعبة في ظل عائلة مستورة الحال، تدمي القلب، فهي رغم  وضعها، إلا أن الأمل ما يزال يحدوها بغد مشرق تنتظر أن يطل على وجنتيها البريئتين.

تقول والدة دنيا في حديث "للانباط"، وقلبها يعتصره الالم ان ابنتها تعاني الامرين، فهي من جهة مريضة لا تستطيع النطق والحركة ومن جهة اخرى لا تتلقى العلاج لضيق ذات الحال خاصة انها من جنسية غير الاردنية.

واضافت ان والدها وكونه عاملا وافدا، فإن عمله متقطع.. يعمل يوما وآخر يجلس في البيت.

"لقمة الخبز لا تتوفر أحيانا كثيرة في البيت"، بحسب والدة دنيا، وتضيف "المال الذي يجنيه زوجي، وفي حال توفر يذهب بدلا لإيجار المنزل، وأن العائلة تعيش في الكثير من الأيام على تفقدات المحسنين".

ولفتت أن جميع الجمعيات والمؤسسات الخيرية ترفض المساعدة في تقديم العلاج بحجة أن الطفلة ليست أردنية الجنسية. كما أنها تحتاج إلى عملية تبلغ تكاليفها 4 الاف دينار وهو مبلغ لا يتوفر بأي شكل من الأشكال.

ودعت والدة الطفلة الخيرين من أبناء الوطن العمل على مساعدتها بتوفير العلاج لطفلتها لتستطيع العيش وسط اشقائها.//