علاج واعد يوقف الشخير نهائيا نصائح ذهبية للحفاظ على برودة الجسم في الصيف الحار لماذا نبدو أكثر جاذبية في المرآة مقارنة بصور كاميرا الهاتف؟ زفاف شقيقين ينتهي بمأساة في مصر بريطانية تلتقي بابنها بعد 57 عاماً تجربة: تقليل وقت الشاشة يحسن رفاهية الطفل متى تبدأ (تهديدات الرجولة) عند الذكور؟ هل قدرة النساء على تحمل الألم أكبر من الرجال؟ الفيصلي يتعاقد مع السوري ريحانية كيف تختار الأطعمة لتجنب زيادة الوزن قبل النوم ؟ إسرائيل تصعد غاراتها ليلا على جنوب لبنان واستشهاد 3 أطفال سوريين الجامعة العربية تدين حادث إطلاق النار في مسقط العنف السياسي سيد الموقف في الولايات المتحدة الأمريكية اصلاح نظام "التوجيهي" ..نحو تعليم بلا ضغوط نفسية "البلديات".. 317 مليون عجز والموازنة العادلة هي الحل حملات رش مبيدات لمكافحة فيروس( غرب النيل) تنتشر في المملكة المبيضين: الجامعات حققت تقدما وإنجازات في اليوبيل الفضي لجلالة الملك تعليمات جديدة لإدخال البضاعة إلى المنطقة الحرة وإخراجها برنامج صيف عمان يخصص مساحة لترويج وتسويق المنتجات الحرفية والمنزلية في رحاب المدينة العتيقة للمهرجان الفنانة العالمية هبة طوجي وأسامة الرحباني يضيئان قناديل"جرش" 2024
محليات

دنيا طفلة مصرية حبيسة المرض ولا تجد العلاج

{clean_title}
الأنباط -

 

الأنباط – نعمت الخورة

 

هناك في بيت متهالك تعيش طفلة تدعى دنيا خلف قضبان مرض الضمور الدماغي، عمرها 9 أعوام، والداها يحملان الجنسية المصرية، لم تعرف طعم الحياة كأقرانها من الأطفال.

دنيا، التي يحتل طفولتها كرسي متحرك، لا تقدر على الحركة أو النطق، تأخذ منها الأيام كل شيء جميل، حياتها الصعبة في ظل عائلة مستورة الحال، تدمي القلب، فهي رغم  وضعها، إلا أن الأمل ما يزال يحدوها بغد مشرق تنتظر أن يطل على وجنتيها البريئتين.

تقول والدة دنيا في حديث "للانباط"، وقلبها يعتصره الالم ان ابنتها تعاني الامرين، فهي من جهة مريضة لا تستطيع النطق والحركة ومن جهة اخرى لا تتلقى العلاج لضيق ذات الحال خاصة انها من جنسية غير الاردنية.

واضافت ان والدها وكونه عاملا وافدا، فإن عمله متقطع.. يعمل يوما وآخر يجلس في البيت.

"لقمة الخبز لا تتوفر أحيانا كثيرة في البيت"، بحسب والدة دنيا، وتضيف "المال الذي يجنيه زوجي، وفي حال توفر يذهب بدلا لإيجار المنزل، وأن العائلة تعيش في الكثير من الأيام على تفقدات المحسنين".

ولفتت أن جميع الجمعيات والمؤسسات الخيرية ترفض المساعدة في تقديم العلاج بحجة أن الطفلة ليست أردنية الجنسية. كما أنها تحتاج إلى عملية تبلغ تكاليفها 4 الاف دينار وهو مبلغ لا يتوفر بأي شكل من الأشكال.

ودعت والدة الطفلة الخيرين من أبناء الوطن العمل على مساعدتها بتوفير العلاج لطفلتها لتستطيع العيش وسط اشقائها.//