التربية تطلق البرنامج الوطني "بصمة" وزير المياه والري يلتقي مجموعة المطار الدولية اصابات طفيفة اثناء اعمال صيانة محطة مياه الزعتري شاهر حمدان رئيسا لجمعية وكلاء السياحة والسفر وابو ذياب نائبا للرئيس البنك الإسلامي الأردني ينظم حملة للتبرع بالدم لصالح مركز الحسين للسرطان الجازي: انخفاض ملحوظ في عدد الاستيضاحات التي رصدها ديوان المحاسبة خلال الشُّهور الثَّلاثة الماضية ماسك يتعهد بـ 45 مليون دولار شهريا لدعم ترامب الاقتصاد الرقمي والريادة تطلق مشروع "تطوير الأعمال للشركات الناشئة" العمال الأردني يبارك للجبهة الشعبية في فرنسا والعمال في بريطانيا فوزهما، ويدعوهما الى تصحيح السياسات تجاه الصراع العربي الاسرائيلي المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية يصدرُ دراسة "الفجوة بين جانبي العرض والطلب في قطاع الصناعات الغذائية والمشروبات والتبغ للسنوات 2023-2025 إدارة ترخيص السواقين والمركبات تستمر في توسيع خدماتها بعد ساعات الدوام الرسمي على طريق عمان إربد توقيع اتفاقية بين البنك الأردني الكويتي ومؤسسة الحسين للسرطان 78 شاحنة من المساعدات الإنسانية عبرت من الأردن لغزة في 5 أيام بايدن يؤكد عزمه مناظرة ترامب مجدّداً في أيلول أول قمر اصطناعي صيني للاتصالات يعمل بالدفع الكهربائي بالكامل يبدأ خدماته التشغيلية الشمالي يبحث مع سفراء رابطة أمم جنوب شرق آسيا " آسيان " تعزيز التعاون الاقتصادي من ابرزهم..الربيعي، حسين، الفواز والحسن... شعراء عراقيون يشاركون في مهرجان جرش مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى أسعار النفط تتراجع بفعل المخاوف إزاء الطلب الصيني 9241 طالبا فلسطينيا استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
محليات

الملقي يكسر حواجز التشاؤم الوطني

{clean_title}
الأنباط -

 

بعد تظهير مكان المدينة الجديدة ووضوح الموقف حيال دعم المواطن

 

 

سعر كيلو الخبز بسعر سيجارتين أمر مخجل وغير مسبوق

 

نجاح الحكومة في ايصال الدعم بكرامة للمواطن سيرفع من شعبيتها

 

الفريق الحكومي بدأ مرحلة العزف الموحد

 

الأنباط : قصي أدهم

 

كشفت مصادر أكاديمية ان انخفاض شعبية الرئيس خلال الاستطلاع الأخير لمركز الدراسات الاستراتيجية جاءت لتأخر الرئيس في الحوارات مع القطاعات الاقتصادية والسياسية الأمر الذي اربك عينة قادة الرأي والعينة الشعبية، واكدت المصادر ذاتها بأن الاستطلاع لو حدث اليوم فان شعبية الرئيس والحكومة سترتفع بالتأكيد.

بدوره قال رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة بأن اي استطلاع رأي تقوم به اي جهة في الاردن وعلى اي عنوان سيحمل نتائج سلبية نظرا لحجم الاحباط في المجتمع الأردني اليوم بحكم ضغوط الاقليم وضغط اللحظة الاقتصادية.

الرئيس هاني الملقي اكمل اليوم حلقات مشاوراته النيابية مع الكتل النيابية ممهدا الطريق نحو الاستدارة الأردنية في توجيه الدعم الى المواطن بدل السلعة، كخيار استراتيجي سيلمس المواطن اثره في المدى القصير، وقال الملقي مداعبا اعضاء الكتلة الديمقراطية البرلمانية ان سعر كيلو الخبز بسعر «سيجارتين» فأين يحدث هذا الأمر الا في الاردن، متسائلا الملقي «أليس الأولى ان تذهب هذه الأموال الى الفقراء».

الملقي بدأ باسترداد عافية حكومته بخطواته الحوارية رغم محاولات الصالونات السياسية تعتيم هذه العودة خصوصا بعد تصريحات صادرة عن صندوق النقد الدولي ونصائحه بعدم المساس باسعار الخبز مما يكسر الانطباع السائد بأن القرار مفروض من صندوق النقد.

الاختيار الثاني الذي اجتازه الملقي بنجاح رغم احتماله سخرية الشارع الشعبي السوداء كانت في اعلان مكان للمدينة الجديدة التي باغتت كل المراقبين مدللة على حصانة التصريح الذي اثار موجة من السخرية حين جاء موقع المدينة الجديدة شرق عمان لا جنوبها وهذا الموقع هو الذي تحدثت عنه كل الملاحظات التي اقترحت ان تكون المدينة شرقا لا جنوبا ولكن احدا لم يراجع نفسه ولم يعتذر عن سخريته.

استكمال الرئيس لحلقة الدعم ووعوداته بأن يكون الدعم كريما ولائقا بكرامة المواطن الأردني سيرفع بالتأكيد من حضور الحكومة وشعبيتها، بعد ان استقرت القناعة بأن حجم الهدر كارثي وان الدعم يصل الى ١٨ قرشا لكيلو الخبز المشروح و١٦ قرشا لخبز الكماج و٢٥ قرشا للخبز الصغير.

الناطق الاعلامي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني اكد ان التداول بشأن الدعم في مراحله النهائية، مرجحة مصادر ان يكون الدعم عبر البطاقة الذكية استنادا الى تصريحات سابقة لمدير عام دائرة الاحوال المدنية والجوازات فواز الشهوان والذي قال فيها ان البطاقة الذكية يمكن ان تخدم المواطنين بأي اجراءات تتخدها الحكومة مستقبلا.

تصريح الشهوان رغم انه لم يكشف الكثير لكن كان للتدليل على امكانية استخدام البطاقة الذكية التي باتت شرطا لاكمال المعاملات في بعض الدوائر والجهات الخدمية والمصرفية.

خطوات الرئيس الملقي حيال دعم الخبز واسقاط نظرية دعم السلع وتحرير المدينة الجديدة من المضاربة والسمسرة تصب في خانة الحكومة داخليا مما يكفل لها فرصة المرور الآمن من هذه القرارات التي لن يتقبلها الخصوم بسهولة، لكن الثابت الوطني بدأ يستقر عند مفهوم «لن يدعمنا احد» وهذا نجاح للحكومة.

الملف الخارجي الذي تجتازه الحكومة بنجاح حتى اللحظة، رغم الخشية من قسوة الاقليم وتحالفات اللحظة، هو موقف الحكومة الثابت من مسألة عودة اركان السفارة الاسرائيلية الى الأردن واشتراطاتها الثلاث «تغيير السفيرة» الاعتذار، ومحاكمة القاتل».

حكومة الملقي بدأت في توحيد خطواتها وضبط ايقاعها مما يؤهلها للمرور الآمن الا اذا فرض الأقليم امورا مغايرة خاصة مع ارتفاع ايقاع طبول الحرب في لبنان.