البث المباشر
صدور العدد السابع عشر من مجلة البحث العلمي "الابتكار والإبداع وريادة الأعمال" 2303 أطنان من الخضار ترد للسوق المركزي اليوم منتخب الواعدات يتوج بلقب بطولة غرب آسيا لكرة القدم غوتيريش يدين الهجوم على قاعدة أممية بالسودان المنتخب الوطني يلتقي نظيره السعودي في نصف نهائي كأس العرب غدا شموسة القاتلة … أجواء باردة نسبيًا اليوم وأمطار متوقعة مساء الغد أجواء باردة ومنخفض جوي يؤثر على المملكة مساء الاثنين تحرير الفضاء العام الأردني. فزّاعة "القواعد الأميركية" في الأردن! الاردن يدين الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له قوات سورية وأميركية في سوريا ولي العهد يطمئن على صحة اللاعب يزن النعيمات هاتفيا الأردن يدين مصادقة اسرائيل على إقامة 19 مستوطنة في الضفة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي العجارمة والعمايرة والرحامنة والنجار وأبو حسان المهندس محمد خير محمود داود خلف في ذمة الله "حين تُنصف الدولة أبناءها التوجيهي الأردني 2007 بين عدالة القرار وكرامة الفرصة" دبلوماسية اللقاء والعبور: قراءة في حركة السفير الأمريكي ودورها في النسيج الأردني البنك الإسلامي الأردني يحصد جوائز مرموقة من مجلة (World Finance) للعام 2025 أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يعقد لقاءات ثنائية في قمة "بريدج 2025" حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام

ندوة في معرض عمان الدولي للكتاب تركز على ظاهرة الحنين إلى الماضي والحالة الراهنة للذاكرة الوطنية

ندوة في معرض عمان الدولي للكتاب تركز على ظاهرة الحنين إلى الماضي والحالة الراهنة للذاكرة الوطنية
الأنباط -
ركزت ندوة أقيمت ضمن البرنامج الثقافي لمعرض عمان الدولي للكتاب 2025 الذي ينظمه اتحاد الناشرين الأردنيين، يوم الجمعة حملت عنوان "كيف ينظر الأردنيون إلى ماضيهم؟" على ظاهرة الحنين إلى الماضي، والحالة الراهنة للذاكرة الوطنية في الدولة الأردنية.
وقال وزير الاتصال الحكومي الأسبق الدكتور مهند المبيضين في الندوة التي أدارها الدكتور هاني البدري، إن الهم الذي يعنيه في النقاش هو "كيف ينظر الأردنيون لماضيهم" في المئة سنة الماضية ضمن زمن الدولة الأردنية.
وأشار إلى إصرار الناس العاديين اليوم على العودة للماضي عبر استدعاء الرموز والقيادات، مثل وصفي التل وغيره، منتقدا محاولة استدعاء نماذج الماضي حرفياً، موضحا أن الأردنيين اليوم مختلفون ثقافياً وسكانياً، وأنه "لو وصفي عايش بجوز يحرم إنه يستلم منصب عام".
وأكد المبيضين أن استدعاء الأبطال من الماضي يحدث جزئياً للتصدي للتحديات، مثل الهزيمة أو الفشل العام في السياسات، وأعرب عن قلقه من وجود ما وصفه "هزيمة بالغة في موضوع الهوية"، خاصة عندما يحاول بعض المؤرخين ربط الأردنيين المعاصرين بعصور موغلة في القدم مثل المؤابيين أو العمونيين.
وتساءل: "ليش بتصير ترجعني لشيء أقدم موغل بالقدم"، مقترحاً العودة لزمن الأمة، كالغساسنة، إن كان ولا بد، كما انتقد بشدة ما وصفه "بالكارثة المتمثلة في إعطاء رقم إيداع لمشجرات أنساب "يتم اختراعها" وهي"غير منضبطة وغير دقيقة".
رفض الدكتور المبيضين مقولة وجود "أزمة هوية وطنية أردنية"، مشيراً إلى أن هذه الأزمة موجودة فقط عند "من يريد أن يعتاش عليها"، مشددا على أن "السردية الوحيدة عند الأردنيين هي سردية الدولة".
وأوضح أن الدولة هي الإطار الذي وحّد الأردنيين من مختلف الأصول (الشامي، القدسي، الشركسي) في إطار هوية وطنية، وأن أفضل ما حققه الأردنيون وقيادتهم هي الدولة أولاً والدولة أخيراً"، لأنها هي التي تؤسس العدالة والاستقامة والمساواة بين الناس.
وفيما يخص مصطلح "السردية"، أعرب عن تحفّظه، وأنه يفضل مصطلح "الرواية "لأن السردية هي مصطلح أحادي لا يقبل برواية أخرى.
وأقر الدكتور المبيضين بأن الجيل الجديد مغيب و"فاقد للبوصلة"، لافتا إلى أن المشكلة في نقل الذاكرة تكمن في أن هذا الجيل لا يستطيع متابعة المحتوى الطويل، إذ أن أقصى شيء يشاهده هو 60 أو 70 ثانية (الريلز).
كما اعترف بأن المؤرخين والزملاء في لجنة المناهج "فشلوا" في إقناع زملائهم بوضع منهاج عصري يبتعد عن "القوالب القديمة".
وكان الدكتور البدري قد استهل الندوة مشيداً بمعرض عمان للكتاب بوصفه "الفعالية الوطنية والعربية العظيمة"، وأن المعرض "واحد من إنجازات الحاضر مش الماضي".
وفي نهاية الندوة، كرم رئيس اللجنة الثقافية لمعرض عمان الدولي للكتاب جعفر العقيلي المشاركين في الندوة بدرع معرض عمان الدول للكتاب.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير