البث المباشر
صدور العدد السابع عشر من مجلة البحث العلمي "الابتكار والإبداع وريادة الأعمال" 2303 أطنان من الخضار ترد للسوق المركزي اليوم منتخب الواعدات يتوج بلقب بطولة غرب آسيا لكرة القدم غوتيريش يدين الهجوم على قاعدة أممية بالسودان المنتخب الوطني يلتقي نظيره السعودي في نصف نهائي كأس العرب غدا شموسة القاتلة … أجواء باردة نسبيًا اليوم وأمطار متوقعة مساء الغد أجواء باردة ومنخفض جوي يؤثر على المملكة مساء الاثنين تحرير الفضاء العام الأردني. فزّاعة "القواعد الأميركية" في الأردن! الاردن يدين الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له قوات سورية وأميركية في سوريا ولي العهد يطمئن على صحة اللاعب يزن النعيمات هاتفيا الأردن يدين مصادقة اسرائيل على إقامة 19 مستوطنة في الضفة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي العجارمة والعمايرة والرحامنة والنجار وأبو حسان المهندس محمد خير محمود داود خلف في ذمة الله "حين تُنصف الدولة أبناءها التوجيهي الأردني 2007 بين عدالة القرار وكرامة الفرصة" دبلوماسية اللقاء والعبور: قراءة في حركة السفير الأمريكي ودورها في النسيج الأردني البنك الإسلامي الأردني يحصد جوائز مرموقة من مجلة (World Finance) للعام 2025 أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يعقد لقاءات ثنائية في قمة "بريدج 2025" حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام

حسين الجغبير يكتب : تعديل لدفع العجلة .. كيف يتحقق ذلك؟

حسين الجغبير يكتب  تعديل لدفع العجلة  كيف يتحقق ذلك
الأنباط -

حسين الجغبير

أنهى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان تعديله الوزاري دون أن يترك جدلا حول الشخصيات التي غادرت الحكومة، وتلك التي دخلت، وربما المفاجأة الوحيدة كانت ببقاء وزير التعليم العالي ووزير التربية الدكتور عزمي محافظة، الذي كان الأغلب يتوقع أن يكون أول المغادرين لحكومة حسان.

ثمانية وزراء جدد تبوأوا هذا المنصب لأول مرة وهذا أيضا مؤشر على عزم الرئيس بث الطاقة بالحكومة بالدفع بشخصيات غير جدلية كالدكتور إبراهيم البدور وزيرا للصحة والدكتور رائد العدوان وزيرا للشباب، فيما شكلت عودة الدكتور نضال القطامين مفاجأة لم يتوقعها أحد.

بالمجمل مر هذا التعديل كما أشرت سابقا دون ردود فعل سلبية جوهرية، وهذا يسجل للرئيس الذي تعامل مع التعديل بصورة ادارية جيدة، والتي بدأها بالإعلان عن موعد التعديل قبل يوم واحد من تنفيذه.

أمام حكومة جعفر حسان تحدي بأن يكون ايضا اختياره مناسبا لهولاء الأشخاص حتى لا يقع في فخ التعديل من اجل التعديل، بدلا من التعديل من أجل تحسين وتطوير ماكينة عمل الحكومة، التي مر على عمرها عام واحد، ويسجل لها انها حققت منجزاً في بعض القرارات لكنها في الوقت ذاته لم تحقق اختراق في ملفات رئيسة تحديدا في الشق الاقتصادي، وهو المبرر الرئيسي لإجراء حسان تعديله الاول الذي يأتي بالتزامن مع استعداد الحكومة للمضي بمرحلة تنفيذية جديدة في مشروع التحديث الاقتصادي.

الوزراء الجدد المنظمين لرحلة الحكومة الحالية في عامها الثاني المتظر يدركون جيدا وعلى غير العادة بأنهم سيتحملون مسؤولية كبيرة في سياق العمل، خصوصا وقد تابعوا أداء رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان وكانوا على اشتباك غير مباشر مع العديد من الملفات التي كان يديرها والية عمله "، التي أخذت عنوان العمل الميداني وسرعة الإنجاز.

ربما اعتقد بأن اكبر تحدي سيواجه الحكومة الحالية انها لغاية الان لم تتمكن من معالجة الداء في داخل المؤسسات والوزارات، عبر حث الوزراء على دفع الأمناء العاميين إلى اعادة ترتيب البيت الداخلي لهذه الوزارات التي اصاب عمل بعضها عفن البيروقراطية والترهل الإداري، خصوصا في الوزارات الخدمية.

اعتدنا على الوزراء الانشغال في ملفات معينة، واجتماعات متواصلة، وحضور ندوات ومؤتمرات وجلسات مجالس الوزراء والإدارات، وكان هذا يسرق جل وقتهم على حساب الجانب الإداري العام داخل الوزارة والقطاعات المتعلقة بها في جميع أنحاء المملكة.

معطيات التعديل تبشر بخير، وتؤكد انه جاء كدافع لعمل الحكومة، لن كما هي العادة فان الرهان يبقى على الإنجاز على ارض الواقع، وما علينا سوى منح هؤلاء فرصتهم لإثبات ذلك.



© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير