خبراء أمنيون: أجهزتنا الأمنية درع الوطن لمواجهة محاولات المساس بأمنه الخصاونة: محاولات المساس بأمن الأردن عمل جبان وخيانة عظمة يرفضها كل أردني السعود : سنبتر الأيادي التي تمتد على الأردن والعار للخونة الجبناء *"الفكر المنحرف لا يُجابه بالسلاح وحده"* فرسان الحق… شموخٌ بصمت، وضربات لا تخطئ نقابة الخدمات العامة تستنكر محاولات استهدف الوطن وتشيد بجهود المخابرات بلدٌ لا يُخترق … وبه فرسان الحق لجان وكتل نيابية تستنكر المخططات الإجرامية ضد أمن الوطن بيان شجب واستنكار صادر عن آل أيوب رئيس الوزراء يتلقى اتصالاً من نظيره اللبناني بيان صادر عن أهالي وعائلات بيت نقوبا في المملكة الأردنية الهاشمية بيان صادر عن عشيرة الكرايمة في محافظتي إربد والزرقاء بيان صادر عن عشيرة الريالات بيان صادر عن أبناء عشيرة العوايشة بيان صادر عن عشيرة الريالات الجغبير: القطاع الصناعي يستنكر محاولات استهداف أمن المملكة بيان صادر عن عشيرة الجغبير في المملكة الأردنية الهاشمية بيان صادر عن جمعية الرواد للفنون التشكيلية بيان صادر عن عشائر السرحان ‏رئيس وأعضاء الأردنية للبحث العلمي يؤكدون وقوفهم خلف القيادة والاجهزة الامنية

دوار بين كل دوارين في إربد.. مواطنون يشتكون ويطالبون بإزالة بعضها

دوار بين كل دوارين في إربد مواطنون يشتكون ويطالبون بإزالة بعضها
الأنباط -

بلدية إربد: الميادين حلول هندسية منخفضة التكاليف لتخفيف الأزمات المرورية
 
الأنباط - فرح موسى

اشتكى مواطنون لـ"الأنباط" من كثرة الميادين على شكل دوار في شوارع قصبة إربد، لافتين إلى أن الزائر للمدينة سيدور دوارًا بين كل دوارين.
وأكد المواطنون أن شوارع إربد كانت أفضل سابقًا، قبل تضاعف عدد الدواوير بين الأعوام 2013 و 2021.
وتقام الميادين بشكل دوار عادة لتنظيم حركة السير بشكل أساسي سعيًا للحد من الحركة العشوائية للمركبات، ولكن في مدينة مثل إربد وتحديدًا منطقة "القصبة" ذات الشوارع الضيقة والازدحامات الخانقة تكون سلبيات إنشاء دوار فيها -إن لم تكن مدروسة- أكثر من إيجابياته.
ويوجد في قصبة إربد ما يزيد على 70 ميدانًا ودوارًا بأحجام مختلفة، من دواوير صغيرة ومتوسطة وكبيرة وتم إنشاء أكثر من نصف هذه الدواوير خلال الفترة 2013 الى 2021، بينما خلال 50 سنة مضت أُنشئ النصف الآخر.
وعبر عدد من المواطنين لـ"الأنباط" عن استيائهم من كثرة الدواوير، لافتين إلى وجود دوار كل متر تقريبًا ما فاقم الأزمة الموجودة، وأصبحت بعض الشوارع مزدحمة أكثر من السابق.
وأشاروا إلى أن كثرة الدواوير أصبحت تشكل عبئًا على المواطن وزادت من الضغط النفسي على أهل مدينة إربد على خلاف الأوضاع سابقًا.
وطالبوا بإزالة الدواوير التي لا لزوم لها وكان إنشاؤها لهدف جمالي، مؤكدين ضرورة أن تكون البلدية جادة في العمل على حل أزمة الشوارع بدءًا بإزالة أي دوار لا داعي لوجوده.
من جهته، قال الناطق الإعلامي في بلدية إربد الكبرى غيث التل إن الميادين تعتبر حلولًا هندسية منخفضة التكاليف تسهم في تخفيف الأزمات المرورية على التقاطعات وتضمن انسيابية حركة المرور، وتلجأ البلدية إليها كونها الأقل تكلفة بين جميع الحلول البديلة.
وأضاف التل أن الحلول البديلة مثل إنشاء الجسور والأنفاق تعد مكلفة جدًا وتصل إلى ملايين الدنانير، ولا قدرة للبلدية على إنشائها من ميزانيتها. أما الإشارات الضوئية، فيحكمها عدد المركبات وسعة التقاطع ونوعيته، إضافة إلى محددات أخرى، وهو خيار مكلف أيضًا.
وبيّن التل أن تكلفة الميادين قليلة بالنسبة لفائدتها، خاصةً أن جميع الميادين يتم إنتاجها من قبل مشاغل البلدية حيث تمتلك البلدية مصنعًا لحجر الكندرين ولديها العمال المختصون، ولا تلجأ إلى المقاولين أو العطاءات لإنشائها. وتقدّر تكلفة الميدان الواحد ما بين 500 و1000 دينار، حسب حجمه ومساحته.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير