"الاقتصاد النيابية" تبحث بدائل رفع الحماية الجزائية عن الشيكات وتوصي بحزمة من الإجراءات النائب الزيادين يشيد بالنقلة النوعية التي تشهدها شركة البريد الأردني الحملة الأردنية والخيرية الهاشمية توزعان آلاف الوجبات الساخنة في غزة رغم الحصار اختتام دورة مدربي السباحة في مدينة الحسين للشباب فندق الريتز-كارلتون عمّان يحتفي بأحدث تكريم ناله مديره العام طارق درباس في انعكاس لمسيرته المتميزة اللواء المتقاعد محمد بني فارس يبارك لخريجين نسور سلاح الجو الملكي ‏الحكومة السورية تبدأ مناقشات رسمية مع البنك الدولي حول منحة مالية تبلغ قيمتها 146 مليون دولار انقطاع مؤقت للإنارة خلال تدريبات النشامى في مسقط والأجواء الإيجابية تسيطر على المعسكر اختتام دورة مدربي السباحة “درجة ثالثة” في مدينة الحسين للشباب انتخاب الألمانية بيربوك رئيسة للجمعية العامة للأمم المتحدة "صحة الأعيان" تزور شركة دار الدواء للتنمية والاستثمار معنويات مرتفعة في معسكر المنتخب الوطني في مسقط توقيع مذكرة تفاهم بين القوات المسلحة وهيئة النزاهة انخفاض معدل البطالة بالمملكة في الربع الأول وثيقة نادرة لإعلان وفاة الشريف الحسين بن علي "الريادة النيابية" تزور وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء انطلاقُ أعمال منتدى بلاد الشام والعراق في الجامعة الأردنيّة: سوريا الجديدة محور النقاش مندوبا عن الملك.. ولي العهد يرعى حفل تخريج دورة مرشحي الطيران شرعية القوة أم قوة الشرعية؟

لماذا يتردد مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة في ديسمبر؟

لماذا يتردد مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة في ديسمبر
الأنباط -

 

هل يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في ديسمبر؟ اكتشف ما الذي يحرك الجدل وكيف يمكن للبيانات الرئيسية أن تشكل القرار الكبير القادم!

هل تلوح تخفيضات أسعار الفائدة في الأفق مرة أخرى؟ ما هو المتوقع من بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر 2024؟

 

أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه قد يخفض أسعار الفائدة مرة أخرى في الأشهر المقبلة. ومع ذلك، لا يزال المسؤولون غير متأكدين بشأن إجراء أي تغييرات خلال اجتماعهم المقبل في ديسمبر.

خلال المناقشات الأخيرة، سلط العديد من أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي الضوء على الحاجة إلى مراقبة البيانات الاقتصادية الواردة قبل اتخاذ القرار. وبينما يميل بعض المسؤولين إلى خفض أسعار الفائدة، يفضل آخرون الانتظار ورؤية كيف تتطور أرقام التضخم والتوظيف. بالنسبة للمستثمرين، فإن هذه القرارات تؤثر بشكل كبير على الأسواق المالية، بما في ذلك تداول عقود الفروقات الذي يُعد أداة مالية شائعة تسمح بالاستفادة من تقلبات الأسواق دون الحاجة إلى امتلاك الأصول الأساسية.

تظهر البيانات الاقتصادية الأخيرة أن التضخم لا يزال أعلى من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%. ومع ذلك، يبدو أن ارتفاع الأسعار يتباطأ. وقد دفع هذا البنك المركزي إلى إعادة تقييم نهجه تجاه أسعار الفائدة.

 

يمكن أن يؤدي خفض الأسعار إلى تحفيز الاقتصاد من خلال جعل الاقتراض أرخص، وتشجيع الإنفاق والاستثمار. ولكن هناك مخاطر، مثل تأجيج التضخم المرتفع أو خلق اختلالات في النظام المالي.

 

يعد سوق العمل عاملاً رئيسيًا آخر في عملية صنع القرار. تشير التقارير الأخيرة إلى أن نمو الوظائف ثابت، ومعدل البطالة منخفض. يعتقد بعض المسؤولين أن هذا التوازن يوفر مجالًا لتخفيف أسعار الفائدة دون ارتفاع درجة حرارة الاقتصاد بشكل كبير.

 


نهج مرن لسياسة الفيدرالي

لقد خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي بالفعل أسعار الفائدة ثلاث مرات منذ سبتمبر، بإجمالي 0.75 نقطة مئوية. وجاءت هذه التحركات بعد فترة من رفع أسعار الفائدة بهدف السيطرة على التضخم، الذي بلغ ذروته عند 7.2٪ في منتصف عام 2022.

 

الآن، يتبنى صناع السياسات نهجًا أكثر حذرًا. لقد أشاروا إلى تفضيلهم لخفض أسعار الفائدة بشكل تدريجي أصغر بدلاً من التغييرات الجذرية. وهذا يسمح لهم بتقييم تأثير تعديلات الأسعار السابقة والاستجابة للبيانات الاقتصادية الجديدة فور توفرها.

 

كانت الرسالة واضحة من بنك الاحتياطي الفيدرالي "يعتمد المسار إلى الأمام على البيانات". وهذا يعني أن أي قرار في ديسمبر سيعتمد على عوامل مثل التضخم والإنفاق الاستهلاكي وأداء سوق العمل.

التضخم - التحدى الأكبر للفيدرالي الأمريكي

لا يزال التضخم يشكل تحديًا معقدًا لصناع السياسات. وفي حين تتباطأ الزيادات الإجمالية في الأسعار، تظل فئات معينة، وخاصة في قطاع الخدمات، مرتفعة بشكل قوي. فقد ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي - وهو مقياس رئيسي للتضخم - بنسبة 2.8٪ على مدى الاثني عشر شهرًا المنتهية في أكتوبر.

 

وقد أدى هذا التضخم العنيد في مناطق محددة إلى مناقشات حول ما إذا كانت سياسات بنك الاحتياطي الفيدرالي الحالية مقيدة بما يكفي لتقريب التضخم من هدفه. ويزعم بعض المسؤولين أن المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة يمكن أن تدعم النمو الاقتصادي دون زيادة الضغوط التضخمية بشكل كبير.

المرونة الاقتصادية على الرغم من التحديات

على الرغم من السياسات النقدية التقييدية، يواصل الاقتصاد الأمريكي إظهار المرونة. نما الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي بلغ 2.8٪ في الربع الأخير، مدفوعًا بالإنفاق الاستهلاكي القوي والاستثمار التجاري. حافظت الأسر على مستويات الإنفاق، بدعم من التوظيف الثابت ونمو الأجور. وفي الوقت نفسه، استمرت الشركات في الاستثمار في المعدات، وهي علامة على الثقة في التوقعات الاقتصادية.

 

ومع ذلك، لا تزال حالة عدم اليقين قائمة. إن الاضطرابات المؤقتة، مثل الإضرابات والأحداث الجوية المتطرفة، جعلت من الصعب الحصول على صورة واضحة لسوق العمل. وتضيف هذه الشكوك طبقة أخرى من التعقيد إلى عملية صنع القرار في بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ما هو المتوقع في اجتماع الفيدرالي القادم؟

سيتم مراقبة الاجتماع القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، المقرر عقده في 17 و18 ديسمبر عن كثب. وسوف يعتمد قرار خفض أسعار الفائدة أو الإبقاء عليها ثابتة على أحدث البيانات الاقتصادية، بما في ذلك تقارير التضخم وأرقام التوظيف.

 

تشير الإشارات الأخيرة من بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى الالتزام بالمرونة. ويهدف صناع السياسات إلى إيجاد توازن بين دعم النمو الاقتصادي وضمان بقاء التضخم تحت السيطرة.

 

يعكس هذا النهج الحذر تحديات التنقل في بيئة اقتصادية غير متوقعة. وفي حين قد تكون بعض تخفيضات الأسعار في الأفق، فإن توقيت ووتيرة هذه التغييرات لا تزال غير مؤكدة.

 

مع استمرار البنك المركزي في تكييف سياساته، سيظل التركيز على تعزيز الاستقرار في الاقتصاد. وسواء تم تعديل الأسعار في ديسمبر/كانون الأول أو بعد ذلك، فإن إجراءات بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف تهدف إلى معالجة الأهداف الاقتصادية الفورية والطويلة الأجل.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير