وزير الطاقة: قوانين الطاقة الجديدة تتواءم مع رؤية التحديث الاقتصادي وقابلة للتحسين رئيس الوزراء يلتقي نقيب الصَّحفيين الادارة الامريكية والارادة الاردنية حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله لحماية الموارد المائية الجمارك : شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة الأردني عمر ياغي يفوز بجائزة نوابغ العرب للعلوم الطبيعية ارتفاع أسعار النفط عالميا 17 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة بيان صادر عن جمعية حمضيات وادي الأردن الزراعية التعاونية رواية "جبل التاج" لمصطفى القرنة بين التاريخ والجغرافيا وزير الخارجية يزور دمشق ويلتقي الشرع وعددا من المسؤولين في الإدارة الجديدة وفيات الاثنين 23-12-2024 مصدر عسكري: الأصوات التي سمعت مساء أمس في الزرقاء والمفرق ناتجة عن التعامل مع عدد من المتفجرات القديمة طقس لطيف اليوم وبارد نسبيًا غدًا يوم ثقافي لتعزيز الحوار بين الثقافات في الجامعة الأردنية للحفاظ على حدة العقل .. 8 عادات يجب توديعها عيد ميلاد الأمير علي بن الحسين اليوم أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في أم الجمال اليوم طفرة تجارية مرتقبة مع سوريا والاستعدادات على قدم وساق

وزارة الطاقة تعقد سلسلة لقاءات توعوية حول رفاهية الإنسان في المباني

وزارة الطاقة تعقد سلسلة لقاءات توعوية حول رفاهية الإنسان في المباني
الأنباط - نظمت وزارة الطاقة والثروة المعدنية سلسلة لقاءات توعوية تحت عنوان "رفاهية الإنسان داخل المبنى" بالتعاون مع المجلس الأردني للأبنية الخضراء، قدمها عضو مجلس إدارة المجلس المهندس أحمد الطيبي، بحضور المدير التنفيذي للمجلس المهندسة غيداء سلامة.
وتناولت اللقاءات شرحا مفصلا لنظام الـ(The Well Building Standard)، والذي في حال تطبيقه في المباني سيضمن توفير الرفاهية الصحية والنفسية والاجتماعية لمستخدميه، ما ينعكس على أداء الشخص القاطن للمبنى، بتوفير متطلبات من شأنها تعديل السلوك واتباع إرشادات تسهم في تجنب الإصابة بالأمراض المزمنة وبالتالي حماية صحة الإنسان.
واستعرض الطيبي، الإجراءات المطلوبة من المؤسسات لضمان وقاية كوادرها من المخاطر الصحية التي تسببها عوامل مثل التدخين والخمول البدني وتناول الأنظمة الغذائية غير الصحية، مشيرا إلى أهمية السياسات المتبعة في المؤسسة وتصميم المبنى والعمليات التي تنتهجها المؤسسة لضمان بيئة مناسبة تحول دون تعرضهم لأحد المخاطر الصحية.
وأشار إلى الخطوات المطلوبة من كل مؤسسة للبدء بتطبيق نظام الـ (Well)، بضرورة التحكم بطبيعة الهواء والماء وضمان النوعية المطلوبة للغذاء، ومواصفات الإضاءة الطبيعية والصناعية في المبنى، والحوافز المعمول بها لتشجيع الكوادر على الحركة، كمتطلبات أساسية لضمان صحة الإنسان العامل وتحقيق الرفاهية.
بدورها، بينت المهندسة غيداء سلامة، الحوافز التي يمكن منحها للمؤسسات التي تطبق نظام الـ (Well) وغيره من الأنظمة الكفيلة بتوفير بيئة صحية لكوادرها، لافتة إلى أن مبنى وزارة الداخلية من المباني الحكومية التي تم اعتمادها ضمن "مشاريع المباني الخضراء المعتمدة في الأردن"، إلى جانب العديد من الشركات والمؤسسات والجامعات والمدارس، ما يدل على انتشار الوعي بأهمية الاستدامة البيئية باعتبارها ركيزة أساسية لنوعية الحياة والتنمية الاقتصادية الخضراء.
من جهته، أكد مدير مديرية التخطيط والتطوير/ رئيس فريق التغيير في الوزارة، نضال القاسم، أن سلسلة اللقاءات المتخصصة بمتطلبات رفاهية الإنسان في المبنى تتقاطع مع المشروع الذي يتبناه فريق التغيير والمعنون بـ "تحويل مبنى الوزارة إلى مبنى ذكي صديق للبيئة"، بما يتماشى مع أهمية التوجه للبناء الأخضر على مستوى المؤسسات والشركات والبنوك والأفراد كأولوية لتعزيز مفاهيم الاستدامة، بما يتواءم مع رؤية التحديث الاقتصادي والتوجيهات الملكية السامية والجهود الوطنية التي أسست خطوات واثقة نحو الاقتصاد الأخضر والتغير المناخي، والمتمثلة في إقرار الخطة الوطنية للاقتصاد الأخضر والمساهمات المُحددة وطنياً وسياسة التغير المناخي.
وأوضح أنه سيتم تنفيذ زيارة ميدانية من قبل فريق متخصص من المجلس الأردني للأبنية الخضراء لتقييم مبنى وزارة الطاقة ووضع الدراسة الفنية الملائمة لاستراتيجية خطوات الانتقال بالمبنى إلى مصاف المباني التي تتميز بكفاءة الطاقة.
وركزت سلسلة اللقاءات على عدة محاور شملت، الاهتمام بالنظام الغذائي والأصناف المقدمة داخل المباني، توفير المساحات المهيئة للراحة النفسية من خلال توفير مساحات زراعية يمكن الاستفادة منها في الأطعمة التي توفرها المؤسسة، تخصيص أماكن للراحة.
كما تضمنت موضوعات اللقاء تصميم المبنى من حيث الاهتمام بممرات المشاة والمساحات الداخلية وأماكن التدخين، الراحة الحرارية من حيث التدفئة والتكييف ومراقبة درجات الحرارة ونقاء الهواء بتطبيق أنظمة الطاقة، الاهتمام بالنظام الصوتي داخل المبنى، والاهتمام بالمواد المستهلكة اليومية مثل (المنظفات والمبيدات الحشرية).
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير