إبراهيم ملحم يكتب:حرب المخيمات! وفيات الجمعة 24-1-2025 أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا وعدم استقرار جوي الأحد «تيك توك» غير متاح على متجر تطبيقات Apple في أمريكا رغم قرار العودة.. ماذا حدث؟ 10 أطعمة تقي من سرطان القولون تمارين رياضية فعَّالة للتخلص من الدهون في منطقة البطن الأرصاد: أجواء باردة وحالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة بدءًا من الأحد الكوفحي: اول لقاء على مستوى المملكة يجمع الموردين والمتعاملين مع البلدية دراسة: النساء أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد الفراية: إطلاق الشهادات الرقمية في الأحوال المدنية مطلع شباط الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة ترمب: سأطلب رفع الاستثمارات السعودية إلى تريليون دولار وزير الخارجية: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة أساس السلام ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد: سعدت بتمثل الأردن زوجة تحرق زوجها اثر مشاكل أسرية في صويلح ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية في دافوس ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية المنظمة الدولية للهجرة ترسل أول قافلة مساعدات مشتركة إلى غزة ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن

برنامج الشرق الأوسط قيد التنفيذ ؛

برنامج الشرق الأوسط قيد التنفيذ ؛
الأنباط -
د. حازم قشوع
 
ما أن تبدل ميزان المعادلة فى بيت القرار حتى أخذت إسقاطات، هذا التبدل بالظهور بشكل واضح وبيان حالة التأثير بطريقة درامية بالمنطقه السوريه، وذلك بعد ما تم السماح لقوات الجيش الحر بقيادة الجولاني بدعم موصول من تركيا و بغطاء جوي من أمريكا لإجتياح سوريا لتحقيق اهداف ثلاث  تبينها ما يلي :
 
اولا ؛ قطع خط الإمداد الإيراني الواصل بين لبنان وسوريا والعراق، الذي يستهدف تجفيف منابع حزب الله وحوصلة لبنان سنياً، وهذا ما يتم ترسيمه حيز الواقع مع دخول الجيش الحر  للجغرافيه السورية بطريقة سلسة بعدما تم رفع الغطاء الروسي عن النظام السورى ومد النفوذ التركي للعمق السورى بزوال ظل القوات الايرانية، وهذا ما يعني بالمحصلة أن سوريا ستكون موقعة اشتباك مركزية لحرب أهلية وستكون عرضة للتقسيم إذا ما اصر النظام السوري على البقاء بالمجابهات الميدانية ولم يتخذ خطوات استدراكيه تسمح له بالتخلي عن سلطته المركزية، وهذا ما يعني أن النظام السوري بين خيارين، فإما أن يتجه باتجاه التقسيم، او أن يذهب تجاه المشاركة السياسية بينه وبين قوى الجيش الحر، هذا فى حال بقي صامدا ولم ينهار مع تصاعد وجود قوات الجيش الحر في المحافظات الشمالية.
 
ثانيا ؛ تقسيم مناطق النفوذ السورية بين فريقين منقسمين جغرافيا بطريقة مركزية بين شرقي الفرات وغربه، وهذا ما يعني أن مناطق نفوذ الجيش الحر ستكون فى الشمال بينما مناطق النفوذ النظام السورى ستكون في الجنوب، اضافة الى الخطوط الشمالية التى تعرف باسم قصد الكردية كما فى الجنوب السورى، وهذا ما يجعل من تقسيم مناطق نفوذه يغلب على طابعها الاثنية والمذهبية لأربع مناطق ليست متساوية بالطبع، لكنها مبينة في إطار فدراليات مع دخول الكثير من الميليشيات من لبنان والعراق الى سوريا، باعتبارها قادرة لاحتواء الكثير من الفصائل الجهادية السنية بسبب عودة الفصائل السنية للسيطرة على الجغرافيا السورية لتكون في مواجهة الفصائل الشيعية، وكذلك القوات السورية مع قوات الحشد الشعبي بطريقة مباشرة و ضمنية، وهذا ما يجعل من سوريا منطقة إخلاء للبنان بكل فصائلها اللبنانية والفلسطينية، كما يجعل من سوريا منطقة جغرافية مضطرة غير ومستقرة إلى حين استقرار المشهد العام للحال الذي يمكن البناء عليه في بيان إعراب جملة استقرار.
 
رابعا ؛ إخراج القوات الروسية من منطقة الشرق الأوسط بترتيبات روسيه امريكيه، وهذا ما يعنى بسط النفوذ الأمريكي على كامل مثلث الغاز الحيوي في شرق المتوسط بين "(غزه اسدود ) (لارنكا نيقوصيا) (بيروت طرطوس)"، وهي جملة البيان القطبية التي تبدو مستحقة مع عودة ترامب لبيت الحكم القطبي بالشراكة مع  بوتين، وهذا ما يؤذن بعودة خطوط الغاز الروسية للعمل تجاه أوروبا في المقابل مع نتيجه البيان.
 
ولعل حالة التسارع الدرامي بالمناطق السورية مع بيان ضمنى مصاحب على نطاق آخر بتشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة والضفة الغربية، جعل من ميزان الأحداث يبدو مضطربا لما يحمله من تأثيرات أمنية على الأردن من الناحية السورية، وما يحمله الملف الفلسطيني من تداعيات سياسية هي من جعلت الملك عبدالله يقطع زيارته الهامة للولايات المتحده، من متابعة مجريات حاله التبدل الحاصلة على خطوط المناوره الثلاث.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير