مسيحيو الأردن: انه اليوبيل الفضي للعطلة الوطنية بعيد الميلاد مجلس مفوضي العقبة يقر حوافز استثمارية وتنموية لتعزيز السياحة والزراعة والابتكار البنك المركزي ..خطوات لتعزيز استدامة قطاع التأمين وحماية حقوق المواطنين 20 ألف طالب وطالبة يتقدمون لـتكميلية التوجيهي غدا "الخارجية" تعزي بضحايا تحطم طائرة تابعة للخطوط الأذربيجانية مسيحيو الأردن يحيون قداس عيد الميلاد المجيد رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجموعة شعلة الأردن الكشفية وملتقى بناة المستقبل الاشغال تنهي العمل بمشروع مجمع دوائر وزارة المالية الذي يتألف من 14 طابقًا لقاءات الملك 2024: ترسيخ لنهج هاشمي أصيل في بناء الوطن مندوبا عن الملك السفير البدور يحضر قداس منتصف الليل بكنيسة المهد في بيت لحم لقطات جديدة من استضافة ولي العهد للنشامى في مركز تدريب العمليات الخاصة نجاح مبكر وقياسي للمؤتمر الدولي العاشر للتأمين "مؤتمر العقبة " ٢٠٢٥ تراجيديا كعكة الأردن الصفراء رئيسُ الجامعةِ الأردنيّةِ يهنّئُ أسرةَ الجامعةِ من أبناءِ الطّوائفِ المسيحيّةِ بعيدِ الميلادِ المجيد المغرب على بعد خطوة واحدة من تعديل تاريخي لقانون الأسرة الانباط تنشر تقرير ديوان المحاسبة 2023 الصلاج يظفر بالميدالية الفضية في بطولة آسيا لرفع الأثقال 53.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال لمناطق في قطاع غزة عمان الأهلية تستضيف مدرب المنتخب الوطني للتايكواندو

برنامج الشرق الأوسط قيد التنفيذ ؛

برنامج الشرق الأوسط قيد التنفيذ ؛
الأنباط -
د. حازم قشوع
 
ما أن تبدل ميزان المعادلة فى بيت القرار حتى أخذت إسقاطات، هذا التبدل بالظهور بشكل واضح وبيان حالة التأثير بطريقة درامية بالمنطقه السوريه، وذلك بعد ما تم السماح لقوات الجيش الحر بقيادة الجولاني بدعم موصول من تركيا و بغطاء جوي من أمريكا لإجتياح سوريا لتحقيق اهداف ثلاث  تبينها ما يلي :
 
اولا ؛ قطع خط الإمداد الإيراني الواصل بين لبنان وسوريا والعراق، الذي يستهدف تجفيف منابع حزب الله وحوصلة لبنان سنياً، وهذا ما يتم ترسيمه حيز الواقع مع دخول الجيش الحر  للجغرافيه السورية بطريقة سلسة بعدما تم رفع الغطاء الروسي عن النظام السورى ومد النفوذ التركي للعمق السورى بزوال ظل القوات الايرانية، وهذا ما يعني بالمحصلة أن سوريا ستكون موقعة اشتباك مركزية لحرب أهلية وستكون عرضة للتقسيم إذا ما اصر النظام السوري على البقاء بالمجابهات الميدانية ولم يتخذ خطوات استدراكيه تسمح له بالتخلي عن سلطته المركزية، وهذا ما يعني أن النظام السوري بين خيارين، فإما أن يتجه باتجاه التقسيم، او أن يذهب تجاه المشاركة السياسية بينه وبين قوى الجيش الحر، هذا فى حال بقي صامدا ولم ينهار مع تصاعد وجود قوات الجيش الحر في المحافظات الشمالية.
 
ثانيا ؛ تقسيم مناطق النفوذ السورية بين فريقين منقسمين جغرافيا بطريقة مركزية بين شرقي الفرات وغربه، وهذا ما يعني أن مناطق نفوذ الجيش الحر ستكون فى الشمال بينما مناطق النفوذ النظام السورى ستكون في الجنوب، اضافة الى الخطوط الشمالية التى تعرف باسم قصد الكردية كما فى الجنوب السورى، وهذا ما يجعل من تقسيم مناطق نفوذه يغلب على طابعها الاثنية والمذهبية لأربع مناطق ليست متساوية بالطبع، لكنها مبينة في إطار فدراليات مع دخول الكثير من الميليشيات من لبنان والعراق الى سوريا، باعتبارها قادرة لاحتواء الكثير من الفصائل الجهادية السنية بسبب عودة الفصائل السنية للسيطرة على الجغرافيا السورية لتكون في مواجهة الفصائل الشيعية، وكذلك القوات السورية مع قوات الحشد الشعبي بطريقة مباشرة و ضمنية، وهذا ما يجعل من سوريا منطقة إخلاء للبنان بكل فصائلها اللبنانية والفلسطينية، كما يجعل من سوريا منطقة جغرافية مضطرة غير ومستقرة إلى حين استقرار المشهد العام للحال الذي يمكن البناء عليه في بيان إعراب جملة استقرار.
 
رابعا ؛ إخراج القوات الروسية من منطقة الشرق الأوسط بترتيبات روسيه امريكيه، وهذا ما يعنى بسط النفوذ الأمريكي على كامل مثلث الغاز الحيوي في شرق المتوسط بين "(غزه اسدود ) (لارنكا نيقوصيا) (بيروت طرطوس)"، وهي جملة البيان القطبية التي تبدو مستحقة مع عودة ترامب لبيت الحكم القطبي بالشراكة مع  بوتين، وهذا ما يؤذن بعودة خطوط الغاز الروسية للعمل تجاه أوروبا في المقابل مع نتيجه البيان.
 
ولعل حالة التسارع الدرامي بالمناطق السورية مع بيان ضمنى مصاحب على نطاق آخر بتشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة والضفة الغربية، جعل من ميزان الأحداث يبدو مضطربا لما يحمله من تأثيرات أمنية على الأردن من الناحية السورية، وما يحمله الملف الفلسطيني من تداعيات سياسية هي من جعلت الملك عبدالله يقطع زيارته الهامة للولايات المتحده، من متابعة مجريات حاله التبدل الحاصلة على خطوط المناوره الثلاث.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير