بدعم من شركة نافذ للخدمات اللوجستية نظمت جمعية الإغاثة الطبية العربية بالتعاون مع جمعية محطة الأمل الخيرية وجمعية نماء للإغاثة والتنمية بالاشتراك مع المركز الوطني للعناية بصحة المرأة، يومًا طبيًا مجانيًا في مجمع الشاحنات في العقبة اليوم لسائقي الشاحنات المتواجدين في الساحة.
واستفاد من اليوم الطبي المجاني ما يزيد عن ٢٠٠ سائق .
وقال مدير العلاقات العامة في شركة نافذ نائل الرواشدة أن هذا اليوم جاء امتدادًا لمجموعة من الأيام الطبية المجانية التي تدعمها شركة نافذ وتحرص على إقامتها في مختلف مناطق العقبة بشكل دوري انطلاقًا من مسؤوليتها المجتمعية وتواصلها مع المجتمع.
وأوضح الرواشدة أن شركة نافذ للخدمات اللوجستية التي تعمل في العقبة منذ ١٨ عامًا تحرص دائما على أن تكون على تواصل مع كافة أطياف المجتمع المحلي وتنفذ العديد من المبادرات التي تهدف لتعزيز علاقتها مع المجتمع ومع متلقي الخدمة مثلما تتفاعل وتقدم الدعم لمختلف النشاطات التي تقام في العقبة والمؤتمرات والندوات وورش العمل التي تنفذها مختلف مؤسسات المجتمع المدني.
المدير الطبي لجمعية الإغاثة الطبية العربية د.بشير القصير قال أن الجمعية التي تأسست عام ٢٠١٢ لتقديم العمل الطبي بإشراف وزارة الصحة بهدف مساعدة ومعالجة اللاجئين السوريين في المخيمات وغير القادرين من المجتمع المحلي الأردني بدعم من عدة جهات دولية وعربية.
وبين أن الجمعية يتبع لها ثلاثة مراكز طبية في مخيم الزعتري وثلاثة أخرى في مخيم الأزرق مثلما يوجد لها ست مراكز طبية لخدمة المجتمع المحلي من غير المقتدرين مثلما تقدم الجمعية حملات طبية خيرية للأهل في قطاع غزة تبعًا للظروف الحالية.
وقدم د.القصير نيابة عن الجمعية الشكر لشركة نافذ للخدمات اللوجستية على رعايتها هذا اليوم الطبي المجاني وتوفير كافة مستلزمات إنجاحه خدمة لمرتادي الساحة من سائقي الشاحنات الذين يؤمون الساحة والانتظار فيها ريثما يكملون رحلات أعمالهم.
من ناحيتها أكدت رئيسة جمعية محطة الأمل الخيرية ايمان الخطيب أن الجمعية تعمل على تحقيق التغيير الإيجابي والمستدام في المجتمع، من خلال توفير الدعم والمساعدة للفئات الأكثر احتياجًا.
وتركز الجمعية على تعزيز التعليم، والرعاية الصحية، والتنمية المجتمعية. كما تعمل على إطلاق مشاريع إنتاجية لتحسين الاقتصاد الأسري، ومبادرات لدمج الشباب والخريجين في سوق العمل.
ومن أبرز المشاريع التي تنفذها الجمعية مشروع حاضنة الأعمال للمشاريع المنزلية والهادف إلى تمكين السيدات في المناطق النائية من إنشاء مشاريع منزلية صغيرة نقدم لهن الدعم والتدريب، مما يساعدهن على تحسين مستوى المعيشة وتعزيز الاستدامة الاقتصادية، بالإضافة لمشروع التفوق الأكاديمي الذي يقدم دعمًا تعليميًا للأيتام من خلال دروس أونلاين، وحملة الشتاء التي تطلق لدعم الأسر الفقيرة بتوزيع الطرود الغذائية، الحرامات الشتوية، وكسوة الملابس، لضمان تجاوزهم موسم الشتاء بكرامة.
إبراهيم ملحم يكتب:حرب المخيمات!
