البث المباشر
ولي العهد يؤازر "النشامى" أمام الكويت في كأس العرب 85.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية سلطة إقليم البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وزير الشؤون السياسية: الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن غرف الصناعة تهنىء "الجمارك" بفوزها بجائزة التميز الحكومي العربي النشامى بعد قرعة المونديال ... مستعدون للتحدي ومتفائلون بالتأهل للدور التالي الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة غداً الأحد الأرصاد: المملكة تتأثر بعدم استقرار جوي وسط تحذيرات من السيول والرياح القوية شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا

حسين الجغبير يكتب : العالم التقني.. أين جامعاتنا؟

حسين الجغبير يكتب  العالم التقني أين جامعاتنا
الأنباط - حسين الجغبير

في غضونِ شهرٍ تقريبًا زار جلالة الملك ثلاث جامعات تقنية هي جامعة الطفيلة التقنية واطلع يرافقه سمو ولي العهد على عدد من المشاريع والتجهيزات التقنية المتقدمة التي تمتلكها الجامعة، وجامعة الحسين التقنية، حيث اطلع على برامجها التعليمية والتدريبية، بالإضافة إلى الجامعة الألمانية الأردنية، التي افتتح فيها مجمع التكنولوجيا والبحث والابتكار الذي يهدف إلى تعزيز ريادة الجامعة في مجال التكنولوجيا والبحوث، والمساهمة في التقدم العلمي للمملكة، ودعم النمو الاقتصادي.
أن يزور جلالته هذه الجامعات التقنية، رسالة إلى القائمين على التعليم العالي في الأردن بأهمية التعليم التقني التطبيقي والتدريب العملي، في زمن لم يعد به مكانًا لتقليدية الجامعات التي تطرح تخصصات لا فرصة أمام خريجيها في الحصولِ على فرصةِ عمل، أو لا تفيد في الوقت الحالي وتعد مضيعة للوقت، وهدر للجهد، وللمال، وهي تخصصات لا تعود بالفائدة على الوطن، وتقتل قدرات الطلبة ولا تنميها.
في عصر التقنيات والتكنولوجيا فإن هذه الجامعات الثلاث تشكِّل نموذجًا على وزارة التعليم العالي، والجامعات الرسميَّة والخاصة أن تلتفت إلى ما تقوم به من دور في استقطاب الطلبة نحو تخصصات العصر، التي تتميز بسوق عمل واسع للطلبة المميزين، إلى جانب أنَّ لهذه التخصصات دور كبير في الأمد القريب في تنمية الاقتصاد.
لا شك أن اللحاق في ركب التقدم العلمي والتقني، لن يكون عبر دراسة تخصصات راكدة، ولا عبر خطط دراسية تعتمد الحفظ والتلقين، فيما العالم يتقدم بسرعة كبيرة نحو الذكاء الصناعي، وعلم البيانات، والمهارات، والتدريب، وهو الأمر الذي أدى التأخر في تطبيقه في جامعاتنا إلى ازدياد الفجوة بيننا وبين الدول التي اتخذته مسارًا تعليميًا لها، كما يجعل أبناء هذا الوطن متأخرين عن أقرانهم في الدول الأخرى.
لا ينبغي اليوم ألّا نلتقط رسائل زيارة الملك لهذه الجامعات، وأن يقوم المسؤولون بأدوارِهم نحو البدء في رسم ملامح خطط دراسية جديدة عنوانها التعليم التقني، والتدريب العملي، حيث على هؤلاء المسؤولين الخروج من بوتقة إدارة الجامعات بالطرق التلقليدية نحو عالم جديد من المعرفة التي باتت اليوم ضرورة ملحة لا يمكن التنازل عنها أو تجنبها جراء تقاعس غير مبرر.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير