بنك الإسكان ينظم يوماً وظيفياً لطلاب المدارس بالتعاون مع إنجاز في فرع Iskan Young البنك العربي يرعى برنامج "شهر الطفل العربي" في متحف الأطفال الأردن مشروب سحري يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكري لماذا يحتاج الأطفال والكبار إلى قيلولة في النهار؟ تحذير من الأظافر الاصطناعية... مخاطر قد تصل إلى السرطان انتخاب ترامب.. مرحلة جديدة مليئة بالتحديات (الجايات أحسن من الرايحات) .. وشم على يد لاعبة إنجليزية "نيويورك تايمز": حرب غزة تهدد التماسك الاجتماعي في أوروبا الشمندر في الأردن... فرص استثمارية واعدة وتحديات بيئية في زراعته وتصنيعه خليل النظامي يكتب :متعددو المواهب كتلة هوائية باردة وزخات مطرية الاثنين حسين الجغبير يكتب : العالم التقني.. أين جامعاتنا؟ يارا بادوسي تكتب : قوننة التمويل الأجنبي للمؤسسات الربحية ... ضروة لـ تعزيز الشفافية الاقتصادية الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء الفيصلي يتعاقد مع مدرب لياقة بدنية برازيلي الأردنية جوليا النشيوات زوجة مستشار ترامب للأمن القومي ..من هي؟! محمود أبو عواد يكتب :أجساد الشهداء بلا أثر قرارات مجلس الوزراء ليوم السَّبت الموافق للسَّادس عشر من تشرين الثَّاني 2024م الوحدات إلى نهائي الدرع في مواجهة السلط وفاة شاب دهسا في الأغوار الشمالية

حسين الجغبير يكتب : العالم التقني.. أين جامعاتنا؟

حسين الجغبير يكتب  العالم التقني أين جامعاتنا
الأنباط - حسين الجغبير

في غضونِ شهرٍ تقريبًا زار جلالة الملك ثلاث جامعات تقنية هي جامعة الطفيلة التقنية واطلع يرافقه سمو ولي العهد على عدد من المشاريع والتجهيزات التقنية المتقدمة التي تمتلكها الجامعة، وجامعة الحسين التقنية، حيث اطلع على برامجها التعليمية والتدريبية، بالإضافة إلى الجامعة الألمانية الأردنية، التي افتتح فيها مجمع التكنولوجيا والبحث والابتكار الذي يهدف إلى تعزيز ريادة الجامعة في مجال التكنولوجيا والبحوث، والمساهمة في التقدم العلمي للمملكة، ودعم النمو الاقتصادي.
أن يزور جلالته هذه الجامعات التقنية، رسالة إلى القائمين على التعليم العالي في الأردن بأهمية التعليم التقني التطبيقي والتدريب العملي، في زمن لم يعد به مكانًا لتقليدية الجامعات التي تطرح تخصصات لا فرصة أمام خريجيها في الحصولِ على فرصةِ عمل، أو لا تفيد في الوقت الحالي وتعد مضيعة للوقت، وهدر للجهد، وللمال، وهي تخصصات لا تعود بالفائدة على الوطن، وتقتل قدرات الطلبة ولا تنميها.
في عصر التقنيات والتكنولوجيا فإن هذه الجامعات الثلاث تشكِّل نموذجًا على وزارة التعليم العالي، والجامعات الرسميَّة والخاصة أن تلتفت إلى ما تقوم به من دور في استقطاب الطلبة نحو تخصصات العصر، التي تتميز بسوق عمل واسع للطلبة المميزين، إلى جانب أنَّ لهذه التخصصات دور كبير في الأمد القريب في تنمية الاقتصاد.
لا شك أن اللحاق في ركب التقدم العلمي والتقني، لن يكون عبر دراسة تخصصات راكدة، ولا عبر خطط دراسية تعتمد الحفظ والتلقين، فيما العالم يتقدم بسرعة كبيرة نحو الذكاء الصناعي، وعلم البيانات، والمهارات، والتدريب، وهو الأمر الذي أدى التأخر في تطبيقه في جامعاتنا إلى ازدياد الفجوة بيننا وبين الدول التي اتخذته مسارًا تعليميًا لها، كما يجعل أبناء هذا الوطن متأخرين عن أقرانهم في الدول الأخرى.
لا ينبغي اليوم ألّا نلتقط رسائل زيارة الملك لهذه الجامعات، وأن يقوم المسؤولون بأدوارِهم نحو البدء في رسم ملامح خطط دراسية جديدة عنوانها التعليم التقني، والتدريب العملي، حيث على هؤلاء المسؤولين الخروج من بوتقة إدارة الجامعات بالطرق التلقليدية نحو عالم جديد من المعرفة التي باتت اليوم ضرورة ملحة لا يمكن التنازل عنها أو تجنبها جراء تقاعس غير مبرر.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير