"همم" تستنكر خرق سيادة لبنان

الأنباط -

تستنكر هيئة تنسيق مؤسسات المجتمع المدني "همم" بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الصارخ على سيادة لبنان وأرضه وشعبه، الذي شهد استخدامًا مفرطًا وغير مبررًا للقوة، مما أدى إلى سقوط أكثر من 1500 ضحية من المدنيين، وجرح حوالي 8000 آخرين، وتهديد أكثر من مليون مواطن لبناني بالتهجير من منازلهم قسرًا.

تدين "همم" استمرار الإبادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة المحاصر، وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية فضلاً عن توسع دائرة العدوان لتشمل دولًا أخرى في المنطقة، مما يهدد الاستقرار الإقليمي بشكل غير مسبوق.

وتعتبر "همم" أن صمت القوى العالمية له دور مباشر في استمرارية حرب الإبادة في فلسطين وأن رفض التدخل المباشر لوقفها ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي يشجعه على الاستمرار في جرائمه ضد الشعوب العربية ضاربًا بعرض الحائط القوانين والأعراف الدولية.

وفي هذا السياق، تدين "همم" الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها الاحتلال ضد القانون الدولي الإنساني.

وتؤكد "همم" على ضرورة إجراء تحقيقات دولية فورية شاملة وعادلة في جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني وتوقيف جميع المسؤولين عنها بمقتضى مذكرة التوقيف الدولية الصادرة عن محكمة الجنايات الدولية ومحاسبة الداعمين لها وفقًا للقوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية.

كما تشدد "همم" على ضرورة محاسبة هذه الدولة المارقة والتي ما زالت تتحدى المجتمع الدولي والقانون الدولي من خلال فرض عقوبات بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

كما وتدعو "همم" المجتمع الدولي إلى اتخاذ الخطوات والاجراءات اللازمة والعاجلة لوقف هذا التصعيد وكافة الاعتداءات الإنسانية التي يتعرض لها الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وتؤكد على ضرورة التضامن والتعاضد بين الشعوب في ظل هذا العدوان الغاشم، كما وتدعو المجتمع الدولي والمؤسسات لتقديم المساعدة الإغاثية اللازمة وذلك للحفاظ على الحقوق الأساسية كالأمن الصحي والغذائي للبنانيين.

بيان للنشر...

"همم" تستنكر خرق سيادة لبنان

تستنكر هيئة تنسيق مؤسسات المجتمع المدني "همم" بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الصارخ على سيادة لبنان وأرضه وشعبه، الذي شهد استخدامًا مفرطًا وغير مبررًا للقوة، مما أدى إلى سقوط أكثر من 1500 ضحية من المدنيين، وجرح حوالي 8000 آخرين، وتهديد أكثر من مليون مواطن لبناني بالتهجير من منازلهم قسرًا.

تدين "همم" استمرار الإبادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة المحاصر، وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية فضلاً عن توسع دائرة العدوان لتشمل دولًا أخرى في المنطقة، مما يهدد الاستقرار الإقليمي بشكل غير مسبوق.

وتعتبر "همم" أن صمت القوى العالمية له دور مباشر في استمرارية حرب الإبادة في فلسطين وأن رفض التدخل المباشر لوقفها ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي يشجعه على الاستمرار في جرائمه ضد الشعوب العربية ضاربًا بعرض الحائط القوانين والأعراف الدولية.

وفي هذا السياق، تدين "همم" الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها الاحتلال ضد القانون الدولي الإنساني.

وتؤكد "همم" على ضرورة إجراء تحقيقات دولية فورية شاملة وعادلة في جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني وتوقيف جميع المسؤولين عنها بمقتضى مذكرة التوقيف الدولية الصادرة عن محكمة الجنايات الدولية ومحاسبة الداعمين لها وفقًا للقوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية.

كما تشدد "همم" على ضرورة محاسبة هذه الدولة المارقة والتي ما زالت تتحدى المجتمع الدولي والقانون الدولي من خلال فرض عقوبات بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

كما وتدعو "همم" المجتمع الدولي إلى اتخاذ الخطوات والاجراءات اللازمة والعاجلة لوقف هذا التصعيد وكافة الاعتداءات الإنسانية التي يتعرض لها الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وتؤكد على ضرورة التضامن والتعاضد بين الشعوب في ظل هذا العدوان الغاشم، كما وتدعو المجتمع الدولي والمؤسسات لتقديم المساعدة الإغاثية اللازمة وذلك للحفاظ على الحقوق الأساسية كالأمن الصحي والغذائي للبنانيين.