شاهين : انخفاض الاقبال على السيارات على الرغم من ارتفاعها في أغسطس 2024

الأنباط -

الصين تتصدر الاسواق و (BYD) تتفوق في المبيعات وفئه ( CD SUV) الاكثر اقبالا

الأنباط – عمان

اعلن عضو مجلس اداره النقابه العامه لوكلاء السيارات وتجار قطع السيارات ولوازمها المهندس محمد عمر شاهين عن ارتفاع حجم المبيعات الاجمالي على المركبات بنسبه 23.87% عن المعدل العام وذلك خلال الشهر الثامن من العام 2024.

واوضح شاهين في بيانه ان عدد المركبات التي تم بيعها من المنطقه الحره الزرقاء سجل 3033 مركبه، و 1074 مركبه من خلال الوكالات بمجموع يبلغ 4107 مركبه، و اكد ان هذا الارتفاع يعكس زياده في الطلب على المركبات مدفوعا باستقرار الاسعار، وفي ضوء التعليمات الجديده الصادره لتنظيم عمليات الاستيراد الخاصه بالسيارات الكهربائيه التي شهدت ارتفاعا كبيرا في مبيعاتها خلال الاونه الاخيره .

ولفت النظر الى ان مركبات الكهرباء استحوذت على الحصه الاكبر بواقع 3076 مركبه من اجمالي المبيعات بحصه سوقيه 75.5% وبمعدل نمو 26.44% عن المعدل السنوي العام.

كما شاهدت حجم المبيعات على المركبات الهايبرد (الهجينه) تزايدا ايضا بنسبه 25.82% حيث بلغ عدد المركبات التي تم بيعها 710 مركبه بحصة سوقيه 17.43%.

واشار شاهين الى ان المبيعات على مركبات البنزين شاهدت انخفاضا بنسبه -1.72% ،حيث بلغ عدد المركبات التي تم بيعها 288 مركبه بحصه سوقيه 7.07%.

وفي رد على سؤال حول المبيعات حسب البلد المنشا والفئات المستهدفه والاكثر مبيعا حتى الان اضاف محمد شاهين المستويات والنسب خلال شهر اب كانت على النحو التالي:

البيان الأول:

-حيث حازت الصين على حصة الاسد في السوق من حيث المنشا بنسبه 71.45% من اجمالي السوق مدفوعا بتطور السيارات الكهربائية وحيازتها على ثقة المستهلك بالإضافة الى استقرار التعليمات الخاصه باستخدام المواصفات الخاصه للسيارات الكهربائيه وايضا اعتماديه الكفالات الحاميه للمستهلك

-اما من ناحيه السيارات الاكثر مبيعا فحصلت (BYD) على المرتبة الاولى بنسبه 41% تليها ( TOYOTA ) بنسبه 14.2% ويليها (TESLA) بنسبه 4.5% .

-اما من ناحية الفئة الاكثر اقبالا على الشراء فهي من فئه (CD SUV) حيث تمتاز هذه الفئه بحجمها المتوسط واسعارها المناسبه للجميع بحصه سوقيه 28.66% وتليها فئه السيارات الصغيره (SEGMENT A) بحصة سوقية 18.73%

البيان الثاني:

ومن جهة اخرى جاء رده على سؤال حول ما أقرَّه مجلس الوزراء من تعديلات لنظام الضَّريبة الخاصَّة لسنة 2024م، الذي تمَّ بموجبه تخفيض الضَّريبة الخاصَّة على مركبات البنزين ورفعها تصاعديَّا على الشَّرائح الأعلى سعراً من المركبات الكهربائيَّة كما يلي:

وصف شاهين ما سيكون لهذه التعديلات ابتداءً من القوانين التنظيمية التي سبقت هذا القرار مثل اعتمادية المواصفات الاوروبية والكفالات متبوعاً بالقرار الجديد تأثيراً مباشراً على اقبال المواطنين على الشراء، مما قد يؤدي الى احداث ركود بالسوق ويسبب اضرارً للمستثمرين بهذا القطاع، كما انه سيعكس نفس الضرر على كافة القطاعات المكملة مثل قطاع الطاقة ومحطات الشحن والامور المكملة لقطاع السيارات الكهربائية.

ومن ناحية الاثر على المؤسسات التمويلية العاملة في تمويل المركبات، فمن المتوقع أيضاً تأثر السياسات الخاصة لهذه المؤسسات لما سوف تلاقيه من تغير في ثقافة المستهلك، وانحصار السيارات المقبولة تسعيرياً لدى المواطنين في ظل ارتفاع سعر الوقود مما قد يؤدي الى انخفاض الاقبال على شراء السيارات.

كما أشار بوجود ضرر مباشر على عشرات الالاف من السيارات الموجودة في المراكز التخزينية، مما سيؤثر على اداء المستثمرين ووضعهم المالي الذي لم يعد يحتمل أي تخبطات واضطرابات، وقد يؤدي الى عدم مقدرتهم على الاستمرارية بالعمل في ظل هذه الظروف.